Main background
img

The source of the book

This book is published for the public benefit under a Creative Commons license, or with the permission of the author or publisher. If you have any objections to its publication, please contact us.

Book cover of نقد ملكة الحكم by immanuel kant

نقد ملكة الحكم

(0)

Number Of Downloads:

71

Number Of Reads:

49

Language:

Arabic

File Size:

13.58 MB

Category:

Social sciences

Section:

Pages:

50

Quality:

good

Views:

1013

Quotation mark icon

Quate

Review icon

Review

Save

Share

Book Description

لا شك أن كانط في "نقد ملكة الحكم" هو أهم فيلسوف في التاريخ رفع علم الجمال حتى يكون عمداً من أعمدة نظرية المعرفة. تشتمل الترجمة التي بين يدي القارئ على نص ما يعرف بـ"المقدمة الأولى"، وهو مقدمة كان كانط قد كتبها لكتابه، لكنه قبل أن يدفعه إلى الطبع عدل عنها لطولها، وبعث بها إلى بعض تلاميذه. وقد نشر هؤلاء مقتطفات منها. لكنها لم تنشر كاملة حتى وقت متأخر جداً. لذلك تخلو منها أغلب طبعات الكتاب وترجماته، مع أهميتها الفائقة في توضيح بعض أفكاره. ولا بد أن نشير إلى سمة يتميز بها منهج كانط الفلسفي، وهي أن مذهبه الفلسفي يلتصق بلغته إلى درجة لا يمكن الفصل بينهما على الإطلاق. فلكي تعرض منظومة كانط النقدية، يجب أن تتبنى لغته معها في الوقت نفسه. فمذهب كانط لصيق بلغته إلى درجة عدم الانفكاك. وهذا ما يجعل من كل محاولة شرح لفكره شرحاً بعباراته نفسها. وبمجرد أن يستعين الشارح بجهاز لغوي من خارج هذه المنظومة حتى يتحول من عارض لهذه الفكر إلى ناقد له. ولكن من أجل القيام بالمهمة الثانية لا بد من القيام بالمهمة الأولى. ويبدو لي أن السبب في هذا التعالق الكبير بين لغة كانط وفكره يعود إلى شيئين: الأول أن مذهب كانط نفسه يفكر بلغة المفاهيم المتعالية، أي المفاهيم القبلية السابقة على كل تجربة، بما في ذلك التجربة اللغوية، كجهاز فكري مجرد قائم في ذاته. والثاني أن هذا المذهب لم يعر اللغة نفسها أية أهمية على الإطلاق في التفكير. بل يحتل موقعها الخطاطات والمقولات القبلية، التي تصور كانط وجودها كلياً في الجهاز المعرفي عند الإنسان بصرف النظر عن اللغة. هذا التلاحم بين لغة كانط الفلسفية ومذهبه الفلسفي يزرع الوعورة في هذه اللغة، ويجعلها لغة تناور بالتقدم والتأخر، والارتفاع والهبوط، وقول الشيء ونقيضه في عبارة واحدة. فهي تريد الإمساك بوصف ما يتعالى على الحس من جهة، وما يستبطنه ويغذيه من جهة أخرى. ولهذا تمتاز جمل كانط بالطول المفرط والتشظي إلى جمل فرعية مثقلة بالدلالات التجريدية والحسية معاً. فكان القراء ولا يزالون يجدون فيها عناءاً أي عناء، حتى قيل إن غوته كان يشعر بأنه يسير في "غرفة معتمة" كلما قرأ شيئاً لكانط. وهذه الشكوى تتكرر كثيراً لدى أغلب دارسيه، فبرغم أن روجر سكروتون يرى في كتابه عن "كانط" أن "نقد ملكة الحكم" هو "أهم عمل في الجماليات كتب في العصور الحديثة"، و"أنه منذ أفلاطون، ما من فيلسوف أعطى التجربة الجمالية الدور المركزي في الفلسفة مثل الدور الذي أعطاه لها كانط"، فإنه كان يؤاخذ كانط على صعوبة لغته. فهو يرى في كتابه: "من ديكارت إلى فتغنشتاين: موجز تاريخ الفلسفة الحديثة"، أنه "بينما يظل النقد الثالث على نحو لا ينكر أهم عمل في علم الجمال أنتج منذ عصر أرسطة، فقد كان نتاج عقل استنفدته أعباؤه، وبقي مثقلاً بالأفكار التي لم تتشكل، فعجز عن إعطائها ما تستحقه من استفاضة كاملة".
Author portrait of immanuel kant

immanuel kant

Immanuel Kant was an eighteenth-century German philosopher (1724-1804). He lived his whole life in the city of Königsberg in the Kingdom of Prussia. He was the last influential philosopher in modern European culture. And one of the most important philosophers who wrote on classical epistemology. Immanuel Kant was the last of the Enlightenment philosophers, which began with British thinkers John Locke, George Berkeley, and David Hume.
Immanuel Kant put forward a new perspective in philosophy that influenced and continues to influence European philosophy until now, meaning that his influence extended from the eighteenth century until the twenty-first century. He published important and fundamental works on epistemology and other works on religion and on law and history.
The most famous of his works is his book Critique of Abstract Reason, which he published in 1781 when he was about sixty years old. In this book, Kant explores the limitations and structure of the human mind itself. In this book he attacks traditional metaphysics and classical epistemology. And the most beautiful and creative contributions were in this area in particular. Then he published other major works in his old age, including his book Critique of Practical Reason, in which he examined the aspect of morality and the human conscience, and his book, Critique of Judgment, in which he investigated the philosophy of beauty and teleology.

Read More
Sorry, this book file is currently unavailable. We're working on a full website update, and the file will be uploaded soon. Thank you for your patience and interest.

Rate Now

1 Stars

2 Stars

3 Stars

4 Stars

5 Stars

Comments

User Avatar
img

Be the first to leave a comment and earn 5 points

instead of 3

Quotes

Top Rated

Latest

Quate

img

Be the first to leave a quote and earn 10 points

instead of 3