
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
أسطورة رفعت
(0)
المؤلف:
أحمد خالد توفيقعدد القراءات:
147
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
71
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1022
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
في الجزء رقم 32 من سلسلة ما وراء الطبيعة للمؤلف أحمد خالد توفيق، تأتي رواية "أسطورة رفعت" بقصة مثيرة تجلب معها مجموعة من المسوخ الرهيبة والمخيفة. تتواجد هذه المسوخ في الأماكن المظلمة للغابات، وفي عمق الأعماق المظلمة للمحيطات، بل وحتى تفتح أبواب المقابر في الليل. ولكن يظهر أن أشنع مسخ يمكن للإنسان أن يواجهه هو هو نفسه.
تدور الرواية حول شخصية رفعت، الذي يجد نفسه مع المسوخ المرعبة في مختلف المواقع المرعبة والغامضة. ولكن المفاجأة الكبرى هي أن رفعت يجد نفسه وجهًا لوجه مع أعظم وحش مخيف، وهو تجسيد لجوانبه الداخلية المظلمة والمخيفة.
أسطورة رفعت هي رواية تثير التساؤلات حول طبيعة الإنسان وقدرته على مواجهة مخاوفه الداخلية والوحوش التي قد تكون عازمة على تدميره. تعد هذه الرواية إضافةً ممتعة لعشاق الأدب الخيالي والغموض، وتأخذهم في رحلة مثيرة إلى عالم غريب ومخيف حيث يكمن ما وراء الطبيعة وما وراء الإنسان نفسه.
أحمد خالد توفيق
يُعد أحمد خالد توفيق (1962–2018) واحدًا من أبرز الكتّاب العرب المعاصرين وأكثرهم تأثيرًا في جيل الشباب، حتى لُقّب بـ "عرّاب الأدب العربي" و"عرّاب أدب الرعب". نجح هذا الكاتب الاستثنائي في إعادة تشكيل علاقة الشباب بالقراءة، وصنع عالماً أدبياً خاصًا به، يمزج بين الخيال والرعب والفانتازيا والفلسفة والإنسانيات، في أسلوب سهل ممتنع يلامس الواقع ويثير الأسئلة العميقة.
وُلد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب. ورغم عمله الأكاديمي والطبي، إلا أن شغفه الحقيقي كان الأدب والكتابة. دخل عالم النشر من خلال سلسلة "ما وراء الطبيعة" سنة 1993، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر السلاسل العربية، وحققت نجاحًا غير مسبوق بين القرّاء. بطل السلسلة، الدكتور رفعت إسماعيل، أصبح أيقونة ثقافية لدى جيل كامل، لما يحمله من سخرية لاذعة وعمق إنساني وفلسفي.
لم يتوقف أحمد خالد توفيق عند الرعب فقط، بل توسع لتقديم سلسلة "فانتازيا" و"سافاري"، مقدّمًا عوالم جديدة تجمع بين الإثارة والمعرفة، مع أسلوب قصصي ممتع يجذب القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. وفي الأدب الروائي، قدّم عددًا من أشهر الروايات العربية الحديثة، مثل "يوتوبيا" التي حققت انتشارًا واسعًا وترجمت لعدة لغات، بالإضافة إلى روايات "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"شآبيب"، التي تناولت قضايا اجتماعية وفلسفية بجرأة وعمق.
تميز أحمد خالد توفيق بأسلوب كتابة بسيط وقريب من القارئ، لكنه في الوقت نفسه مشبع بالأفكار الذكية والنقد الاجتماعي والفكاهة السوداء. وكان دائمًا يميل إلى تصوير الإنسان بضعفه وتناقضاته وهواجسه، وهو ما جعل كتبه تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة. كما عُرف بتواضعه الشديد وقربه من جمهوره، مما جعل محبّيه يزدادون عامًا بعد عام.
ساهمت أعماله في نشر ثقافة القراءة بين الشباب، كما ساعدت في تحديث الأدب العربي وإعادته إلى الواجهة بأساليب جديدة ولغات أدبية مريحة ومتطورة. تُوفى أحمد خالد توفيق عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، تاركًا إرثًا ضخمًا يتضمن مئات الكتب والمقالات والترجمات والقصص، وما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3