Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب خلاصة التوحيدى بقلم أبو حيان التوحيدي

خلاصة التوحيدى

(0)

عدد القراءات:

11

اللغة:

العربية

الفئة:

التاريخ

الصفحات:

205

الجودة:

good

المشاهدات:

570

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

يحتوي هذا الكتاب على مقدمة عن أبى حيان التوحيدى وحياته، ويقدم لنا المؤلف الكثير من المختارات مما وصل إلينا من كتبه المختلفة حيث يعرض لنا فصلا من هذا الكتاب ومقدمة من ذلك الكتاب، وهكذا. وفي مقدمة الكتاب يقول جمال الغيطاني معلقا على تجاهل عصر أبي حيّان التوحيدي لصاحب هذه القامة الشامخة: بدأ ابو حيان التوحيدي يتيما عصاميا، ولو ان ثقافتنا العربية تحترم الموهبة لصار جهد أبي حيان من أجل تحصيل العلم وتكوين نفسه مثالا يُحتذى، ودرسا يُلقن لمن هم في بداية الطريق. لكن جرى التعتيم عليه. ولم يصل من اخباره إلا القليل.

صورة المؤلف أبو حيان التوحيدي

أبو حيان التوحيدي

أبو حيان التوحيدي: فيلسوفٌ متصوِّفٌ وأديبٌ بارع، ويُعَدُّ من أعلامِ القرنِ الرابعِ الهجري. هو «عليُّ بنُ محمدِ بنِ العباسِ التوحيديُّ»، كُنْيتُه «أبو حيَّان»، وقدِ اختُلِفَ في نسبتِه إلى التوحيد، وإنْ رجَحتْ نسبتُه إلى نوعٍ من تُمورِ العراقِ يُطلَقُ عليهِ «التوحيد» كانَ والدُه يتاجرُ فيه، وقِيلَ نسبةً إلى المعتزلةِ الذين يُلقِّبونَ أنفسَهم بأهلِ العدلِ والتوحيد. كانت ولادتُه في عامِ ٣١٠ﻫ في مدينةِ شيرازَ (نيسابور) وأقامَ أغلبَ حياتِه ببغداد، وكانت طفولتُه صعبة؛ فهو من عائلةٍ فقيرةٍ عاشت في حرمانٍ وشَظَفٍ مِنَ العيش، وعندما صارَ يتيمًا بوفاةِ والدِه وانتقالِه إلى كفالةِ عمِّه لم يجِدْ في كنَفِه الرعايةَ المأمولة؛ فوجَدَ ملاذَهُ بينَ الكتبِ حيثُ عمِلَ بمهنةِ الوِرَاقة، فصارَ موسوعيًّا. حاوَلَ الاتصالَ ﺑ «ابنِ العميدِ» و«الصاحبِ ابنِ عَبَّادٍ» و«الوزيرِ المُهَلَّبي»، ولكنَّه كانَ يعودُ في كلِّ مرةٍ خائبَ الآمال، ولعلَّ تكرارَ هذه الإحباطاتِ على مدارِ حياتِه هو ما حدَاهُ إلى إحراقِ كُتبِه بعدَ أن قارَبَ العمرُ نهايتَه، ولم يَنْجُ منها إلا ما نُسِخَ قبلَ ذلك. يبدو أبو حيَّانَ التوحيديُّ من خلالِ كتبِه مُثقَّفًا متنوِّعَ المصادرِ واسعَ الاطِّلاع، على وعْيٍ بالحركةِ الثقافيةِ واتصالٍ ببعضِ رموزِها في عصرِه، كما يبدو أديبًا يمتازُ أسلوبُه بالترسُّل، وله مِنَ المُؤلَّفاتِ الكثيرُ في عدةِ مَجالات، أشهرُها «الإمتاعُ والمؤانسة»، و«البصائرُ والذخائر»، و«الصداقةُ والصَّدِيق»، و«المقابسات»، و«الهواملُ والشوامل»، و«الإشاراتُ الإلهية». ويُعَدُّ أبو حيَّانَ من الشخصياتِ المثيرةِ للجدلِ حتى الآن؛ فما زالَ الناسُ فيه بينَ مادحٍ وقادح، ولعلَّ تبايُنَ تلك المواقفِ يعودُ في جانبٍ منه إلى شخصيةِ الرجل، كما يعودُ في جانبٍ آخَرَ إلى ما نُسِبَ إليهِ أو تبنَّاه هو من آراءٍ ومواقف، ويُعَدُّ أشهرَ مَن مدَحَه وشهِدَ له بالصلاحِ والتقوى «تاجُ الدينِ السُّبْكي» و«ياقوتٌ الحَمَوي»، وممَّنْ قدَحَ فيه واتَّهمَه بالضلالِ والإلحادِ والزندقةِ «الحافظُ الذهبيُّ» و«ابنُ الجَوْزِيِّ» و«ابنُ حجرٍ العسقلاني». وكانتْ وفاتُه في شيرازَ عامَ ٤١٤ﻫ على أرجحِ الأقوال، وذلكَ بعدَ هروبِه من وعيدٍ بالقتلِ مِنَ «الوزيرِ المُهَلَّبي» بعدَ وِشايةٍ نالتْهُ مِن خصومِه، وبعدَ أنْ أَثْرى المكتبةَ العربيةَ بروائعِ الكُتب.
اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3