
Newly released
This book is new and will be uploaded as soon as it becomes available to us and if we secure the necessary publishing rights.
قانون التأويل
(0)
Author:
Abu Hamid Al GhazaliNumber Of Reads:
5
Language:
Arabic
Category:
ReligionsSection:
Pages:
17
Quality:
good
Views:
988
Quate
Review
Save
Share
New
Book Description
ملخص كتاب ( قانون التأويل ) للإمام أبي حامد الغزالي
سأل أحدهم الإمام الغزالي -رضي الله عنه- سؤالاً طويلًا يتلخص في :
معني "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" هل هو ممازجة كالماء بالماء ؟ أم كالإحاطة بالعود أم ماذا ؟ وأخذ يسوق تأويلات كثيرة يأسأل الإمام عن أيها هو الصحيح
وسأل عن الجن في حال المصروع هل الجن هو المتكلم أم المصروع؟ وعن إنباءه بالغيب
ثم سأل عن معنى البرزخ وكيفيته ؟ثم سأل عن الميزان وعن الموزون هل هو الأعمال أم الصحائف وسأل أسئلة كثيرة على هذا المنوال.
أجاب الإمام الغزالي قائلًا:
أسئلة أكره الخوض فيها والجواب لأسباب عدة ولكن أذكر قانونًا كلياً ينتفع به في هذا النمط وأقول:
بين المعقول والمنقول تصادم في أوَّل النظر، وظاهر الفكر، والخائضون فيه تحزبوا إلى مفرِّط بتجريد النظر إلى المنقول، وإلى مفرِّط بتجريد النظر إلى المعقول، وإلى متوسط طمع في الجمع والتلفيق.
وعليه انقسم الناس حول تأيد المعقول والمنقول إلى خمسة فرق :
1- الفرقة الأولى الذين اعتمدوا على النقل رافضين النقل :وهم الذين جردوا النظر إلى المنقول، وهم الواقفون على المنزل الأول من منازل الطريق فهؤلاء صدّقوا بما جاء به النقل تفصيلاً وتأصيلاً، وإذا ووجهوا بإظهار تناقض في ظاهر المنقول، وكُلِّفوا تأويلاً امتنعوا وقالوا: إن الله قادرٌ على كلِّ شيء. وربما لم يتحاشوا أن يقولوا: إنّ كونَ الشخص الواحد في مكانين في حالة واحدة مقدورٌ لله تعالى.
2- الفرقة الثانية الذين اعتمدوا العقل ورفضوا النقل: جرَّدوا النظر إلى المعقول، ولم يكترثوا بالنقل،فإن سمعوا في الشرع ما يوافقهم قبلوه، وإن سمعوا ما يخالف عقولهم زعموا أن ذلك صوَّره الأنبياء لكي يصل إلى عقول العوام فهؤلاء غلوا في المعقول حتى كفروا؛ إذ نسبوا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى الكذب؛ لأجل المصلحة.
قالأولون قصروا طلباً للسلامة من خطر التأويل والبحث، فنزلوا بساحة الجهل، واطمأنوا بها، إلا أن حال هؤلاء أقرب من حال أولئك اعتمدوا المعقول فقط ولا خلاف بين الأمة أن من جوَّز الكذب على الأنبياء صلوات الله عليهم يجب حزُّ رقبته أي أنه يكفر.
3- ولفرقة الثالثة لم ينكروا النقول ولكن جعلوا العقل أصلا حاكماً على النقل: فجعلوا المعقول أصلاً فطال بحثهم عنه، وضعف عنايتهم بالمنقول فلم تجتمع عندهم الظواهر المتعارضة المتصادمة مع العقل في بادئ النظر وأول الفكر فما سمعوه من الظواهر المخالفة للمعقول جحدوه وأنكروه، وكذّبوا راويَه، إلا ما يتواتر عندهم كالقرآن، أو ما قرب تأويله من ألفاظ الحديث، وما شقّ عليهم تأويله جحدوه حذراً من الإبعاد في التأويل ولا يخفى ما في هذا الرأي من الخطر في رد الأحاديث الصحيحة المنقولة عن الثقات الذين بهم وصل الشرع إلينا.
4- الفرقة الرابعة لم ينكروا المعقول ولكن جعلوا النقل أصلاً : فاجتمع عندهم الظواهر الكثيرة، وتطرفوا من المعقول ولم يغوصوا فيه، فظهر لهم التصادم بين المنقول والظواهر في بعض أطراف المعقولات، ولكن لَمّا لم يكثر خوضهم في المعقول كُفوا مؤنة عظيمة في أكثر التأويلات، إذ لم ينتبهوا للحاجة إلى التأويل.
5- الفرقة الخامسة الذين اعتمدوا على النقل وعلى العقل معًا :وهي الفرقة المتوسطة الجامعة بين البحث عن المعقول والمنقول، الجاعلة كل واحدٍ منهما أصلاً مهماً، وهم الفرقة المنكرة لتعارض العقل والشرع وكونه حقاً، ومن كذّب العقل فقد كذّب الشرع، إذ بالعقل عُرف صدقُ الشرع، ولولا صدق دليل العقل لما عرفنا الفرق بين النبيّ والمتنبّي، والصادق والكاذب.
وكيف يُكذّب العقل بالشرع، وما ثبت الشرع إلا بالعقل؟!!وهؤلاء هم الفرقة المحقة، وقد نهجوا منهجاً قويماً.
وقد وضع الغزالي في كتابه قواعدًا للتأويل أو وصايا كما سماها:
1- الوصية الأولى : أن لا يَطمَع في الاطلاع على جميع ذلك -أي جميع التأويلات-، وإلى هذا الغرض كنت أسوق الكلام، فإن ذلك -أي علم جميع التأويلات- في غير مطمع، وليتل قوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً). ولا ينبغي أن يستبعد استتار بعض هذه الأمور على أكابر العلماء، فضلاً عن المتوسطين، وليعلم أن العالم الذي يدعي الاطلاع على مراد النبي صلى الله عليه وسلم في جميع ذلك فدعواه لقصور عقله لا لوفوره.
2- الوصية الثانية : أن لا يُكذِّب برهان العقل أصلاً، فإن العقل لا يكذب، ولو كذَب العقلُ فلعله كذَب في إثبات الشرع، إذ به عرفنا الشرع، فكيف يعرف صدق الشاهد بتزكية المزكي الكاذب؟! والشرع شاهد بالتفاصيل، والعقل مزكي الشرع، وإذا لم يكن بدٌّ من تصديق العقل لم يمكنك أن تتمارى في نفي الجهة عن الله، ونفي الصورة.
3- الوصية الثالثة : أن يكفَّ عن تعيين التأويل عند تعارض الاحتمالات، فإن الحكم على مراد الله سبحانه ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم بالظن والتخمين خطر، فإنما تعلم مراد المتكلم بإظهار مراده، فإذا لم يظهر فمن أين تعلم مراده، إلا أن تنحصر وجوه الاحتمالات، ويبطل الجميع إلا واحداً، فيتعين الواحد بالبرهان، ولكن وجوه الاحتمالات في كلام العرب وطرق التوسع فيها كثير، فمتى ينحصر ذلك، فالتوقف في التأويل أسلم، فالتخمين والظن جهلٌ، وقد رخص فيه لضرورة العبادات والأعمال والتعبدات التي لا تدرك بالاجتهاد، وما لا يرتبط به عمل إنما هو من قبيل العلوم المجردة والاعتقادات، فمن أين يتجاسر فيها على الحكم بالظن؟
وأكثر ما قيل في التأويلات ظنونٌ وتخمينات، والعاقل فيه بينَ أن يحكم بالظن، وبين أن يقول: أعلم أن ظاهره غير مراد، إذ فيه تكذيبٌ للعقل، وأما عينُ المراد فلا أدري، ولا حاجة إلى أن أدري، إذ لا يتعلق به عمل ولا سبيل فيه إلى حقيقة الكشف واليقين.
ولستُ أرى أن أحكم بالتخمين، وهذا أصوب وأسلم عند كل عاقل.
ثم قال : "وبهذه الوصايا يستبين عذري في كراهيتي للجواب عن مثل هذه الأسئلة" أ.هـ
وقد أجاب على الأسئلة ولكن قد ذكرنا الغاية من الكتاب والله أعلم
Abu Hamid Al Ghazali
Muhammad ibn Muhammad ibn Muhammad al-Ghazali al-Tusi, Abu Hamid, Hajjat al-Islam: Philosopher, Sufi, author of about two hundred works.
He was born and died in al-Tabaran (the Kasbah of Tus, in Khorasan). He moved to Nishapur, then to Baghdad, the Hijaz, the Levant, and Egypt, and returned to his hometown.
Attributing it to the spinning industry (for those who say it with an emphasis on zai) or to Ghazala (from the villages of Tus) for those who say it is lightening.
Among his books are (The Revival of the Religious Sciences) in four volumes, and (The Incoherence of the Philosophers), (Economy in Belief), (The Test of Consideration), (The Ascendants of Jerusalem in the Conditions of the Soul), (The Difference Between the Good and the Unrighteous), (The Philosophers’ Purposes) and (Al-Madnoon). By it on those who do not deserve it) and in attributing it to speech, and (endowment and initiation) in interpretation, (the simple) in jurisprudence, (rational knowledge), (the savior from misguidance), (the beginning of guidance), (the jewels of the Qur’an) and (the scandals of the esoteric ) Part of it, known Balmstzhiri, and scandals Mu'tazila.
And (Al-Tabar Al-Misbok fi Advice to the Kings) it was written in Persian and translated into Arabic, and (Al-Walidiya) is a message in it that is more than saying: O Child, and (Minhaj Al-Abidin) it was said: It is the last of his compositions, and (Ijjam Al-Awm on the science of theology) and (Al-Tayr). ) Risala, and (Al-Durra Al-Fakhira fi Uncovering the Sciences of the Afterlife) and (Shifaa Al-Ail) in Usul al-Fiqh, (Al-Mustafa min ‘Ilm al-Usul) two volumes, (Al-Mankhool min ‘Ilm al-Usul) and (Al-Wajeez) in the Shafi’i Branches, and (Sapphire interpretation fi Tafsir al-Tanzil) is large, it was said: in about forty volumes, and (The Secrets of Hajj), (Dictation on the Problems of Revival), (Faisal the Distinction between Islam and Heresy), (The Creed of Ahl al-Sunnah), (The Balance of Action) and (The Most High Destiny in Explanation of Asma’ Allah the Most Beautiful) and he has books in Persian.
Taha Abd al-Baqi Sorour has a book (Al-Ghazali) in his biography, and likewise for Yohanna Qamir, Jamil Saliba and Kamel Ayyad, Muhammad Rida and Zaki Mubarak (The Ethics of Al-Ghazali), Ahmed Farid Al-Rifai (Al-Ghazali) and Muhammad Rida (Abu Hamid Al-Ghazali: His Life and Works) and Abu Bakr Abd Al-Raziq ( In the Companions of Al-Ghazali) and by Suleiman Dunya (The Truth in the View of Al-Ghazali) and Sheikh Muhammad Al-Khudari a message in (His translation, teachings and opinions) published in Volume 34 of Al-Muqtataf magazine.
And in Turkish (Imam Ghazali) in his history and philosophy, by Rida al-Din bin Fakhr al-Din, and by Hassan Abdel-Latif Azzam al-Fayumi, a treatise in (What is for al-Ghazali and what is upon him)
Among his books:
1. sifted
2. The casting of burial according to the advice of the kings
3. The hospital
4. The mediator in the doctrine
5. The rules of belief
6. The highest purpose
7. Ascension of Jerusalem in the runways of self-knowledge
8. Esoteric scandals
9. Arrogant types
10. Economics in belief by Al-Ghazali
11. Savior from error
12. The Chemistry of Happiness
13. Balance of work
14. Revival of religious sciences
15. Jewels of the Qur'an
16. Philosophers' Incoherence
17. Mishkat Al Anwar
18. The beginning of guidance
19. The test of sight
20. The standard of science in the art of logic
Read More
Book Currently Unavailable
This book is currently unavailable for publication. We obtained it under a Creative Commons license, but the author or publisher has not granted permission to publish it.
Rate Now
5 Stars
4 Stars
3 Stars
2 Stars
1 Stars
Quotes
Top Rated
Latest
Quate
Be the first to leave a quote and earn 10 points
instead of 3
Comments
Be the first to leave a comment and earn 5 points
instead of 3