Main background

Newly released

This book is new and will be uploaded as soon as it becomes available to us and if we secure the necessary publishing rights.

Book cover of السلطة السياسية ومسألة الحكم الصالح - الرشيد by Burhan Zureik

السلطة السياسية ومسألة الحكم الصالح - الرشيد

(0)

Number Of Reads:

24

Language:

Arabic

Category:

fields

Section:

Pages:

373

Quality:

good

Views:

713

Quate

Review

Save

Share

New

Book Description

السلطة السياسية هي المكوك الذي ينسج ما هو مشترك، واللحمة التي تجمع النسيج الضام في الأمة، لم تحظ بالدراسة اللازمة من المثقفين، يكتشفون طبيعتها وأساليب ممارسة عملها ويوضحون أهدافها ومراميها وغايتها ومآلاتها ومبتغاها ومرتجى أمرها. لعل استكشاف الإنسان، من أهم الموضوعات التي شملت العلوم الإنسانية بأسرها بل لعل دراسة السلطة السياسية - وهي فرع علي الأصل السابق- تستقطب جهود الدراسات الحضارية باعتبارها محور قطب ولباب وسرة هذه الدراسات. فالسلطة السياسية هي -كما قال المفكر فوكو- المكوك الذي ينسج ما هو مشترك، واللحمة التي تجمع النسيج الضام في الأمة، وركن القيم في الجماعة البشرية، وقد وصف الفهامة ابن خلدون هذه الطاقة الحضارية بقوله: الدولة والملك للعمران بمثابة الصورة للمادة، وهو الشكل المحافظ بنوعه لوجودها، وقد تقرر في علوم الحكمة أنه لا يمكن انفكاك أحدهما عن الأخر، فالدولة دون العمران لا تتصور، والعمران دون الدولة والملك متعذر. ولقد دلل الدكتور طعيمة الجرف بأهمية هذه الظاهرة بقوله: السلطة هي إطار الجماعة والعلاقة بينهما هي علاقة الكائن الحي بجهازه العصبي، وإن انعدام هذا الجهاز يعني تفكك الجماعة واندثارها. ومع ذلك فعلى الرغم من الدور الذي لعبته السلطة تاريخيا وتلعبه راهنياً، فهي لم تحظ بالدراسة اللازمة من المثقفين، يشرٌحون جثتها، ويكتشفون طبيعتها وأساليب ممارسة عملها ويوضحون أهدافها ومراميها وغايتها ومآلاتها ومبتغاها ومرتجى أمرها. وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد عابد الجابري: إن الفكر العربي الحديث والمعاصر لم يطرح مشكلة الدولة والمجتمع والعلاقة بينهما من منظور يعالج مسألة السلطة، إذ أن تناول السياسة بخطاب مستقل شيء غائب أو يكاد في الفكر النهضوي الحديث. هكذا كان علينا أن نخوض -وباستقلال موضوعي - هذا الموضوع بما يحتله من رقعة واسعة، وما يتحرك فيه من ساحة عريضة ويدور حوله في الساحة الثقافية، شعارنا في ذلك أنه لا يمكن القبض على الظاهرة والسيطرة عليها، والاستفادة من قدراتها وطاقتها إلا بعد معرفة كنهها وطبيعتها وماهيتها. هكذا كان علينا أن نعالج موضوع تأسيس السلطة ، بما يتفرع على ذلك من ظاهرة غزو الفكر للدولة وتنظيمه لها، وإقامتها على عنصر ثابت يقيها التبدل والتغير والمشاحنات ويضفي عليها غلالة الدوام والاستمرار والثبات. ويستتبع ذلك أنه لم يلهنا موضوع السلطة المستبدة وتاريخية ظلاماتها إلا بالقدر البسيط المتيقن، فهذه السلطة هدفها الاستبداد، والاستبداد ظاهرة عيب صفيق ، وليس هدفاُ أو شعاراُ أو أملاُ. لقد كان تعويلنا الأساسي على مسألة تأسيس السلطة وانتقالها من مرحلة السلطة الشخصية التي يتمتع بها الحاكم على أنها ملكه ومرتبطة بشخصيته، إلى مرحلة السلطة المجردة، التي تجد مصدرها وأساسها في الجماعة لا في الأطماع والنزاع والمشاحنات. أجل لقد غفل العلم كل تفسير سحري ميثولوجي لتأسيس السلطة، فأصبحت ظاهرة تنظيم وترتيب تجد أساسها في المؤسسة، قال أحد المفكرين واصفاً ذلك: إنني أطيع الرئيس لأنني أرى عبره مشروعاُ يهمه كما يهمني، ولكن يتجاوزه كما يتجاوزني. فالسلطة السياسية مؤسسة رهانها الديموقراطية وجوهرها جامعة النظام والحركة، النظام حركة متمثلة، ولكن الحركة تفتش عن قطاعات جديدة من الشعب كي تمتص حيويتها وتدخلها في العمل السياسي. والسلطة بهذا المعنى فلكها القانون، وحيث يوجد مجتمع يوجد قانون، فالقانون بالنسبة للسلطة كالكلام بالنسبة للإنسان. ولم تنسنا هذه الدراسة أن نتكلم باستعاضة على ظاهرة السيادة وخصائصها وقيودها لصالح حرية المواطن وحقوقه. ولقد احتل موضوع "مجال السلطة وأهدافها" رقعة واسعة من الدراسة، حيث تكلمنا على الصالح المشترك، وقلنا إن هذا الصالح تكمن فيه الغائية الاجتماعية، فهو ركن القيم وهدفه أو هو في الوقت نفسه أساس التنظيم وسنده ومبرر السلطة ووجودها ونشأتها وممارستها لسطاتها، فهذه الغائية هي ثورة الإشعاع الكبرى لوجود الجماعة، وفيها سندها ومبررها. فالسلطة تنزلق من الغائية الاجتماعية من أجل تحقيقها، وهي سلطة قائدة للمجتمع ومكمن سيادتها في الإرساء والإنشاء والتشييد، أما سيادة الشعب، فهي في قبول هذا التشييد أو رفضه. والسيادة العليا الحكم في هذا النزاع هي الفكرة الموجهة للصالح المشترك. هذا مع العلم أننا لم نغفل أو نتغافل عن التعرض لمواضيع كثيرة وهامة تتفرع على البحث مثل: • الظاهرة السياسية • بنية السلطة في الدولة • معنى ومضمون السيادة • أساليب ممارسة السيادة لمعنى السيادة • فصل السلطات وتوزيعها وتنظيمها، وغير ذلك من الأمور ذلك هو مرمى الدراسة وغايتها ومرتجاها وهدفها ومرساها وعلى الله قصد السبيل وهو المستعان.
Author portrait of Burhan Zureik

Burhan Zureik

• He was born in the village of Al-Jinkel (Al-Qadisiyah) - Al-Haffa District - Lattakia Governorate in 1933. • In 1961, he married Mrs. Sabiha Koussa, with whom he had four sons, engineers: Samer, Essam, Sawsan and Lubna.. • In 1972, he ran for the first local elections for the People's List. • In April 1973, he was arrested on the grounds of his belonging to the Socialist Union, the Abdel-Wahhab Al-Jarrah faction. He was placed in the well-known Mezzeh prison. He was released in the summer of 1975, when he was a student at the Faculty of Law at Cairo University to obtain a Ph.D. • After his release from prison, he resigned at the end of 1975 from governmental work at the Tobacco Corporation, and at the beginning of 1976 went to work as a lawyer. • In April 1991, he became a grandfather for the first time and gave birth to his first grandson, Burhan Samer Zureik, to be followed by a number of grandchildren, amounting to eleven grandchildren, boys and girls. • In April 2001, he suffered a sudden cerebral hemorrhage, which left him with a mild partial paralysis, affecting the movement of his right hand and leg. His crutch became the faithful friend that kept him until death. • In the period that followed 2003, more than 63/ sixty-three authors were presented in addition to a number of research papers and articles that formed a summary of his life and experience. • In July 2006, he lost his wife, beloved, and bond with the death of his wife Umm Samer, may God have mercy on her, following a surgical operation. When he was asked about his desire to repeat the experience of marriage, he said: I am actually married to the book. • He was greatly influenced by the events that happened in his beloved country Syria, but he always told everyone that he was optimistic and even believed in the nation's renaissance and its return to take its role among nations, and he wrote a lot about the ways of the nation's renaissance, its civilized role, and ways of renewing it in many of his books. Qualifications: High School - Scientific Branch 1951 Bachelor of Arts - Department of Arabic Language and Sciences - Damascus University in 1958 Bachelor of Laws - Aleppo University in 1965 MA in Administrative Law from the Faculty of Law - Cairo University in 1970 Doctor of Laws - Mansoura University in 1984 Professional work: Teaching in the secondary schools of Latakia Governorate - 1952-1953 Director of the Legal Affairs Department - General Directorate of Tobacco until 1975 Work in the legal profession - from the beginning of 1976 until March 2007 Activities: Member of the Socialist Union - Syria branch until 1975 Member Bar Association - until 2007 Member of the Arab National Conference - Member of the Arab National Conference until death Member of the Arab Writers Union - Member of the Arab Writers Union since 2003 until death Participated in many seminars and conferences - most notably the Waqf symposium held by the Center for Arab Unity Studies in Beirut in 2002 Classification of Works: Number of Printed and Published Works: 25 Number of Unpublished Works: 58 Number of Published Books by Classification: Works of Islamic Nature: 12 Legal Works: 7 Works of an Islamic Nature Strategy: 5 historical books: 1

Read More

Book Currently Unavailable

This book is currently unavailable for publication. We obtained it under a Creative Commons license, but the author or publisher has not granted permission to publish it.

Rate Now

5 Stars

4 Stars

3 Stars

2 Stars

1 Stars

Comments

User Avatar
img

Be the first to leave a comment and earn 5 points

instead of 3

Quotes

Top Rated

Latest

Quate

img

Be the first to leave a quote and earn 10 points

instead of 3