
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
أسطورة الجاثوم
(0)
المؤلف:
أحمد خالد توفيقعدد القراءات:
176
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
70
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1249
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
إنه نداء عبر الأجيال .. عبر الأزمان .. عبر الأبعاد .. يدعوك إلى أن تكون هنا .. والكابوس الذى كانت أوصالك ترتجف منه صار حقاً .. إنها قصة شنيعة عن الكوابيس، و هواة تعذيب الموتى، والبقاء وحيداً فى قصر فسيح مظلم يجول فيه كيان مريع .. إتها قصة عن الخوف حين يصير ملكاً.
شعر (هاء) بشعور غير مريح يدعوه للرحيل من القصر. وبعد العشاء تأهب (هاء) مع المجموعة المرافقة له بالرحيل وكانت هذة المجموعة مكونة من: ايناس ومحى وعبد الرحمن وغادة وهويدا وزوجها ومها ابنة صاحب القصر. ركب الجميع السيارة التي سوف تعود بهم إلى الإسكندرية ليكتشفوا ان السيارة لا تتحرك فيعرفوا ان أحدهم اتلف المحرك. اضطر الجميع إلى العودة إلى القصر ليقضوا الليل فيه ثم يرحلوا في الصباح. انغلق باب القصر خلف (هاء) فشعر بشعور غير مريح. قضى الجميع ليلة سوداء في القصر ويقتل (بسطويسى) وهو غفير عند صاحب القصر على يد الجاثوم الذي يخرج من مكمنه (غرفة الكرار) ويأتي لمها في نومها ويحاول قتل غادة وهويدا.
يلبس الجميع ثيابهم تأهبا للرحيل عندما ينقطع التيار الكهربى ويتمزق خادمان في القصر على يد الجاثوم. يكتشف (هاء) في النهاية ان جده كان (نكرومانسر) ويمشى الجميع تاركين (هاء) وايناس في القصر. يحاول الاثنان الهرب عندما يباغت الجاثوم ايناس ويقتلها. ثم يقع(هاء) من النافذة ويكتشف (هاء) مدخل إلى حجرة (النكرومانسر). حاول (هاء) التخلص من الجاثوم لكنه فشل واستسلم لقدره الشيطانى وبدأ ممارسة فنون النكرومانسى على جسد ايناس والخفيرين القتيلين بعد فشله في الهروب من مصيره الشيطاني.
أحمد خالد توفيق
يُعد أحمد خالد توفيق (1962–2018) واحدًا من أبرز الكتّاب العرب المعاصرين وأكثرهم تأثيرًا في جيل الشباب، حتى لُقّب بـ "عرّاب الأدب العربي" و"عرّاب أدب الرعب". نجح هذا الكاتب الاستثنائي في إعادة تشكيل علاقة الشباب بالقراءة، وصنع عالماً أدبياً خاصًا به، يمزج بين الخيال والرعب والفانتازيا والفلسفة والإنسانيات، في أسلوب سهل ممتنع يلامس الواقع ويثير الأسئلة العميقة.
وُلد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب. ورغم عمله الأكاديمي والطبي، إلا أن شغفه الحقيقي كان الأدب والكتابة. دخل عالم النشر من خلال سلسلة "ما وراء الطبيعة" سنة 1993، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر السلاسل العربية، وحققت نجاحًا غير مسبوق بين القرّاء. بطل السلسلة، الدكتور رفعت إسماعيل، أصبح أيقونة ثقافية لدى جيل كامل، لما يحمله من سخرية لاذعة وعمق إنساني وفلسفي.
لم يتوقف أحمد خالد توفيق عند الرعب فقط، بل توسع لتقديم سلسلة "فانتازيا" و"سافاري"، مقدّمًا عوالم جديدة تجمع بين الإثارة والمعرفة، مع أسلوب قصصي ممتع يجذب القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. وفي الأدب الروائي، قدّم عددًا من أشهر الروايات العربية الحديثة، مثل "يوتوبيا" التي حققت انتشارًا واسعًا وترجمت لعدة لغات، بالإضافة إلى روايات "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"شآبيب"، التي تناولت قضايا اجتماعية وفلسفية بجرأة وعمق.
تميز أحمد خالد توفيق بأسلوب كتابة بسيط وقريب من القارئ، لكنه في الوقت نفسه مشبع بالأفكار الذكية والنقد الاجتماعي والفكاهة السوداء. وكان دائمًا يميل إلى تصوير الإنسان بضعفه وتناقضاته وهواجسه، وهو ما جعل كتبه تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة. كما عُرف بتواضعه الشديد وقربه من جمهوره، مما جعل محبّيه يزدادون عامًا بعد عام.
ساهمت أعماله في نشر ثقافة القراءة بين الشباب، كما ساعدت في تحديث الأدب العربي وإعادته إلى الواجهة بأساليب جديدة ولغات أدبية مريحة ومتطورة. تُوفى أحمد خالد توفيق عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، تاركًا إرثًا ضخمًا يتضمن مئات الكتب والمقالات والترجمات والقصص، وما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3