
مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
يواصل الجزء الثاني تحليل أعماق المجتمع العربي القديم، مركّزًا هذه المرة على القبائل العربية ونظامها السياسي والاجتماعي. يجمع المؤلف بين الروايات التاريخية والوثائق الأثرية ليعرض تكوين القبيلة، وطبيعة القيادة فيها، وأدوار الشيخ والأحلاف القبلية، إضافة إلى أساليب حل النزاعات وأهمية العرف والعادة في حياة العرب.
كما يدرس الكتاب التحولات الكبرى التي شهدتها القبائل بفعل الهجرات الداخلية والخارجية، ودور الصراعات القبلية في رسم خريطة النفوذ داخل شبه الجزيرة. ويكشف كيف ساهمت البيئة الصحراوية في تشكيل مجتمع شديد التماسك قادر على مواجهة التحديات.
ويعرض المؤلف في هذا الجزء العلاقات بين القبائل العربية والممالك المجاورة مثل الفرس والروم والأحباش، وكيف أثرت تلك العلاقات في تطور البنية السياسية للعرب.
يقدّم هذا الجزء رؤية واضحة لطبيعة النظام القبلي الذي كان أساس المجتمع قبل الإسلام، مما يجعله مرجعًا ضروريًا لفهم العادات العربية القديمة وبداية تشكّل الهوية القومية.
جواد على
ولد الدكتور جواد محمد علي العقيلي في الكاظمية ببغداد سنة 1907، ودرس في الأعظمية في كلية الإمام الأعظم أبي حنيفة ثم أكمل دراسته في دار المعلمين العالية (كلية التربية لاحقاً)، وبعد تخرجه منها سنة 1931 عُيّن مدرساً في إحدى المدارس الثانوية، وسرعان ما رُشّح ليكون ضمن بعثة علمية إلى ألمانيا، حيث حصل هناك على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة هامبورغ سنة 1939 وذلك عن رسالته الموسومة "المهدي وسفراؤه الأربعة بالألمانية. عاد إلى العراق وصادفت عودته قيام ثورة مايس 1941 ونشوب الحرب العراقية البريطانية، فانضم إلى الثورة. وبعد فشل الثورة تم اعتقاله في معتقل الفاو، قبل أن يطلق سراحه ويعود إلى الوظيفة في وزارة المعارف، حيث اختير ليكون أمين سرّ لجنة التأليف والترجمة والنشر، والتي قُدّر لها أن تكون نواة للمجمع العلمي العراقي سنة 1947. وفي 1956 أصبح عضواً عاملاً في المجمع واختير عضواً مراسلاً ومؤازراً في مجامع أخرى عربية وعالمية. عمل جواد علي في قسم التاريخ بكلية التربية في جامعة بغداد منذ الخمسينات من القرن العشرين، وتدرج في المناصب العلمية في كلية التربية مدرّساً فأستاذاً مساعداً فأستاذاً، حتى تقاعده عام 1972. وفي عام 1957 عمل أستاذاً زائراً في جامعة هارفارد الأميركية. ثم تقاعد فمنحته جامعة بغداد لقب أستاذ متمرس، وهو أعلى لقب يمنح لمفكّر عراقي. حصل على تكريمات وأوسمة منها وسام المعارف اللبناني ووسام المؤرّخ العربي، وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة كمؤتمرات المستشرقين التي كانت تعقد في ألمانيا، كما كان عضواً في الجمعية الآثارية الألمانية ومثّل العراق في عدة مؤتمرات عربية ودولية. أتقن اللغات العربية والإنكليزية والألمانية
اكسب مكافآت أثناء القراءة!
كل 10 صفحات تقرؤها وتقضى فيها 30 ثانية تمنحك 5 نقاط مكافأة! واصل القراءة لفتح الإنجازات والمزايا الحصرية.
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3