

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
تقويم اللسان
(0)
المؤلف:
إبن الجوزيعدد التنزيلات:
22
عدد القراءات:
23
اللغة:
العربية
حجم الملف:
5.16 MB
الفئة:
اللغاتالقسم:
الصفحات:
244
الجودة:
good
المشاهدات:
286
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
دليل لغوي فريد لضبط اللسان وتصحيح الألفاظ وفق قواعد العربية الأصيلة
يُعد كتاب تقويم اللسان للإمام العلامة أبو الفرج ابن الجوزي من الكتب اللغوية المهمة التي تعنى بـ تصحيح الأخطاء الشائعة في النطق والكلام، وتوجيه الناس إلى الاستخدام الصحيح لألفاظ اللغة العربية وفقًا للضوابط النحوية والصرفية.
في هذا الكتاب، جمع ابن الجوزي ما سمعه وقرأه من التحريفات اللفظية والاستعمالات المغلوطة التي شاعت على ألسنة العامة – بل وأحيانًا الخاصة – وقام بتقويمها وشرح الصواب فيها، بأسلوب سلس يراعي فهم القارئ ويساعده على تحسين لغته ومخارج كلماته.
ما يميز كتاب تقويم اللسان
تصحيح دقيق لكثير من الكلمات والتعابير التي تُستخدم بشكل خاطئ في الحياة اليومية.
أسلوب مختصر ومباشر، بعيد عن التعقيد، يناسب طلاب العلم والمثقفين والمهتمين بالعربية.
يجمع بين الجانب اللغوي والأدبي والديني، حيث يُشير إلى مواضع الخطأ في الخطب والأدعية والكلام العام.
يُبرز غيرة ابن الجوزي على اللغة وحرصه على نقائها، ما يجعل الكتاب وثيقة مهمة في الدفاع عن الفصحى.
مرجع مفيد لخطباء المساجد، والكتّاب، والمدرسين، ودارسي اللغة العربية.
أهمية الكتاب
تقويم اللسان ليس مجرد كتاب تصحيح لغوي، بل هو مشروع إصلاحي لغوي وأخلاقي؛ إذ يربط بين فصاحة اللسان ونقاء الفكر، ويُحذر من الزلل في القول كما يُحذر من الزلل في العمل.
وقد أظهر فيه ابن الجوزي مدى عمق معرفته بالقرآن، والحديث، والأدب، والنحو، والبلاغة، فجمع فيه بين الأصالة والتحقيق، وبين الغيرة على الدين واللغة.
إذا كنت باحثًا عن كتاب يعيدك إلى جمال اللغة العربية الفصحى ويُعلمك كيف تُتقن لسانك وتُحسن التعبير عن أفكارك بأدب ودقة، فإن "تقويم اللسان" هو خيارك المثالي.
إبن الجوزي
ابن الجوزي، العالم البارز في الإسلام، كان يمتاز بمجموعة متنوعة من المواهب والاختصاصات. وُلد بالقرن الخامس الهجري في بغداد وأسهم بشكل كبير في العلوم الدينية والإنسانية. وتجلى تأثيره وسمعته في مجالات الخطابة، والوعظ، والتأليف الأدبي، وغيرها من الميادين الثقافية.
يعود نسبه إلى الصديق محمد بن أبي بكر، واشتهر باسم "ابن الجوزي" نسبة إلى شجرة الجوز التي كانت تنمو في منزله، حيث لم تكن هناك شجرة جوز أخرى في المدينة. ومن الممكن أن يعود اسمه أيضًا إلى "فرضة الجوز" وهي ميناء نهر البصرة.
ولد ابن الجوزي في عام 1116 ميلاديًا وتوفي في 1201 ميلاديًا. وقد بدأ مسيرته التعليمية في صغره، وكان يتسم بالورع والزهد منذ نعومة أظفاره. قضى حياته الشخصية بعيدًا عن الترفيه والتسلية، حيث كان يخشى ضياع الوقت وارتكاب الأخطاء.
كان ابن الجوزي يعيش حياة بسيطة ومتواضعة، وكان يتجنب التواصل مع الناس خوفًا من تشتيت وقته والتشتت في الأمور العامية. وكانت ثروته الشخصية ودعم والده السخي هما ما سمحا له بالتفرغ للعلم والتعلم. قام ببناء مدرسة في بغداد وأسس مكتبة كبيرة فيها، واستمر في تعليم العلوم في عدة مدارس.
في فترة حكم الخليفة الناصر، تولى ابن الجوزي منصب الوزارة بعد إقالة الحاكم السابق بسبب اتهامات بالزندقة. وعندما تمت إقالته من منصبه، تعرض للنفي. أمضى سنوات في المطمورة بعيدًا عن وطنه.
قدم ابن الجوزي إسهامات كبيرة في العديد من المجالات وكانت حياته الشخصية والمهنية مثالًا للتفاني والتفرغ للعلم والخدمة الاجتماعية.
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3