صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
أفراح المقبرة
(0)
المؤلف:
أحمد خالد توفيقعدد القراءات:
12
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
224
الجودة:
ممتاز
المشاهدات:
523
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
«سأعترف لك بشيء مخيف.. كل ما أقوله هنا سيظل سرًّا.. أليس كذلك؟ في البدء بدأ القط يتوتر ويعوي.. يطلب الزواج.. كانت تحبه لأنه قطها، لكنه أثار أعصابها، وفي يوم خدرته و... واستأصلت رجولته!». آخر باقة مُنتقاة من الوحوش، ومصاصي الدماء، والسَّفاحين، وآكلي لحوم البشر، والموتى الأحياء، والكائنات الفضائية،
قبل وفاة الراحل أحمد خالد توفيق استطاع أن يُقدم لنا مزيجً من الإثارة والتشويق، ليس ذلك فقط لكنه اعتمد على عوالم مختلفةٍ بشتى طُرقها حتى أننا لم نسمع عنها من قبل وسأذكر لك عزيزي القارئ جزءًا منها :
عالم زينوجلوسيا
هُنا يبدو الأمرُ مختلفًا على جميع القُرّاء حيث أن الكاتب أحمد خالد توفيق يجعلُ القارئ يعيش معهُ حالة نفسية غريبة من المرض لا يعرفها ولا يعلم عنها شيء، حتى أنه لم يتعلمها لكنها يجيدها فجأةً، وقيل أنهُ مس من الجن حيث أطلق على هذه الحالة " زينوجلوسينا".
لم يكتفي الكاتب أحمد خالد توفيق بذلك بل تطرق إلى عوالم خفيةٍ أخرى ولغاتٍ ليست مُتقنةٍ منها الألمانية والبرتغالية يجهلها الجميع لكنه يمكنه التحدث بها! يا إلهي كيف ذلك؟ أيُعقل!
الأمرُ لم ينتهي هُنا بل فجأةً تجدُ نفسك تجيد لغة "الزولو".
الأمرُ ليس كما نظُن بل إن الحقيقة مغايرةً للواقعِ حتى في قصصها، من أمثالها " قصة موعدنا الليلة... وجون كالوزي"، الجميع يعلم من هو جون كالوزي إذا لم تكُن تعلم فهو عزيزي القارئ يعد أهم كاتب رعب معاصر بعد ستيفن كينج، وكيف باركر، حتى ٱنه لم تترجم أعماله إلى اللغة العربية حتى يومنا هذا.
لا ينتهي بينا هُنا، فهُنا البداية وليست النهاية عزيزي القارئ، ما زال هُناك نهايات مأساوية منها الشخصيات التي تم انتشال جثثها من إحدى المستنقعات إلى يومنا هذا لم تتمكن رجالة الشرطة من العثور على مرتكب هذه الجرائم.
استطاع الكاتب المحافظة على شغفه وتشويق القارئ حتى وصل بهِ الأمر لخوض جولةٍ سياحية في التاريخ الإنساني وغيرها من الأحداث المثيرة للجدل، والتي لن تتمكن من معرفتها إلا بعد تحمليها عزيزي القارئ.
تعُد " أفراح المقبرة"، صادرة عن دار الكرمة عام 2018.
أحمد خالد توفيق
يُعد أحمد خالد توفيق (1962–2018) واحدًا من أبرز الكتّاب العرب المعاصرين وأكثرهم تأثيرًا في جيل الشباب، حتى لُقّب بـ "عرّاب الأدب العربي" و"عرّاب أدب الرعب". نجح هذا الكاتب الاستثنائي في إعادة تشكيل علاقة الشباب بالقراءة، وصنع عالماً أدبياً خاصًا به، يمزج بين الخيال والرعب والفانتازيا والفلسفة والإنسانيات، في أسلوب سهل ممتنع يلامس الواقع ويثير الأسئلة العميقة.
وُلد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب. ورغم عمله الأكاديمي والطبي، إلا أن شغفه الحقيقي كان الأدب والكتابة. دخل عالم النشر من خلال سلسلة "ما وراء الطبيعة" سنة 1993، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر السلاسل العربية، وحققت نجاحًا غير مسبوق بين القرّاء. بطل السلسلة، الدكتور رفعت إسماعيل، أصبح أيقونة ثقافية لدى جيل كامل، لما يحمله من سخرية لاذعة وعمق إنساني وفلسفي.
لم يتوقف أحمد خالد توفيق عند الرعب فقط، بل توسع لتقديم سلسلة "فانتازيا" و"سافاري"، مقدّمًا عوالم جديدة تجمع بين الإثارة والمعرفة، مع أسلوب قصصي ممتع يجذب القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. وفي الأدب الروائي، قدّم عددًا من أشهر الروايات العربية الحديثة، مثل "يوتوبيا" التي حققت انتشارًا واسعًا وترجمت لعدة لغات، بالإضافة إلى روايات "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"شآبيب"، التي تناولت قضايا اجتماعية وفلسفية بجرأة وعمق.
تميز أحمد خالد توفيق بأسلوب كتابة بسيط وقريب من القارئ، لكنه في الوقت نفسه مشبع بالأفكار الذكية والنقد الاجتماعي والفكاهة السوداء. وكان دائمًا يميل إلى تصوير الإنسان بضعفه وتناقضاته وهواجسه، وهو ما جعل كتبه تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة. كما عُرف بتواضعه الشديد وقربه من جمهوره، مما جعل محبّيه يزدادون عامًا بعد عام.
ساهمت أعماله في نشر ثقافة القراءة بين الشباب، كما ساعدت في تحديث الأدب العربي وإعادته إلى الواجهة بأساليب جديدة ولغات أدبية مريحة ومتطورة. تُوفى أحمد خالد توفيق عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، تاركًا إرثًا ضخمًا يتضمن مئات الكتب والمقالات والترجمات والقصص، وما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3