Main background

Newly released

This book is new and will be uploaded as soon as it becomes available to us and if we secure the necessary publishing rights.

Book cover of الشيخان by Taha Hussein

الشيخان

(0)

Number Of Reads:

5

Language:

Arabic

Category:

History

Pages:

276

Quality:

good

Views:

950

Quate

Review

Save

Share

New

Book Description

عن الكتاب: لم يكد النبي صلى الله عليه وسلم ينتقل إلى الرفيق الأعلى حتى ظهر تنبؤ آخر في بني أسد، فأعلن طليحة أنه نبي وجعل يهذى لقومه كما هذي صاحباه بالسجع، ويزعم أنه يتنزل عليه من السماء. ثم لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تنبأت امرأة في بني تميم -وهي سجاح- كانت نازلة في بني تغلب، فلما استأثر بها شيطان السجع أسرعت إلى قومها من تميم فأغوت منهم خلقاً كثيراً. وكذلك نفست قحطان على عدنان أن يكون لها نبي من دونها، فظهر فيها الأسود العنسى، ونفست ربيعة العدنانية على مضر أن تستأثر من دونها بالنبوة، ونفست أسد وتميم المضريتان أن تستأثر قرريش بالنبوة من دون سائر مضر، فظهر طليحة في بني أسد، وظهرت سجاع في بني تميم. وكذلك عادت الأرض كافرة بعد إسلامها، واشتعلت فيها نار ما أسرع ما انتشر لهبها حتى شمل جزيرة العرب كلها. حصر الإسلام في المدينة ومكة والطائف. وكان انتشار هذا اللهب وارتداد الكثرة الكثيرة من العرب محنة امتحن بها أبو بكر، وامتحن بها معه المسلمون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وليس شيء أصدق تصويراً لشخصية الرجل من ثباته للمحنة مهما تعظم، ونفوذه من مشكلاتها مهما تتعقد، وظهوره على هولها مهما يكن شديداً. ولم يواجه أبو بكر في أول عهده بالخلافة ردة المانعين للزكاة، وكفر التابعين لمن تنبأ من الكذابين فحسبن وإنما واجه في الوقت نفسه تأهب العرب من نصارى الشام للمكر به والكيد له والغارة عليه. في هذه الظروف استلم الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه زمام الحكم فإذا به أمام نار مضطربة في الجزيرة العربية كلها... غير أن أزمات الحكم اشتدت أيضاً عند تسلم الإمام عمر بن الخطاب لخلافة المسلمين وهذا ما دعا عمر رضي الله عنه إلى القول عن أبي بكر بعد استلامه للخلافة أنه أتعب من بعده. وليس من شك في أن عمر كان أشد من أبي بكر إتعاباً لمن جاء بعده، مسيرة هذين الإمامين قد نهجت للمسلمين في سياسة الحكم، وفي إقامة أمور الناس على العدل والحرية والمساواة، نهجاً شق على الخلفاء والملوك من بعدها أن يتبعوه. انطلاقاً من هنا فقد سعى الدكتور "طه حسين" إلى تدوين هذا الحديث الموجز عن هذين الشيخين أبي بكر وعمر رحمها الله وأمله ليس الثناء على الشيخين ولا تفصيل تاريخ الفتوح في عصرهما، وإنما أراد أن يبين للقارئ هذا الحديث شخصية أبي بكر وعمر، كما صورتها سيرتهما، وكما صورتها الأحداث التي كانت في عصرهما، وكما صورها الطابع الذي طبعت به حياة المسلمين من بعدهما، والذي كان له أعظم الآثر فيما خضعت له الأمة العربية في أطوارها وما نجم فيها من فتن.
Author portrait of Taha Hussein

Taha Hussein

(1306 AH / November 15, 1889 - 1393 AH / October 28, 1973 AD), an Egyptian writer and critic, was called the Dean of Arabic Literature. He changed the Arabic novel, the creator of the biography in his book "The Days", which was published in 1929. He is considered one of the most prominent figures in the modern Arab literary movement. The ideas and positions of Taha Hussein still raise controversy until today. He studied at Al-Azhar, then joined the Ahlia University when it opened in 1908, obtained a doctorate in 1914, then was sent to France to complete the study. He returned to Egypt to work as a professor of history and then as a professor of the Arabic language. He worked as Dean of the Faculty of Arts, then Director of Alexandria University, then Minister of Education. Among his most famous books are: On Pre-Islamic Poetry (1926) and The Future of Culture in Egypt (1938).

Read More

Book Currently Unavailable

This book is currently unavailable for publication. We obtained it under a Creative Commons license, but the author or publisher has not granted permission to publish it.

Rate Now

5 Stars

4 Stars

3 Stars

2 Stars

1 Stars

Comments

User Avatar
img

Be the first to leave a comment and earn 5 points

instead of 3

Quotes

Top Rated

Latest

Quate

img

Be the first to leave a quote and earn 10 points

instead of 3