Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب صفة الصفوة بقلم إبن الجوزي

صفة الصفوة

(0)

المؤلف:

إبن الجوزي

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

991

الجودة:

good

المشاهدات:

652

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

قال الشيخ الإمام العلامة شمس الأعلام، لسان المتكلمين، أوحد العلماء العالمين، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه االله: الحمد الله، و سلام على عباده الذين اصطفى، حمداً إذا قابل النعم وفَى، وسلاماً إذا بلغ المصطَفين شفَى، و خص االله بخاصة ذلك نبينا المصطفى، و من احتذى حذوه من أصحابه وأتباعه واقتفى، وفقنا لسلوك طريقهم فإِنه إذا وفّق كفى. أما بعد: فإِنك الطالب الصادق، والمريد المحقق لمّا نظرت في كتاب " حلية الأولياء " لأبي نعيم الأصبهاني أعجبك ذكر الصالحين والأخيار، ورأيته دواء لأدواء النفس، إلا أنك شكوت من إطالته بالأحاديث المسندة التي لا تليق به و بكلامٍ عن بعض المذكورين كثير قليل الفائدة، وسألتني أن أختصره لك و أنتقي محاسنه، فقد أعجبني منك أنك أصبت في نظرك، إلا أنه لم يكشف لك كل الأمر، و أنا أكشفه لك فأقول: اعلم أن كتاب " الحلية " قد حوى من الأحاديث والحكايات جملة حسنة إلا أنه تكدر بأشياء وفاتته أشياء، فالأشياء التي تكدر ا عشرة: الأول -أن هذا الكتاب إنما وضع لذكر أخبار الأخيار، و إنما يراد من ذكرهم شرح أحوالهم و أخلاقهم ليقتدي ا السالك، فقد ذكر فيه أسماء جماعة ثم لم ينقل عنهم شيئاً من ذلك، ذكر عنهم ما يروونه عن غيرهم أو ما يسندونه من الحديث، كما ملأ ترجمة هشام بن حسان بما يروى عن الحسن، و تلك الحكايات ينبغي أن تدخل في ترجمة الحسن لا في ترجمة هشام، و كذلك ملأ ترجمة جعفر بن سليمان بما يروى عن مالك بن دينار و نظرائه، ولم يذكر له عنه شيئاً. والثاني - أنه قصد ما ينقل عن الرجل المذكور، و لم ينظر هل يليق بالكتاب أم لا، مِثْلَ ما ملأ ترجمة مجاهد بقطعة من تفسيره، و ترجمة عكرمة بقطعة من تفسيره، و ترجمة كعب الأحبار بقطعة من التوراة و ليس هذا بموضع هذه الأشياء. والثالث - أنه أعاد أخباراً كثيرة مثل ما ذكر في ترجمة الحسن البصري من كلامه، ثم أعاده في تراجم أصحابه الذين يرونَ كلامه، و ذكر في ترجمة أبي سليمان الداراني من كلامه، وأعاده في ترجمة أحمد بن أبي الحواري بروايته عن أبي سليمان.
صورة المؤلف إبن الجوزي

إبن الجوزي

ابن الجوزي، العالم البارز في الإسلام، كان يمتاز بمجموعة متنوعة من المواهب والاختصاصات. وُلد بالقرن الخامس الهجري في بغداد وأسهم بشكل كبير في العلوم الدينية والإنسانية. وتجلى تأثيره وسمعته في مجالات الخطابة، والوعظ، والتأليف الأدبي، وغيرها من الميادين الثقافية.

يعود نسبه إلى الصديق محمد بن أبي بكر، واشتهر باسم "ابن الجوزي" نسبة إلى شجرة الجوز التي كانت تنمو في منزله، حيث لم تكن هناك شجرة جوز أخرى في المدينة. ومن الممكن أن يعود اسمه أيضًا إلى "فرضة الجوز" وهي ميناء نهر البصرة.

ولد ابن الجوزي في عام 1116 ميلاديًا وتوفي في 1201 ميلاديًا. وقد بدأ مسيرته التعليمية في صغره، وكان يتسم بالورع والزهد منذ نعومة أظفاره. قضى حياته الشخصية بعيدًا عن الترفيه والتسلية، حيث كان يخشى ضياع الوقت وارتكاب الأخطاء.

كان ابن الجوزي يعيش حياة بسيطة ومتواضعة، وكان يتجنب التواصل مع الناس خوفًا من تشتيت وقته والتشتت في الأمور العامية. وكانت ثروته الشخصية ودعم والده السخي هما ما سمحا له بالتفرغ للعلم والتعلم. قام ببناء مدرسة في بغداد وأسس مكتبة كبيرة فيها، واستمر في تعليم العلوم في عدة مدارس.

في فترة حكم الخليفة الناصر، تولى ابن الجوزي منصب الوزارة بعد إقالة الحاكم السابق بسبب اتهامات بالزندقة. وعندما تمت إقالته من منصبه، تعرض للنفي. أمضى سنوات في المطمورة بعيدًا عن وطنه.

قدم ابن الجوزي إسهامات كبيرة في العديد من المجالات وكانت حياته الشخصية والمهنية مثالًا للتفاني والتفرغ للعلم والخدمة الاجتماعية.

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3