التماسك النصي: الاتساق شكلياً والانسجام تداولياً

يحاول الكتاب معالجة إشكاليات متعددة منها: 

ـ كيف للنص أن يكون متماسكاً من ناحية صحة تطابق العائديات مع المرجعيات في  النص؟  

وكما هو معلوم ليس به علامات ترقيم خاصة بإرجاع العائديات إلى مراجعها فضلا عن الخطاب المباشر . 

ـ عندما يتم خرق القواعد التركيبية أو يتعذر تطبيقها لأي اعتبار فيظهر بذلك خلل في التماسك النصي ، فما المرجع الذي يعتمده المنتج أو المتلقي في صياغة النص واستقباله ؟ ، بعبارة أخرى ما الآلية التي على منتج الخطاب ومتلقيه السير عليها لإنتاج خطاب متماسك من أوجه التماسك المختلفة ؟ انطلاقا من أن الرسالة التي" ينقصها التماسك تكون بالفعل فاشلة في التواصل ". 

ـ السعي إلى إيجاد مزيد من الطرق  الناجحة  لمعالجة النصوص ؛ تضمن الوصول إلى أهم سمة للنص ، وهي التماسك .  

- التأكيد على الاتجاه التداولي أو التماسك التداولي، باعتبار التداولية من أهم اتجاهات  الدراسات اللسانية الحديثة ، وإبراز أهمية  ما يتداركه الاتجاه التداولي على الاتجاه التركيبي المحض .