
مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
أسطورة وحش البحيرة
(0)
المؤلف:
أحمد خالد توفيقعدد التنزيلات:
64
عدد القراءات:
153
اللغة:
العربية
حجم الملف:
5.13 MB
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
117
الجودة:
رديئ
المشاهدات:
1193
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
كتاب أسطورة وحش البحيرة هو أحد أشهر أعداد سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق، والذي يأخذ القارئ في رحلة غامرة إلى قلب أسطورة من أقدم وأشهر الأساطير العالمية: وحش بحيرة لوخ نِس في إسكتلندا. في هذا العدد، يرافق القارئ الدكتور رفعت إسماعيل في مغامرة من تلك المغامرات التي لا تُنسى، والتي تجمع بين الرعب، علم الأساطير، والمجهول الذي يسكن في أعماق البحيرات المظلمة.
تبدأ القصة بروايات متفرقة لأشخاص ادّعوا سماع زئير غريب في الليل، أو شاهدوا جسمًا ضخمًا يشق صفحة الماء بهدوء مرعب. ورغم أن معظم الشهادات كانت غامضة وغير مؤكدة، إلا أن قليلين تمكنوا من تسجيل صوت المخلوق، وأقل منهم استطاعوا التقاط صور مشوشة له. ومع ذلك، يلمّح الكاتب إلى أن شخصًا واحدًا فقط استطاع الوصول إلى ما هو أبعد من مجرد الدليل، لتبدأ مرحلة جديدة من الرعب تكشف أن الحقيقة أكبر بكثير مما يتوقعه أي أحد.
ينقلنا أحمد خالد توفيق إلى بحيرة لوخ نس نفسها، حيث ينتظر الظلام، الضباب، والمياه العميقة التي تخفي أسرارًا لا تتكشف إلا لمن يجرؤ على البحث. بأسلوبه الذي يجمع بين السخرية الذكية والتشويق المتصاعد، يصطحبنا رفعت إسماعيل خطوة بخطوة نحو مواجهة الأسطورة. هناك حيث يختلط العلم بالخرافة، وتتلاشى الحدود بين المنطقي وغير المألوف، نواجه سؤالًا أزليًا: هل الوحش حقيقة؟ أم مجرد جزء من خيال بشري يحب صناعة الأساطير؟
يستغل الكاتب خلفيته الطبية والعلمية ليضع الأحداث داخل إطار من التحليل والشك، فيجعل القارئ مترددًا بين تكذيب الشائعات وتصديقها. ومع توغل الفريق داخل الغابات المحيطة بالبحيرة، ومع تواتر الأصوات والظلال المتحركة على سطح الماء، يتزايد التوتر إلى أن يصبح القارئ نفسه جزءًا من الرحلة، كأنه يقف في قلب البحيرة يستمع إلى ذلك الزئير الذي لا يشبه أي صوت آخر.
أحمد خالد توفيق
يُعد أحمد خالد توفيق (1962–2018) واحدًا من أبرز الكتّاب العرب المعاصرين وأكثرهم تأثيرًا في جيل الشباب، حتى لُقّب بـ "عرّاب الأدب العربي" و"عرّاب أدب الرعب". نجح هذا الكاتب الاستثنائي في إعادة تشكيل علاقة الشباب بالقراءة، وصنع عالماً أدبياً خاصًا به، يمزج بين الخيال والرعب والفانتازيا والفلسفة والإنسانيات، في أسلوب سهل ممتنع يلامس الواقع ويثير الأسئلة العميقة.
وُلد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب. ورغم عمله الأكاديمي والطبي، إلا أن شغفه الحقيقي كان الأدب والكتابة. دخل عالم النشر من خلال سلسلة "ما وراء الطبيعة" سنة 1993، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر السلاسل العربية، وحققت نجاحًا غير مسبوق بين القرّاء. بطل السلسلة، الدكتور رفعت إسماعيل، أصبح أيقونة ثقافية لدى جيل كامل، لما يحمله من سخرية لاذعة وعمق إنساني وفلسفي.
لم يتوقف أحمد خالد توفيق عند الرعب فقط، بل توسع لتقديم سلسلة "فانتازيا" و"سافاري"، مقدّمًا عوالم جديدة تجمع بين الإثارة والمعرفة، مع أسلوب قصصي ممتع يجذب القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. وفي الأدب الروائي، قدّم عددًا من أشهر الروايات العربية الحديثة، مثل "يوتوبيا" التي حققت انتشارًا واسعًا وترجمت لعدة لغات، بالإضافة إلى روايات "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"شآبيب"، التي تناولت قضايا اجتماعية وفلسفية بجرأة وعمق.
تميز أحمد خالد توفيق بأسلوب كتابة بسيط وقريب من القارئ، لكنه في الوقت نفسه مشبع بالأفكار الذكية والنقد الاجتماعي والفكاهة السوداء. وكان دائمًا يميل إلى تصوير الإنسان بضعفه وتناقضاته وهواجسه، وهو ما جعل كتبه تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة. كما عُرف بتواضعه الشديد وقربه من جمهوره، مما جعل محبّيه يزدادون عامًا بعد عام.
ساهمت أعماله في نشر ثقافة القراءة بين الشباب، كما ساعدت في تحديث الأدب العربي وإعادته إلى الواجهة بأساليب جديدة ولغات أدبية مريحة ومتطورة. تُوفى أحمد خالد توفيق عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، تاركًا إرثًا ضخمًا يتضمن مئات الكتب والمقالات والترجمات والقصص، وما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
اكسب مكافآت أثناء القراءة!
كل 10 صفحات تقرؤها وتقضى فيها 30 ثانية تمنحك 5 نقاط مكافأة! واصل القراءة لفتح الإنجازات والمزايا الحصرية.
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3