Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب منهاج القاصدين ومفيد الصادقين بقلم إبن الجوزي

منهاج القاصدين ومفيد الصادقين

(0)

المؤلف:

إبن الجوزي

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

1533

الجودة:

good

المشاهدات:

663

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على نعمة التي لا تحصى ونستغفره ونستهديه ونستر شده . نقدم بين يدي القراء الكرام والمكتبة العربية والإسلامية هذا الكتاب الجامع النفيس الذي طالما سألت وسأل مثلي کثيرون عن هذا الكتاب الذي لم ير النور إلى وقتنا هذا ، مع كثرة طبعات كتاب « إحياء علوم الدين ، وكذلك كتاب مختصر منهاج القاصدين » ، وكنت دائم البحث عن مخطوطات هذا الكتاب منذ سنوات عديدة وعزمت على أن أبذل كل الجهد للعمل على إظهار هذا السفر العظيم ، وبفضل الله عثرت على نسخة خطية كاملة بعد جهد جهيد في مكتبة جور لیلی بتركيا ، فأخبرت صديقي الأستاذ كامل الخراط عن المخطوط وطلبت منه تحقيق الكتاب فكانت سعادته كبيرة بظهور هذا الكتاب ، وبذل كل الجهد لإعطاء الكتاب حقه ، مستفيدة من خبرته الطويلة في هذا المجال فقد أمضى جل عمره في العلم والبحث والتحقيق وكانت له مشاركات كثيرة في مجال التحقيق والبحث نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : سير أعلام النبلاء » ، « مسند الإمام أحمد » ، التفسير الطبري . وقام مشكورا بتحقيق الكتاب فجزاه الله خير الجزاء وبارك له في علمه ووقته . وقد رأينا أن يخرج الكتاب محققة مدققة مخرج الأحاديث والآيات مع شرح غریب الكلمات والمصطلحات والتعريف ببعض الأعلام والأماكن دون إسهاب يرهق القارئ أو اختصار يضيع حق الكتاب ، فكان أن ظهر الكتاب بهذه الحلة التي تليق به ککتاب نفیس جامع وبكل تواضع تفخر دار التوفيق للنشر والتوزيع بإظهار کتاب منهاج القاصدين للعالم الإسلامي بعد أن بقي لمئات السنين راقدا بين المخطوطات النادرة والنفيسة بانتظار الظهور والطبع ليستفيد منه القاصي والداني على امتداد العالم الإسلامي . ونرجو من الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا وأن يتقبل منا صالح أعمالنا ويغفر لنا ذنوبنا وخطايانا أنه على كل شيء قدير ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين .
صورة المؤلف إبن الجوزي

إبن الجوزي

ابن الجوزي، العالم البارز في الإسلام، كان يمتاز بمجموعة متنوعة من المواهب والاختصاصات. وُلد بالقرن الخامس الهجري في بغداد وأسهم بشكل كبير في العلوم الدينية والإنسانية. وتجلى تأثيره وسمعته في مجالات الخطابة، والوعظ، والتأليف الأدبي، وغيرها من الميادين الثقافية.

يعود نسبه إلى الصديق محمد بن أبي بكر، واشتهر باسم "ابن الجوزي" نسبة إلى شجرة الجوز التي كانت تنمو في منزله، حيث لم تكن هناك شجرة جوز أخرى في المدينة. ومن الممكن أن يعود اسمه أيضًا إلى "فرضة الجوز" وهي ميناء نهر البصرة.

ولد ابن الجوزي في عام 1116 ميلاديًا وتوفي في 1201 ميلاديًا. وقد بدأ مسيرته التعليمية في صغره، وكان يتسم بالورع والزهد منذ نعومة أظفاره. قضى حياته الشخصية بعيدًا عن الترفيه والتسلية، حيث كان يخشى ضياع الوقت وارتكاب الأخطاء.

كان ابن الجوزي يعيش حياة بسيطة ومتواضعة، وكان يتجنب التواصل مع الناس خوفًا من تشتيت وقته والتشتت في الأمور العامية. وكانت ثروته الشخصية ودعم والده السخي هما ما سمحا له بالتفرغ للعلم والتعلم. قام ببناء مدرسة في بغداد وأسس مكتبة كبيرة فيها، واستمر في تعليم العلوم في عدة مدارس.

في فترة حكم الخليفة الناصر، تولى ابن الجوزي منصب الوزارة بعد إقالة الحاكم السابق بسبب اتهامات بالزندقة. وعندما تمت إقالته من منصبه، تعرض للنفي. أمضى سنوات في المطمورة بعيدًا عن وطنه.

قدم ابن الجوزي إسهامات كبيرة في العديد من المجالات وكانت حياته الشخصية والمهنية مثالًا للتفاني والتفرغ للعلم والخدمة الاجتماعية.

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3