Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب Of Human Freedom بقلم إبكتيتوس

Of Human Freedom

(0)

المؤلف:

إبكتيتوس

عدد القراءات:

109

اللغة:

الإنجليزية

القسم:

الصفحات:

130

الجودة:

excellent

المشاهدات:

726

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

In this personal and practical guide to moral self-improvement and living a good life, the second-century philosopher Epictetus tackles questions of freedom and imprisonment, stubbornness and fear, family, friendship and love, and leaves an intriguing document of daily life in the classical world. "Great Ideas": throughout history, some books have changed the world. They have transformed the way we see ourselves - and each other. They have inspired debate, dissent, war and revolution. They have enlightened, outraged, provoked and comforted. They have enriched lives - and destroyed them. Now Penguin brings you the works of the great thinkers, pioneers, radicals and visionaries whose ideas shook civilization and helped make us who we are.

صورة المؤلف إبكتيتوس

إبكتيتوس

إبكتيتوس: فليسوفُ الحُريةِ في عصرِ العُبودِية، والدَّاعِي إلى الخيرِ في عصرٍ تَفُوحُ منه رائحةُ الشَّر. وُلِدَ إبكتيتوس في عامِ ٥٠م تقريبًا، في «هيرابوليس» بولايةِ «فريجيا» الرومانية، وعلى الرغمِ من كوْنِه عبدًا في مُجتمعٍ هِرَقليٍّ بامتيازٍ يَصعُبُ فِيه على العبيدِ أنْ يكونوا شيئًا إلَّا عبيدًا، فإنَّه استطاعَ أنْ يتعلَّمَ الفلسفةَ على يدِ أستاذِه «موزينوس»، وأخيرًا تحرَّرَ من نِيرِ العُبوديةِ عَقِبَ وفاةِ الإمبراطورِ «نيرون»، إلَّا أنَّه كانَ حُرًّا بقَلبِه قبلَ أنْ يتحرَّرَ جسَدُه. أسَّسَ إبكتيتوس، أحدُ أقطابِ الفلسفةِ الرُّواقية، مَدْرستَه الفلسفيةَ في «نيكوبوليس»، وذاعَ صِيتُه لدرجةِ أنَّ الإمبراطورَ «ماركوس أوريليوس» قرَّرَ أن يَحضرَ له مُحاضَرة، واستفادَ منه في كتابِه «التأمُّلات». دَعا إبكتيتوس إلى الخيرِ والحُرية، ونادى بثلاثةِ أنماطٍ مِنَ الواجِبات: الأوَّلُ نحوَ الذَّات، وذلك بتطهيرِ الجسدِ والرُّوح؛ والثاني نحوَ الآخَرينَ باعتبارِهم جزءًا مِنَ المُجتمَع؛ والثالِثُ نحوَ الله. أكَّدَ إبكتيتوس أنَّ الحُريةَ أمرٌ داخِلي؛ حيثُ يُمكِنُ للعبدِ أنْ يكونَ حُرًّا إذا تحرَّرَ من شَهَواتِه، وقد يكونُ السيدُ عبدًا إذا كانَ أسيرَ شَهَواتِه. ناقَشَ كذلك مسألةَ الخيرِ والشرِّ مؤكِّدًا أنَّ الأشياءَ بطبيعتِها ليسَتْ خيرًا ولا شرًّا، ولكنَّ مَوْقفَنا تجاهَها هو ما يُضفِي عليها هذه الصِّفةَ أوْ تِلك. لقد كانَتْ فلسفةُ إبكتيتوس صرخةَ احتجاجٍ صامتةً للمَقْهورِينَ في نظامٍ عُبوديٍّ مَحْض، وقد تركَتْ هذه النَّزْعةُ أثَرَها في الفلسفةِ الرُّومانية، ثُم المَسْيحيةِ والرُّوسيةِ مِن بَعْد. تمامًا مثلَ «سُقراط» لَمْ يَترُكْ إبكتيتوس أيَّ أثرٍ مَكْتوب، لكنَّ تلميذَه «آريانوس» هو مَن دوَّنَ عنه، فكتَبَ لنا كتابَيْن هما: «المُحادَثات»، و«المُختصَر». لم تَكُنْ حَياة إبكتيتوس سعيدةً حتى بعدَما نالَ حُريتَه؛ حيثُ نَفاه الإمبراطورُ «دوميتانوس» عامَ ٨٩م. وماتَ إبكتيتوس منفيًّا شريدًا، وكُتِبَ على قبْرِه: «عبدٌ أَعْرجُ مُعْوِز، ولكنَّه عزيزٌ لَدى الآلِهة.»
اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3