
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
أسطورة البيت
(0)
المؤلف:
أحمد خالد توفيقعدد القراءات:
158
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
67
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1406
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
البيت يعرف كل شيء .. البيت يذكر كل شيء .. البيت لم ينس وجوهنا الطفلة .. و يدرك أننا سنعود لا محالة .. البيت ينتظرنا بعد كل هذه الأعوام .. و بوابته الصدئة مفتوحة من أجلنا .. فهل ندخل؟.
تفاصيل القصة:
يتلقى رفعت إسماعيل خطابا من إلهام السويفي -صديقته في الطفولة- تدعوه فيها لزيارة المنصورة، فيتذكر رفعت أيامه التي كان يقضيها في المنصورة بعد وفاة والده، وأنه ذهب ليدرس في المنصورة في رعاية خاله، ويتذكر أصدقاء طفولته الذين لم يرهم من عشرات السنين.
وعندما يذهب إلى المنصورة يقابل إلهام السويفي التي تخبره أن بيت الخضراوي عاد من جديد، فيتذكر أنه هو ومدحت وعماد وعبير وإلهام كانوا قد دخلوا البيت الذي يخاف منه كل أهل المنصورة -بيت الخضراوى- وأنهم قابلوا فيه فتاة صغيرة تدعى شيراز هي وعائلتها، وأنهم كانوا يلعبون معها كل يوم حتى اكتشف خاله الأمر، فجعلهم يقسمون ألا يذهبوا إليه مرة أخرى طوال حياته، وفيما بعد يكتشفون أن كل عائلة الخضراوي لقوا مصرعهم عام 1921، أي قبل أن يدخلوا البيت بخمسة عشر عاما.
و يكتشف رفعت أن شيراز تطارد أطفال أصدقائه القدامى وأصدقائه القدامى أنفسهم، فيقررون دخول البيت وفي الداخل تقابلهم أهوال كثيرة، ويكتشفون أن البيت ذاته هو الذي يحتوي على طاقة نفسية غريبة قادرة على خلق مئات الرؤى، وبعد أن ينجحوا في الخروج من البيت بمعجزة، يقررون أن يضرموا النار في البيت للخلاص منه والاستراحة من كل المصائب التي يسببها.
أحمد خالد توفيق
يُعد أحمد خالد توفيق (1962–2018) واحدًا من أبرز الكتّاب العرب المعاصرين وأكثرهم تأثيرًا في جيل الشباب، حتى لُقّب بـ "عرّاب الأدب العربي" و"عرّاب أدب الرعب". نجح هذا الكاتب الاستثنائي في إعادة تشكيل علاقة الشباب بالقراءة، وصنع عالماً أدبياً خاصًا به، يمزج بين الخيال والرعب والفانتازيا والفلسفة والإنسانيات، في أسلوب سهل ممتنع يلامس الواقع ويثير الأسئلة العميقة.
وُلد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا، وتخرج من كلية الطب. ورغم عمله الأكاديمي والطبي، إلا أن شغفه الحقيقي كان الأدب والكتابة. دخل عالم النشر من خلال سلسلة "ما وراء الطبيعة" سنة 1993، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر السلاسل العربية، وحققت نجاحًا غير مسبوق بين القرّاء. بطل السلسلة، الدكتور رفعت إسماعيل، أصبح أيقونة ثقافية لدى جيل كامل، لما يحمله من سخرية لاذعة وعمق إنساني وفلسفي.
لم يتوقف أحمد خالد توفيق عند الرعب فقط، بل توسع لتقديم سلسلة "فانتازيا" و"سافاري"، مقدّمًا عوالم جديدة تجمع بين الإثارة والمعرفة، مع أسلوب قصصي ممتع يجذب القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. وفي الأدب الروائي، قدّم عددًا من أشهر الروايات العربية الحديثة، مثل "يوتوبيا" التي حققت انتشارًا واسعًا وترجمت لعدة لغات، بالإضافة إلى روايات "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"شآبيب"، التي تناولت قضايا اجتماعية وفلسفية بجرأة وعمق.
تميز أحمد خالد توفيق بأسلوب كتابة بسيط وقريب من القارئ، لكنه في الوقت نفسه مشبع بالأفكار الذكية والنقد الاجتماعي والفكاهة السوداء. وكان دائمًا يميل إلى تصوير الإنسان بضعفه وتناقضاته وهواجسه، وهو ما جعل كتبه تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة. كما عُرف بتواضعه الشديد وقربه من جمهوره، مما جعل محبّيه يزدادون عامًا بعد عام.
ساهمت أعماله في نشر ثقافة القراءة بين الشباب، كما ساعدت في تحديث الأدب العربي وإعادته إلى الواجهة بأساليب جديدة ولغات أدبية مريحة ومتطورة. تُوفى أحمد خالد توفيق عن عمر يناهز 55 عامًا أثر أزمة صحية ألمت به، تاركًا إرثًا ضخمًا يتضمن مئات الكتب والمقالات والترجمات والقصص، وما زال تأثيره مستمرًا حتى اليوم.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3