Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب الصداقة والصديق بقلم أبو حيان التوحيدي

الصداقة والصديق

(0)

عدد القراءات:

13

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

القسم:

الصفحات:

176

الجودة:

good

المشاهدات:

592

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

كان التوحيدي كثير اللهج في أحاديثه بموضوع الصداقة والصديق، كثير التحدث عنه والإكثار من ذكره لعلوقه بنفسه وارتباطه بحياته الوجدانية، فقد كان مسوقاً بحكم الواقع والذوق الأدبي والضرورة إلى أن يفرد لهذا الموضوع الذي يشغل باله كتاباً خاصاً، وظلت الأمنية تراوده إلى أن كانت سنة 400هـ فأتم العمل بناء على رغبة صديقه ووليّ نعمته الوزير ابن سعدان بعد أن كان قد سمع منه بمدينة السلام كلام في الصداقة والعشرة والموآخاة والألفة... وسئل إثباته ففعل ووصل ذلك بجملة ما قاله أهل الفضل وأهل الحكمة، وأصحاب الديانة والمروءة ليكون ذلك كله رسالة تامة على أن يستفاد منها وينتفع بها في المعاش والمعاد.

صورة المؤلف أبو حيان التوحيدي

أبو حيان التوحيدي

أبو حيان التوحيدي: فيلسوفٌ متصوِّفٌ وأديبٌ بارع، ويُعَدُّ من أعلامِ القرنِ الرابعِ الهجري. هو «عليُّ بنُ محمدِ بنِ العباسِ التوحيديُّ»، كُنْيتُه «أبو حيَّان»، وقدِ اختُلِفَ في نسبتِه إلى التوحيد، وإنْ رجَحتْ نسبتُه إلى نوعٍ من تُمورِ العراقِ يُطلَقُ عليهِ «التوحيد» كانَ والدُه يتاجرُ فيه، وقِيلَ نسبةً إلى المعتزلةِ الذين يُلقِّبونَ أنفسَهم بأهلِ العدلِ والتوحيد. كانت ولادتُه في عامِ ٣١٠ﻫ في مدينةِ شيرازَ (نيسابور) وأقامَ أغلبَ حياتِه ببغداد، وكانت طفولتُه صعبة؛ فهو من عائلةٍ فقيرةٍ عاشت في حرمانٍ وشَظَفٍ مِنَ العيش، وعندما صارَ يتيمًا بوفاةِ والدِه وانتقالِه إلى كفالةِ عمِّه لم يجِدْ في كنَفِه الرعايةَ المأمولة؛ فوجَدَ ملاذَهُ بينَ الكتبِ حيثُ عمِلَ بمهنةِ الوِرَاقة، فصارَ موسوعيًّا. حاوَلَ الاتصالَ ﺑ «ابنِ العميدِ» و«الصاحبِ ابنِ عَبَّادٍ» و«الوزيرِ المُهَلَّبي»، ولكنَّه كانَ يعودُ في كلِّ مرةٍ خائبَ الآمال، ولعلَّ تكرارَ هذه الإحباطاتِ على مدارِ حياتِه هو ما حدَاهُ إلى إحراقِ كُتبِه بعدَ أن قارَبَ العمرُ نهايتَه، ولم يَنْجُ منها إلا ما نُسِخَ قبلَ ذلك. يبدو أبو حيَّانَ التوحيديُّ من خلالِ كتبِه مُثقَّفًا متنوِّعَ المصادرِ واسعَ الاطِّلاع، على وعْيٍ بالحركةِ الثقافيةِ واتصالٍ ببعضِ رموزِها في عصرِه، كما يبدو أديبًا يمتازُ أسلوبُه بالترسُّل، وله مِنَ المُؤلَّفاتِ الكثيرُ في عدةِ مَجالات، أشهرُها «الإمتاعُ والمؤانسة»، و«البصائرُ والذخائر»، و«الصداقةُ والصَّدِيق»، و«المقابسات»، و«الهواملُ والشوامل»، و«الإشاراتُ الإلهية». ويُعَدُّ أبو حيَّانَ من الشخصياتِ المثيرةِ للجدلِ حتى الآن؛ فما زالَ الناسُ فيه بينَ مادحٍ وقادح، ولعلَّ تبايُنَ تلك المواقفِ يعودُ في جانبٍ منه إلى شخصيةِ الرجل، كما يعودُ في جانبٍ آخَرَ إلى ما نُسِبَ إليهِ أو تبنَّاه هو من آراءٍ ومواقف، ويُعَدُّ أشهرَ مَن مدَحَه وشهِدَ له بالصلاحِ والتقوى «تاجُ الدينِ السُّبْكي» و«ياقوتٌ الحَمَوي»، وممَّنْ قدَحَ فيه واتَّهمَه بالضلالِ والإلحادِ والزندقةِ «الحافظُ الذهبيُّ» و«ابنُ الجَوْزِيِّ» و«ابنُ حجرٍ العسقلاني». وكانتْ وفاتُه في شيرازَ عامَ ٤١٤ﻫ على أرجحِ الأقوال، وذلكَ بعدَ هروبِه من وعيدٍ بالقتلِ مِنَ «الوزيرِ المُهَلَّبي» بعدَ وِشايةٍ نالتْهُ مِن خصومِه، وبعدَ أنْ أَثْرى المكتبةَ العربيةَ بروائعِ الكُتب.
اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3