صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
جديد
وصف الكتاب
حسناً .. ليسَ هذا ماكنت أود أن أفعله ، لقد فعلته الحياة فيني
هيَ من جعلت مني طفلاً يشيخ ، هي التي تكبر و تعكس عُمرها
الكبير علي، حتّى نبت على حزني تجاعيد!
قالت لي أمي في طفولة لا أذكرها: " حذار يا ولدي أن تُصبح كبيراً
فأول ماينتجه عمركَ الأخّاذ في طريقة ليكبر هو: فقدُك!"
و أخذت تحدثني عن الأصدقاء الغائبين، أولئك الذين كبروا
ثم تركونا وحيدين، أولئك الذين لا يتذكرون حتى ملامح طفولتنا...
حذارِ أن تكون مثلهم!
و لأني فارغ جداً، ألوكُ الانتظار بأصابعي، و أتسكعُ وحيداً على
قارعة الطريق..
وجدُتني هكذا، أنمو دون علمي لأصبح كبيراً، أمارس الكتابة كى
أستردّ طفولتي، و أردد الأسماء التي حفظتها مُذ كنت اتمتم، و أُحاول
أن أقطع بسكين غيابهم طرف ذاكرتي.
رشاد حسن
أديب وشاعر سعودي شاب خريج أدب إنجليزي بدأ نشر كتاباته في موقع التواصل الإجتماعي " Twitter" واتجه بعد ذلك إلى جمعها ونشرها في كتاب ورقي تحت عنوان " مرآة تبحث عن وجه" وصدر له أيضاً : حين رأيت صوتي.
اقرأ المزيد
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3