روح القلوب - الجزء الثاني لرواية بحر النور

رواية رُوح القلوب للكاتب إسلام علام هي الجزء الثاني لرواية بحر النور تصحبنا الرواية في رحلة صوفية روحية للحكم العطائية للشيخ ابن عطاء الله السكندري على لسان البطلة رُوح القلوب, وتدور أحداثها في أماكن جديدة مثل قرية أم الربيع بالمغرب والمشهورة بالقرية النسائية, ومدينة شنقيط بموريتانيا وهي مدينة العلم التي لم تغتصبها التكنولوجيا بعد, ومدينة ميليلة المغربية والمحتلة من إسبانيا لليوم, والصحراء الغربية كما تريدها المغرب أو جمهورية الصحراء العربية الديموقراطيه كما يريدها شعبها. وأما الحقب التاريخية والمعلوماتية فمثل تاريخ النشأة العقائدية والإرهابية للدولة الفاطمية, والحشاشون, ودولة فرسان مالطا ودورها في احتلال العالم بالرغم من عدم امتلاكها أرض أو بشر, وطائفة الأدفنتست, وشبكات الأغا خان العالمية ورئيسها أمير المؤمنين زير النساء, وطائفة البهرة وسبب إنشاء حديقة الأزهر بارك بالقاهرة, وعمليات تأجير الرحم, ومدى صحة المناظرة المشهورة بين ابن عطاء الله السكندري وابن تيمية, والكثير من المعلومات السرية عن أجهزة غير شرعية داخل بلادنا العربية. والمفاجأة الأخيرة لمن قرأ الجزء الأول بحر النور سيعرف كيف أن الأبطال الست, أنس, قصة, رواية, أنسيموس, كلارا, إسحاق, تربطهم جميعًا علاقات أخوة بالدم ....... اقتباس من رواية رُوح القلوب "عزيزاتي متجولات أرضه, راغبات جنته, طامعات كرمه, لقد جعل الله الإنسان حينما خلقه أفضل وأهم وأميز ما في الأرض, وجعل أهم ما فيه القلب, وجعل أهم ما في القلب روحه وروح الشيء معناه ومغزاه الحقيقي, فأسلموا قلوبكم وأرواحها لله, فإن كان الإيمان نواة القلب, فالتعقل والتفهم والتفقه روحه, ولهذا جمع شيخنا وأوفى أحوال القلب في ثلاث؛ تمكن حلاوة الهوى من القلب هو الداء العضال, ولا يُخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق, فكما لا يحب العمل المشترك لا يحب القلب المشترك, فهنئيًا لمن كانت روح قلبه سالمة من كل هوى, متشوقة لمن خلقها, محبة له لا شريك معه".