إبليس يعلن عن نفسه

بين مفاتن الماضى وسحر الحاضر نكثت ميثاق العهد وسقطت فى تيه لعناتى أقاتل نصال ضياء تجتز أعناق الإثم من فوق أكتاف الغرائز، فى الوقت الذى أضحى فيه الإنسان ماريونيت مصلوبا فوق غرائزه وتنقر غربان المجد كبده.. توهم أن نسمة الحياة المقدسة أذعنت لمشيئته، فبهتت زوائب الضياء بزرقة الليل المهيب وبات الوقت على المحك، والنهاية مسألة وقت، والموت رفاهية لن ينالها أحد ! رواية مثيرة جدا ومرعبه شيقه تأخذك الى عالم الارواح والشياطين لن تستطيع الفكاك منها الا فى نهايتها السرد فى الروايه قوى للغايه فكاتبنا ملم تماما بمقاليد اللغه ومرتب ترتيبا محكما على الرغم من سرعه الاحداث وتكرار السرد لمواقف عديده من وجه نظر الابطال ولكنه فى كل مرة ياتى بالجديد حتى تتضح الصورة امام القارئ بشكل مغاير لما كانت امامه لاول مرة والشخصيات مرسومه بعنايه فائقه وتم توضيح انفعالاتها وتصرفاتها بدقه رهيبه للغايه الحوار فى الروايه قوى جدا نظرا لقوة الكاتب اللغويه وهو متناسب مع كل الشخصيات سواء من الناحيه الاجتماعيه او السنية او الثقافيه الوصف فى الروايه رهيب وينقل لك عالم من الخيال امام عينيك بدقه شديده للغايه فيجعلك ترى ما يحدث امامك الحبكه الدراميه رائعه للغايه ومتصاعده تماما حتى نهايه العمل