صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
الهول
(0)
المؤلف:
أحمد خالد توفيقعدد القراءات:
12
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
115
الجودة:
ممتاز
المشاهدات:
600
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
صدرت المجموعة القصصية " الهول" للكاتب أحمد خالد توفيق عن دار الكرامة أول أيام العيد
كتبت : إيمان الزوام
تعُد المجموعة القصصية الخاصة بالكاتب الراحل العزيز على قلوبنا مختلفةً وليس على حسبِ ما تعودنا عليه، حيث تعُد جميع قصصةِ متنوعةً في غاية الإثارة حيث تنوع فيها بين ثمانِ قصص مختلفة بعضُها مثيرٌ، والبعضُ الأخر منها غامضًا، ومنها ما تم الوصول إلى معناه بغاية السهولة.
حيث تنقل فيها الكاتب بأسطره في ثمانِ قصص مختلفةٍ راعي جميع الطبقات من القُرّاء سواء أكان مُحبًا للقراءةِ أو من يقتنِ الكُتب ولا يعتادُ على قرائتها.
تم تقيم جميع قصصها من جميع القُراء والجميع أخبر بوجود فروقٍ بين عنوانها، وأن كُل جزءٍ منها يختلف عن ما سبقَ، يمكنُ للجميع عبرّ أسطر الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق ولكني لا يُمكنني عبرها بسهوله؛ حيث أنهُ اعتاد دائمًا على التنوع في أعماله وتقديم محتوى غير متوقعٍ كما رأينا في " أفراح المقبرة"، اعتاد دائمًا على ذكر قصصٍ لا يُمكن لنا أن نتخيلها وما حدث بها، حتى هُنا الأمرُ ليسَ كما يظنهُ الجميع، هُنا مزيجٌ مِن عوالمٍ ليست كعوالمٍ أفراح المقبرة مِن جثثٍ لم نتمكن من معرفةِ قاتلها، هُنا اسطُر تم خَطُها لتلمسَ قُلوب عُشاق الكاتب أحمد خالد توفيق.
أحمد خالد توفيق
يُعد أحمد خالد توفيق (1962–2018) واحدًا من أبرز الكتّاب العرب المعاصرين وأكثرهم تأثيرًا في جيل الشباب، حتى لُقّب بـ "عرّاب الأدب العربي" و"عرّاب أدب الرعب". نجح هذا الكاتب الاستثنائي في إعادة تشكيل علاقة الشباب بالقراءة، وصنع عالماً أدبياً خاصًا به، يمزج بين الخيال والرعب والفانتازيا والفلسفة والإنسانيات، في أسلوب سهل ممتنع يلامس الواقع ويثير الأسئلة العميقة.
وُلد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب. ورغم عمله الأكاديمي والطبي، إلا أن شغفه الحقيقي كان الأدب والكتابة. دخل عالم النشر من خلال سلسلة "ما وراء الطبيعة" سنة 1993، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر السلاسل العربية، وحققت نجاحًا غير مسبوق بين القرّاء. بطل السلسلة، الدكتور رفعت إسماعيل، أصبح أيقونة ثقافية لدى جيل كامل، لما يحمله من سخرية لاذعة وعمق إنساني وفلسفي.
لم يتوقف أحمد خالد توفيق عند الرعب فقط، بل توسع لتقديم سلسلة "فانتازيا" و"سافاري"، مقدّمًا عوالم جديدة تجمع بين الإثارة والمعرفة، مع أسلوب قصصي ممتع يجذب القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. وفي الأدب الروائي، قدّم عددًا من أشهر الروايات العربية الحديثة، مثل "يوتوبيا" التي حققت انتشارًا واسعًا وترجمت لعدة لغات، بالإضافة إلى روايات "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"شآبيب"، التي تناولت قضايا اجتماعية وفلسفية بجرأة وعمق.
تميز أحمد خالد توفيق بأسلوب كتابة بسيط وقريب من القارئ، لكنه في الوقت نفسه مشبع بالأفكار الذكية والنقد الاجتماعي والفكاهة السوداء. وكان دائمًا يميل إلى تصوير الإنسان بضعفه وتناقضاته وهواجسه، وهو ما جعل كتبه تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة. كما عُرف بتواضعه الشديد وقربه من جمهوره، مما جعل محبّيه يزدادون عامًا بعد عام.
ساهمت أعماله في نشر ثقافة القراءة بين الشباب، كما ساعدت في تحديث الأدب العربي وإعادته إلى الواجهة بأساليب جديدة ولغات أدبية مريحة ومتطورة. تُوفى أحمد خالد توفيق عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، تاركًا إرثًا ضخمًا يتضمن مئات الكتب والمقالات والترجمات والقصص، وما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3