أمواج أكما: قواعد جارتين 3

تأتي رواية أمواج أكما كختامٍ ملحمي لسلسلة قواعد چارتين، بعد الجزأين السابقين: قواعد چارتين و دقات الشامو، لتضع النقطة الأخيرة في رحلة مشوّقة مليئة بالغموض، والأسرار، والصراعات الفكرية والإنسانية.

في هذا الجزء الثالث، يأخذنا الكاتب عمرو عبد الحميد إلى ذروة الأحداث في چارتين، حيث تتقاطع المصائر وتظهر الحقائق التي كانت غامضة طوال السلسلة. إنها الرواية التي تُجيب عن الأسئلة المؤجلة، وتكشف عن النهايات التي توقّعها القارئ... وتلك التي لم يتوقعها على الإطلاق.

نعيش في أمواج أكما ذروة الصراع بين أبناء چارتين، بين من يؤمنون بتغيير القواعد، ومن يتمسكون بالتمييز الطبقي واحتكار الروح. وفي مشهد روائي إنساني عميق، يطرح الكاتب أسئلة كبرى حول العدالة، والحرية، والمساواة، من خلال أحداث مشحونة بالتوتر والمفاجآت.

من الرواية:

"كنتُ أظن أن تغيير القواعد يحتاج إلى القوة وحسب، لكنه لم يكن بهذه السهولة قط! لقد آثر أشراف چارتين أن يموتوا غرقى أسفل أمواج أكما، على أن يتساووا معنا في حق اكتساب الروح!"

أمواج أكما ليست مجرد نهاية رواية، بل هي تتويج لرحلة فكرية وروائية ممتعة، نسج فيها عمرو عبد الحميد عالمًا متكاملًا من الخيال العربي الرفيع، حيث تتلاقى الفلسفة بالدراما، والرمز بالواقع، والسرد بالتأمل.

لمن قرأ الجزءين الأول والثاني، فإن أمواج أكما هي لحظة الحقيقة... ونهاية كل شيء.