عين الحياة

مخلوق هجين يعرف بـ "الجهنمي"، وعين ماء تمنح الخلود، والجنس البشري على حافة الانقراض. إنها نهاية العالم كما نعرفه، فهل هناك منقذ؟

يسرد الكاتب بمهارة أدبية رؤية مستقبلية مظلمة قد تكون واقعية عن الأرض، بمزيج من الرعب الشرقي والخيال العلمي الممزوج بنظريات فيزيائية تحفز التفكير والبحث. ترتيب الأحداث جاء سلسًا وباحترافية يحسد عليها الكاتب، حيث تتلاقى خطوط السرد المتنوعة والمتشعبة في نقطة يريدها الكاتب لتصل بنا إلى فكرة الرواية الأساسية.

يؤكد لنا الكاتب أن الإنسان بغروره قد يتخيل أنه يملك القدرة على تحريك الزمن لتحقيق أهدافه النبيلة، مثل إنقاذ العالم من نهاية محققة، لكنه يتفاجأ بالحقيقة الثابتة على مر الأزمان: البشر دائمًا ما يستيقظون على كارثة مدمرة بدأوها بأنفسهم.

عين الحياة هي رواية تسلط الضوء على هذا الواقع المرعب، وتثير فينا تساؤلات عميقة حول مستقبل الإنسانية ودورها في تدمير أو إنقاذ كوكب الأرض.