
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
البصائر والذخائر
(0)
المؤلف:
أبو حيان التوحيديعدد القراءات:
14
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
860
الجودة:
good
المشاهدات:
492
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
كتاب البصائر والذخائر: هو كتاب ضخم ألفه التوحيدي كما يقول ياقوت في عشرة أجزاء، كل جزء له فاتحة وخاتمة وقد عشر على تسعة أجزاء منها وهو ثمرة عمل دام خمسة عشر عاما امتدت بين 350 هـ و 365 هـ وقد عرف الكتاب بأسماء مختلفة فهو تارة البصائر والذخائر، أو البصائر والنوادر، وأخرى بصائر القدماء وسرائر الحكماء وخواطر البلغاء، وحينا، أخبار القدماء وذخائر الحكماء كما ورد في غرر الخصائص للوطواط وحينا آخر، البصائر عند ياقوت الرومي والاسنوي صاحب طبقات الشافعية وعند التوحيدي نفسه في مثالب الوزيرين.
أن هذا الكتاب ثمرة مطالعات التوحيدي ومشاهداته وسماعاته وقد ذكر التوحيدي في مطالع كتابه المصادر الرئيسية التي أعتمد عليها في تصنيفه هذا الأثر الضخم فهي تشتمل إلى جانب مؤلفات الجاحظ، على أمهات المتب المعروفة مثل "النوادر" لأبي عبد الله محمد بن زياد الاعرابي و"الكامل" للمبرد و"عيون الأخبار" لأبن قتيبة و"مجالسات ثعلب" و"المنظوم والمنثور" لأبن أبي طاهر و"الأوراق" للصولي و"الوزراء" لأبن عبدوس و"الحيوانات" لقدامة هذا عدا القرآن والسنة، ولا شك في أن التوحيدي أقدم على أختيار ما وتدوين ما دوّن بدافع من ذوقه وهواه ومزاجه وثقافته الدينية التقليدية ومذهبه الفلسفي في الاعتزال.
وقد استتبع تقليد التوحيدي لأستاذه الحاحظ أعتماده على المشاهدة، وإثبات رأي العين، وتأثره بمدرسة المحدثين والفقهاء وذكره الاشياء الطريفة التي شهدها والحوادث التي وقعت له والأخبار والمعلومات التي دونها أو حفظها أو اطلع عليها أثناء ارتياده المجالس ومعاشرته لعلماء عصره أو طوافه في مختلف البلدان فهو دوما ينسب الأشياء إلى قائليها أو إلى مصادرها فما أكثر ما نقع في البصائر والذخائر على أمثال هذه العبارات: "هكذا قال الثقات" أو وبخط السكري مرّ بي فنقلته "أو" وكان ذلك في كتب أبي بكر القومسي الفيلسوف بمدينة السلام "أو" وهذا التفسير حفظته سماعا، وأحكمته رواية" أو هكذا سمعته من أبي حامد القاضي"أو" سمعت شيخا من النحزيين يقول "أو" سمعت أبا سعيد السيرافي يقول "أو" سمعت في مجلس أبي سعيد السيرافي شيخا من أهل الأدب يقول "أو" أراد شيخ من سراة أذربيجان أن يخجلني فخجل وذلك أإنه قال لي..." وإلى جانب ذكر المصادر والمشاهدة نجد أصرار التوحيدي في كتابه على تقليد أستاذه الجاحظ في ارضاء قرائه والفوز بإعجابهم والإعتذار اليهم عما قد يبدو عنده من نقص أو عجز، كمل يصر على الإيحاء بصدق ما يروي وينقل فيخاطب القارىء بعبارات فيها كثير من التواضع والأستكانة على طريقة الصوفية كقوله: هكذا حفظت عن أئمة هذا اللسان، وما لي منه الإحظ الرواية أن وقعت موقعها منك، وحلّت محلها عندك، وإن تكن الأخرى فما أقدرك على رد ما أروي وإفساد ما أقول حتى يصير ما جمعته ونقلته وكددت نفسي فيه خاملا في عينك، ومهين القدر بحكمك...... ولا أقول أن ما يمر بك هنا لا تصيبه في الكتب، ولا تجده عند الشيوخ ولكن كم بين من يستقبل كفاية غيره، وبين من يستأنف كفاية نفسه".
هذا الكتاب كتاب ضخم ألفه التوحيدي في عشرة أجزاء, كل جزء له فاتحة وخاتمة وقد عثر على تسعة أجزاء منها وهو ثمرة عمل دام خمسة عشر عاماً بين 350هجرية- 365 هجرية, وقد عرف الكتاب بأسماء مختلفة أهمها: البصائر والذخائر, أو البصائر والنوادر, أو بصائر القدماء وسرائر الحكماء وخواطر البلغاء, وغيرها, إن هذا الكتاب ثمرة مطالعات التوحيدي ومشاهداته وسماعاته وقد ذكر في مطلع كتابه المصادر الرئيسية التي اعتمد عليها في تصنيفه هذا الأثر الضخم فهي تشتمل الى جانب مؤلفات الجاحظ, على أمهات الكتب المعروفة مثل النوادر للأعرابي, والكامل للمبرد, وعيون الأخبار لابن قتيبة, هذا عدا القرآن والسنة, ولا شك في أن التوحيدي أقدم على اختيار ما اختار وتدوين ما دوّن بدافع من ذوقه وهواه ومزاجه وثقافته الدينية التقليدية ومذهبه الفلسفي في الاعتزال. ومن مظاهر المنهج التأليفي الذي اتبعه التوحيدي مقلداً فيه الجاحظ انعدام الوحدة الموضوعية وهذا بدوره يؤدي الى الاستطراد وحشر الموضوعات المتنوعة كيفما اتفق, وإذا كانت حجة الجاحظ في تعليل هذه الفوضى التي عمت آثاره هي دفع السأم والملل وثقل الإطالة عن القارىء فتلك كانت حجة التوحيدي.
أبو حيان التوحيدي
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3