Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب The Discourses بقلم إبكتيتوس

The Discourses

(0)

المؤلف:

إبكتيتوس

عدد القراءات:

59

اللغة:

الإنجليزية

القسم:

الصفحات:

484

الجودة:

excellent

المشاهدات:

730

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

 For centuries, Stoicism was virtually the unofficial religion of the Roman world
The stress on endurance, self-restraint, and power of the will to withstand calamity can often seem coldhearted. It is Epictetus, a lame former slave exiled by Emperor Domitian, who offers by far the most precise and humane version of Stoic ideals. The Discourses, assembled by his pupil Arrian, catch him in action, publicly setting out his views on ethical dilemmas.
Committed to communicating with the broadest possible audience, Epictetus uses humor, imagery conversations and homely comparisons to put his message across. The results are perfect universal justice and calm indifference in the face of pain.
The most comprehensive edition available with an introduction, notes, selected criticism, glossary, and chronology of Epictetus' life and times.

صورة المؤلف إبكتيتوس

إبكتيتوس

إبكتيتوس: فليسوفُ الحُريةِ في عصرِ العُبودِية، والدَّاعِي إلى الخيرِ في عصرٍ تَفُوحُ منه رائحةُ الشَّر. وُلِدَ إبكتيتوس في عامِ ٥٠م تقريبًا، في «هيرابوليس» بولايةِ «فريجيا» الرومانية، وعلى الرغمِ من كوْنِه عبدًا في مُجتمعٍ هِرَقليٍّ بامتيازٍ يَصعُبُ فِيه على العبيدِ أنْ يكونوا شيئًا إلَّا عبيدًا، فإنَّه استطاعَ أنْ يتعلَّمَ الفلسفةَ على يدِ أستاذِه «موزينوس»، وأخيرًا تحرَّرَ من نِيرِ العُبوديةِ عَقِبَ وفاةِ الإمبراطورِ «نيرون»، إلَّا أنَّه كانَ حُرًّا بقَلبِه قبلَ أنْ يتحرَّرَ جسَدُه. أسَّسَ إبكتيتوس، أحدُ أقطابِ الفلسفةِ الرُّواقية، مَدْرستَه الفلسفيةَ في «نيكوبوليس»، وذاعَ صِيتُه لدرجةِ أنَّ الإمبراطورَ «ماركوس أوريليوس» قرَّرَ أن يَحضرَ له مُحاضَرة، واستفادَ منه في كتابِه «التأمُّلات». دَعا إبكتيتوس إلى الخيرِ والحُرية، ونادى بثلاثةِ أنماطٍ مِنَ الواجِبات: الأوَّلُ نحوَ الذَّات، وذلك بتطهيرِ الجسدِ والرُّوح؛ والثاني نحوَ الآخَرينَ باعتبارِهم جزءًا مِنَ المُجتمَع؛ والثالِثُ نحوَ الله. أكَّدَ إبكتيتوس أنَّ الحُريةَ أمرٌ داخِلي؛ حيثُ يُمكِنُ للعبدِ أنْ يكونَ حُرًّا إذا تحرَّرَ من شَهَواتِه، وقد يكونُ السيدُ عبدًا إذا كانَ أسيرَ شَهَواتِه. ناقَشَ كذلك مسألةَ الخيرِ والشرِّ مؤكِّدًا أنَّ الأشياءَ بطبيعتِها ليسَتْ خيرًا ولا شرًّا، ولكنَّ مَوْقفَنا تجاهَها هو ما يُضفِي عليها هذه الصِّفةَ أوْ تِلك. لقد كانَتْ فلسفةُ إبكتيتوس صرخةَ احتجاجٍ صامتةً للمَقْهورِينَ في نظامٍ عُبوديٍّ مَحْض، وقد تركَتْ هذه النَّزْعةُ أثَرَها في الفلسفةِ الرُّومانية، ثُم المَسْيحيةِ والرُّوسيةِ مِن بَعْد. تمامًا مثلَ «سُقراط» لَمْ يَترُكْ إبكتيتوس أيَّ أثرٍ مَكْتوب، لكنَّ تلميذَه «آريانوس» هو مَن دوَّنَ عنه، فكتَبَ لنا كتابَيْن هما: «المُحادَثات»، و«المُختصَر». لم تَكُنْ حَياة إبكتيتوس سعيدةً حتى بعدَما نالَ حُريتَه؛ حيثُ نَفاه الإمبراطورُ «دوميتانوس» عامَ ٨٩م. وماتَ إبكتيتوس منفيًّا شريدًا، وكُتِبَ على قبْرِه: «عبدٌ أَعْرجُ مُعْوِز، ولكنَّه عزيزٌ لَدى الآلِهة.»
اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3