Main background

Newly released

This book is new and will be uploaded as soon as it becomes available to us and if we secure the necessary publishing rights.

Book cover of الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق by Mohamed Hassanein Heikal

الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق

(0)

Number Of Reads:

3

Language:

Arabic

Category:

fields

Section:

Pages:

448

Quality:

good

Views:

487

Quate

Review

Save

Share

New

Book Description

يقف العالم مذهولاً أمام مجريات الإغارة على العراق منذ فصولها الأولى إلى نهايتها التي لم تأزف بعد على الرغم من وعود الغازين على إنهائها على نحو سريع. فمع إرهاصاتها الأولى، أدرك السياسي وحتى المواطن العادي بأن الولايات المتحدة وبعد غزوها إلى أفغانستان تسير على طريق بناء إمبراطورية لها. وهكذا سارت وتسير الأحداث في العراق متسارعة واضعة العالم في مهب الريح. ويبقى للتصريحات الأميركية أبعادها وخلفياتها في استباحة العراق وأرضه وشعبه. فماذا وراء الأكمة من أزمات؟! ماذا وراء الإغارة على العراق؟ هذا ما يحاول محمد حسنين هيكل الكشف عنه من خلال كتابه الذي يضع النقاط على الحروف بحكم ضلوعه في تحليل الأمور السياسية ويحكم موقعه الذي أهّله ليكون في قلب الحدث السياسي وحتى في قلب الفكر الأميركي خصوصاً والعالمي بوجه عام. يطرح هيكل سؤالاً هو مُثار في أذهاننا جميعاً. ثم ماذا بعد الآن؟! مسترجعاً وفي محاولة لاستشفاف جواب، الأجواء السياسية العالمية التي رافقت الطرح الأميركي لغزو العراق. ويقول في ذلك بأنه وفي خلال النصف الأول من شهر مارس 2001. زاد تخوف "المجموعة الإمبراطورية الأمريكية" من أن هناك تحولاً في الرأي العالمي تزيد به معارضة غزو العراق. فقد أظهر استطلاع للرأي العام (أجري يوم 29 فبراير وأذيعت نتائجه كاملة يوم 1 مارس/آذار، وقامت عليه جريدة "الواشنطن بوست" بالاشتراك مع قناة أ.ب.س A.B.C وهي أكبر شركات التلفزيون الأمريكية، أن 56% من الرأي العام الأمريكي تحبذ إعطاء فرصة مفتوحة لمفتشي الأمم المتحدة في "العراق" يكملون مهمتهم-في حين أن 39% فقط يؤيدون الرئيس "بوش" في توجيه ضربة العراق دون انتظار"، وفي الوقت نفسه كانت استطلاعات الرأي العام في "بريطانيا" تكشف أن 52% ممن أعطوا أصواتهم في استفتاء جرى على عينة حجمها خمسة آلاف بريطاني من الرجال والنساء (أجرتها مؤسسة "هاريس")، أن 52% يعارضون غزو العراق مهما كانت الظروف. وحتى في "أستراليا" كشفت الاستفتاءات أن 64% من الرأي العام تشترط لدخول الحرب، موافقة الأمم المتحدة بقرار لا اعتراض عليه في مجلس الأمن. وأصبحت الإمبراطورية في واشنطن أكثر عصبية، بينما قطار الحرب يتحرك على القضبان، بطيئاً وينتظر زيادة السرعة، وليس استعجال الكوابح، إلى حد التوقف. ويتابع هيكل قائلاً بأنه وفي تلك الأثناء وقع مشهد له دلالته في مكتب الرئيس "بوش" في البيت الأبيض، فقط كان الموعد المقرر لبدء خطة غزو العراق آخر ضوء في يوم 20 مارس/آذار (2003)، ومع ذلك فإن الرئيس " بوش" وقّع أمراً رئاسياً بقتل "صدام حسين" بضربة عاجلة، ولو أدى الأمر إلى استباق ساعة الصفر، وذلك على أساس معلومات قيل له: أن مصدرها الآن في موقعه يتابع عن قرب تحركات "صدام حسين" داخل "بغداد". وقال الرئيس "بوش" وهو يوقّع الأمر الرئاسي بالقتل المسبق: "إن صاروخاً واحداً "يقتل" هذا الرجل الآن، كفيل بأن يوفر حرباً بأكملها! وعاد يؤكد لنفسه "أليس صحيحاً أن طمأنة جيش كامل تساوي قتل رجل واحد؟" وكانت الملاحظة موحية. ولم تمض ساعات حتى كان "تينت" يتصل على عجل بالبيت الأبيض، فهم يعرفون الآن بالضبط أين يوجد "صدام حسين". وأعطى "جورج بوش" موافقته، وكذلك بدأت ضربة الحرب الافتتاحية قبل موعدها المقرر بأربع وعشرين ساعة، والأمل أن يُقْتل "صدام حسين" بحكمة أن "قتل رجل واحد يطمئن جيشاً كاملاً. والحقيقة أن هيئة أركان حرب القوات المسلحة الأمريكية لم تكن لديها شكوك من أي نوع في نتيجة عمل عسكري ضد العراق، والواقع أن الخشية الحقيقية للقيادة المشتركة كانت أوضاع ما بعد الغزو، ولأن الصور والمعلومات والمتابعة يكشف ظاهر ما يجري فوق الأرض، لكنها لا تعرف ما فيه الكفاية عن دخائل النظام وأجنحته ورجاله، ثم حقيقة المشاعر في عقول وقلوب أهله، لذا فإن قوات الغزو العسكري فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة لحظة اللقاء الحرجة بين جيش غريب غاز وأصحاب وطن ينتظرونه بحذر على الأقل. ولعل القيادة المركزية أحست بأن اللحظة أفلتت، وكانت المسؤولية واقعة بالكامل على نقص الأداء السياسي للخطة حين انتهاء القتال. ومع ذلك فإن "المجموعة الإمبراطورية في واشنطن" ظهر لديها الميل إلى تغطية قصورها في التخطيط السياسي لما بعد الحرب، بتوجيه المسؤولية إلى غيرها من الذين لم يستطيعوا التفريق بين مهام القتال، ومسؤوليات الاحتلال. ولم تمض أيام على الاحتلال حتى كانت قوات الغزو في موقف يسمح لها برؤية الحقائق كاملة، مكشوفة على الأرض، وأول الحقائق أن جميع الذرائع القانونية والأخلاقية التي دفعت بها "إلى هنا" غير صحيحة، بل إن القائلين بها كانوا أول من يعرف أنها كذلك (غير صحيحة) أما عن الوضع السياسي المتأزم نتيجة للحرب العراقية داخل الولايات المتحدة الأمريكية فيقول هيكل بأنه وعلى نحو ما فقد تبدى حرص شديد في "واشنطن" على احتواء كل الشكوك، وعلى كتمان توترات وتقلصات عاشتها العاصمة الأمريكية بين السياسيين والعسكريين، وظهرت أسئلة لعلها تعثر على إجابات في المستقبل: لماذا ترك قائد القوات البرية الجنرال "تشيمسكي" منصبه ولم يجدد مدة خدمتها كما عُرِضَ عليه؟ ولماذا اعتذر قائد القيادة المركزية الجنرال "تومي فرانكس" عن قبول منصب وزير الجيش الذي عرضه عليه "دونالد رامسفيلد" وزير الدفاع (الذي يعاونه ثلاثة من الوزراء: للجيش والبحرية والطيران)؟. ولماذا صمم "فرانكس" على الاعتزال دون أن ينتظر لكي يسبح وسط أضواء النصر بعد غزو العراق؟ ولماذا عهد بالقيادات الميدانية الكبرى إلى جنرالات ينحدرون من أقليات عرقية هاجرت عائلاتهم أخيراً إلى الولايات المتحدة: مثل الجنرال "ريكاردو سانشيز" الذي عين قائداً لقوات الاحتلال في العراق (وهو من أسرة مهاجرة من أمريكا اللاتينية)، والجنرال "جون أبو زيد" (وهو من أسرة مهاجرة في لبنان) الذي عين قائداً للقيادة المركزية الأمريكية، بينما المعروف أن عماد قيادة القوات المشتركة باستمرار يقوم بها العناصر التقليدية ذات الأصول الأوروبية (الواضحة) ولماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟. ويعلق هيكل على هذا كله تعليقاً يحمل في طياته أبعاداً سياسية واستشرافات وحقائق يجب ألا تغيب عن الأذهان حيث يقول بأنه من الواضح في واشنطن أن المستقبل يلزمه، من وجهة نظر هيئة الأركان المشتركة، كلام كثير وكلام جديد! وكذلك تواجه الإمبراطورية الأمريكية، أواخر سنة 2003 لحظة شديدة الحساسية والأهمية، وذلك منطق الأشياء طالما أن القوات المسلحة أصبحت وسيلة المشروع الإمبراطوري وعليها مسؤولية! ومع رؤية واضحة وواعية متأنية من تحليلات محمد حسنين هيكل حول الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق، ما علينا سوى انتظار تلك اللحظة الحرجة التي ستمر بها حتماً تلك الإمبراطورية.
Author portrait of Mohamed Hassanein Heikal

Mohamed Hassanein Heikal

One of the most famous Arab and Egyptian journalists of the twentieth century. He contributed to shaping politics in Egypt from the time of King Farouk until his death in 2016. He held important journalistic positions such as the editor-in-chief of Al-Ahram newspaper. He wrote introductions to many books and published a large number of books, including: October 73, Arms and Politics. The Gaza-Jericho Agreement First Peace besieged between the facts of the moment and the facts of history. Egypt's Copts are not a minority Letter to the editor-in-chief of Al-Wafd newspaper. Egypt and the Twenty-first Century - A Paper in Dialogue. 1995 Egypt's Gateway to the Twenty-First Century. The Arab crisis and their future. Secret Negotiations Between Arabs and Israel: Myth, Empire, and the Jewish State. Secret Negotiations Between Arabs and Israel - Storms of War and Storms of Peace. Secret Negotiations Between Arabs and Israel, Peace, Illusions, Oslo - Before and After. Japanese articles. The Arabian Gulf.. Exposed repercussions of nuclear explosions in the Indian subcontinent. Thrones and armies The conflict in Palestine also exploded, reading in the war diaries. Frankly: more than 700 articles from January 1957 - June 1990 (5 volumes of large pieces). A new kind of war. Thrones and armies 2 - The Crisis of Thrones and the Shock of the Armies, a connected reading in the war diaries (Palestine 1948). Talking about politics, issues and men: perspectives (at the beginning of the twenty-first century). Speech in politics a year of crises! 2000 - 2001. Talks on Politics Endings of Roads: The Lost Arab 2001. Talks on Politics American Time: From New York to Kabul. System fall! Why was the July 1952 revolution necessary? The American Empire and the Raid on Iraq. Asking permission to leave, please and a prayer.. and a final report. The blocked articles (published in Al-Masry Al-Youm newspaper). Autumn of Rage: The Story of the Beginning and End of Anwar Sadat's Era. Defenders of the Ayatollah, the story of Iran and the revolution. For Egypt, not for Abdel Nasser. At the crossroads, the October War, what happened in it and what happened after it.

Read More

Book Currently Unavailable

This book is currently unavailable for publication. We obtained it under a Creative Commons license, but the author or publisher has not granted permission to publish it.

Rate Now

5 Stars

4 Stars

3 Stars

2 Stars

1 Stars

Comments

User Avatar
img

Be the first to leave a comment and earn 5 points

instead of 3

Quotes

Top Rated

Latest

Quate

img

Be the first to leave a quote and earn 10 points

instead of 3