
Newly released
This book is new and will be uploaded as soon as it becomes available to us and if we secure the necessary publishing rights.
ابن خلدون إسلاميا
(0)
Author:
abd elrahman Ibn KhaldunNumber Of Reads:
25
Language:
Arabic
Category:
ReligionsSection:
Pages:
144
Quality:
good
Views:
1028
Quate
Review
Save
Share
Book Description
ما أكثر ما كتب عن ابن خلدون ومقدمته من أبحاث ودراسات في الشرق والغرب، طيلة القرنين الأخيرين، حتى أن هذه الكتابات تشكل اليوم، بحق، مكتبة غنية تزداد امتلاءً يوماً بعد يوم.. ولكنه وحيث أشبعت بحثاً النواحي الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والسياسية والحضارية والفلسفية والأدبية والمقارنة والمنهجية؛ لم تنل المسألة الدينية أي اهتمام يذكر، على عمقها واتساعها في المقدمة، وعلى ارتباطها بهذه الجوانب الآنفة الذكر جميعاً. أكثر من ذلك، إن أحد الباحثين الغربيين وهو دي بويز T.J. de Boer الهولندي يذكر "أن الدين لم يؤثر في آراء ابن خلدون العلمية بقدر ما أثرت الأرسطوطاليسية الأفلاطونية، ويشير باحث آخر هو ناتانيل شميت N.Schmidt الأستاذ في جامعة كورنل بأميركا أن ابن خلدون "إذا كان يذكر خلال بحثه كثيراً من آيات القرآن، فليس لذكرها علاقة جوهرية بتدليله، ولعله يذكرها فقط ليحمل قارئه على الاعتقاد بأنه في بحثه متفق مع نصوص القرآن". وثمة مستشرق ألماني هو فون فيسدنك Von Wesendonk يقول أن ابن خلدون "تحرر من أصفاد التقاليد الإسلامية في درس شؤون الدولة والإدارة وغيرهما، ونه حرر ذهنه، كذلك، من القيود الفكرية التي ارتبطت في عصره بالعقائد العربية الصحيحة. إنه إذن لتحدّ ذو طرفين يجد الباحث المسلم نفسه معه في وضع يتحتم الرد عليه.. سيل من الأبحاث والدراسات لا تتضمن أي التفات جدي صوب البعد الديني في مقدمة ابن خلدون وحشد من الشهادات، تلك نماذج منها، تريد أن تبرز لنا ابن خلدون كما لو لم تكن لمعطياته أي علاقة بالأرضية الدينية منهجاً وموضوعاً.. بل إننا لو توغلنا في قراءة الكثير من تلك الأبحاث لرأيناها، بسبب من تشنجها المنهجي أو المذهبي، وجزئية رؤيتها ونسبيتها، تسعى لإخراج ابن خلدون من الدائرة الطبيعية التي عاش فيها وتحرك خلالها وتلقى علمه من مواردها، وبنى قدراته ونزعاته في بيئتها وتقذف به بعيداً إلى أجواء غريبة ما كان يعرف عنها شيئاً وما خطرت له على باب... وأن بعضاً من هذه الأبحاث، في أقصى حدتها، جعلته مفسراً مادياً للتاريخ لا يحسب للمؤشرات اللامادية: غيبية وروحية، أيما حساب. إنه انفصام غريب بين الرجل وبيئته. إنه انفصام غريب بين الرجل وبيئته، ذلك الذي سعت بعض تلك الأبحاث إلى تأكيده بالأدلة الناقصة، المبتسرة حيناً، وبالقصر المتشنج حيناً آخر. ويبقى ابن خلدون، رغم هذا كله، ابن الإسلام، وليد البيئة الإسلامية الشرعي، وتبقى مقدمته على مستوى الفكر ومستوى الحياة، ثمرة ناضجة من ثمارها المترعة... ومن وراء هذا وذاك يبقى كتاب الله سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم المؤشران الأبديان اللذان يصوغان البيئات ويبعثان الرجال... هذا هو مدار البحث في هذه الدراسة التي يجدها القارئ بين يديه والتي تمثل ثمرة محاولة للردّ على ذلك "التحدي" ذي الطرفين!! في هذه الدراسة وبعد تفحص الباحث لمقدمة ابن خلدون يضع يده على اتجاهات أو تيارات ثلاثة تحرك الرجل من خلالها. يتمثل أولها في أطروحاته عن دور الدين في الواقعة التاريخية: خلقاً أو إضافة أو تعديلاً أو توجيهاً، وذلك هو موضوع الفصل الأول من هذه الدراسة، لأنه يعدّ-بحق-أهم معطياته في هذا المجال بسبب من ارتباطه المباشر بالوحدة المنهجية التحليلية لمقدمته ولصيرورة الواقعة التاريخية ونموّها في الزمان والمكان، وبسبب من علاقتها المباشرة في فلسفة التاريخ. ويتمثل ثاني هذه الاتجاهات في تفسيراته الدينية لعديد من وقائع تاريخنا الإسلامي بالذات، وهو الساحة التي انصبت عليها جلّ اختباراته ومارس فيها معظم جوانب استقرائه الذي قاده إلى صياغة قوانينه العديدة التي ضمتها مقدمته، وهو في هذا الاتجاه يمارس (تحليلاً) للتاريخ الإسلامي يلقي المزيد من الأضواء على صيرورته وخصائصه، وهذا هو موضوع الفصل الثاني من هذا البحث. أما ثالث الاتجاهات فيتبدى في تحليلات ابن خلدون للدين في آفاقه الشاملة... الدين الموحى به من الله سبحانه إلى أنبيائه عليهم السلام، ويقترب أحياناً كثيرة من الحقل المسمى بفلسفة الدين، مبيناً (ضرورة) التجربة الدينية للمجتمع البشري، الدور الكبير الذي تلعبه في سياسة المجتمعات، مقارناً بين مصادر المعرفة التي تتبلور في الوحي والعقل، مؤكداً المكانة الفوقية للوحي، متحدثاً عن الأخطاء المنهجية والموضوعية التي يمارسها العقل فيما يسمى بفلسفة الإلهيات، رافضاً خرافة التنجيم وما يرتبط به من فعاليات لا تقوم على الدين والعقل والمنطق، سارداً في نهاية الأمور، لعدد من الممارسات والتجارب التي عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ، ولا يزال، مما يخرج عن دائرة المعقول والمحسوس، مميزاً خلال ذلك، بحسّه النقدي المعروف، بين الحق والباطل والعلم والخرافة... وذلك ما جعله الباحث موضوعاً للفصل الثالث والأخير من هذه الدراسة. هذا الكتاب من تأليف عماد الدين خليل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
abd elrahman Ibn Khaldun
Ibn Khaldun (1332–1406 CE) is considered one of the most prominent thinkers in Islamic and world history, the undisputed pioneer of sociology, and the author of the theory of human civilization, which transformed scholars' understanding of the development of civilizations and the rise and fall of states. Born in Tunis to a distinguished Andalusian family renowned for its scholarship and political influence, Ibn Khaldun grew up in a rich cultural environment that enabled him to study jurisprudence, linguistics, logic, and philosophy from a young age. This early exposure later contributed to the development of his unique analytical and research methodology.
Ibn Khaldun is best known for his famous book, "The Muqaddimah" (Introduction), which later became the foundation of sociology and economic and political history. In this introduction, he presented a profound scientific analysis of human nature and the evolution of societies, addressing concepts such as social cohesion, the state, economics, education, and civilization. Thanks to his meticulous observation and comparison of historical events, many scholars consider him the first to establish a scientific methodology based on analysis rather than relying on tradition and undocumented accounts.
Ibn Khaldun held numerous political and administrative positions, moving between the Maghreb countries, from Tunis to Fez and then Granada, before settling in Egypt where he assumed important posts, including that of judge. His extensive political experience was a fundamental source of his understanding of the nature of power and the state, which is clearly reflected in his writings that linked history with social and economic realities.
Ibn Khaldun was distinguished by his remarkably advanced vision for his time. He established principles for understanding the rise and fall of states through the concept of "asabiyya" (group solidarity), which he considered the primary driving force behind the formation and continuity of states. He also pointed to the role of economics, resources, the environment, and education in shaping human life—ideas that have become essential components of modern social sciences.
Ibn Khaldun's ideas remain influential today. His writings are studied in the world's most prestigious universities, and his theories are cited in fields such as sociology, economics, politics, and history. "Muqaddimah" (The Introduction) is one of the most important classical texts, constantly read and analyzed for its comprehensive vision that resonates with reality across the centuries.
Book Currently Unavailable
This book is currently unavailable for publication. We obtained it under a Creative Commons license, but the author or publisher has not granted permission to publish it.
Rate Now
5 Stars
4 Stars
3 Stars
2 Stars
1 Stars
Quotes
Top Rated
Latest
Quate
Be the first to leave a quote and earn 10 points
instead of 3
Comments
Be the first to leave a comment and earn 5 points
instead of 3