Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب وصرتُ إلهًا بعد التاسعة بقلم محمد السِّباعي

وصرتُ إلهًا بعد التاسعة

(0)

عدد القراءات:

91

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

الصفحات:

98

الجودة:

good

المشاهدات:

787

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

«أهَكذَا يَعيشُ المُلوك؛ مُنعَّمِينَ بِما لَذَّ وطَابَ مِنَ العَسلِ والخَمرِ واللَّبنِ والحِسانِ فِي سِجنٍ مُذهَبٍ وتَحتَ إِمرَةِ كَبِيرِ الكَهَنة؟ أتَعجَّبُ مِن تِلكَ العَلاقة؛ فمَلِكٌ يَجيءُ بكَبِيرِ الكَهَنةِ ويُنصِّبُهُ فِي المَعبَدِ وكَبِيرُ الكَهَنةِ يَجيءُ بالمَلِكِ ويُنصِّبُهُ بالمَعبَدِ. النَّاسُ تَرى المَلِكَ الرَّجُلَ الأوَّلَ وكَبِيرَ الكَهَنةِ هُو الرَّجُلَ الثَّانِي، وكِلاهُما يَعرِفُ أنَّ كَبِيرَ الكَهَنةِ هُوَ الرَّجُلُ الأَوَّل. يَزِيدُ الدُّوارُ كُلمَا حَاوَلتُ الفَهْم، الجَمِيعُ يَمتثِلُ للمَلِكِ لأَنَّهُ ابنُ الإِلَه، والمَلِكُ يَمتثِلُ للكَاهِنِ الأَعظَمِ لأَنَّهُ مُتَحدِّثُ الإِلَه … لَكِنْ هُناكَ مُلوكٌ ذَبَحوا كَاهِنَهُم الأَعظَمَ الذِي وَرِثُوهُ مَعَ العَرشِ؛ فلِماذَا لَم يَأتِ وَقتَها بكَلامٍ مِن آمون يَنفِى فِيهِ نَسَبَ المَلِكِ ويَقلِبُ الجَمِيعَ ضِدَّ المَلِك؟» اقتَرنَ الحُكمُ فِي مِصرَ القَدِيمةِ بالقَداسَة؛ فَكانَ فِرعَونُ مِصرَ إِلهًا مُقدَّسًا مُحتَجِبًا عَنِ النَّاسِ بسُلطانِهِ وقُدسيَّتِه، يَحكُمُ مِن وَراءِ سِتارٍ يَعلُوهُ سِتارٌ آخَرُ لِكَبيرِ الكُهَّانِ (كاهن آمون)، والشَّعبُ يُسبِّحُ بحَمدِهِما. وفِي هَذِهِ الرِّوايةِ الرَّمزِيةِ استَطاعَ المُؤلِّفُ أنْ يَخلُقَ نَصًّا مُكثَّفًا يَجمعُ بَينَ السِّياسَةِ والتَّاريخِ والحُلم، وأنْ يَدمُجَ على مَسارِها السَّرديِّ أَحدَاثًا تَنتَمي إِلى أَزمِنةٍ مُختَلِفةٍ يُوحِّدُها المَكان؛ إذ تَجرِي الأَحداثُ جَميعُها عَلى أَرضِ مِصرَ فِرعَونيَّةً كانَتْ أم حَدِيثة، وتَدورُ في فَلَكِ عالَمَينِ مُختَلِفَينِ يَتَغازَلان؛ عالَمِ الحُلمِ وعالَمِ الوَاقِع، تُؤلِّفُ بَينَهُما الرَّمزيةُ كأدَاةٍ أدَبيَّةٍ فِي استِعراضٍ رَشِيقٍ لمُشكِلةِ السُّلطةِ والحُكمِ فِي مِصرَ مُنذُ القِدَم.
صورة المؤلف محمد السِّباعي

محمد السِّباعي

محمد السِّباعي: أديبٌ وناقدٌ مِصرِي. وُلِد مُحمَّد سامِح السَّعيد السِّباعي فِي مُحافَظةِ القَاهرةِ عامَ ١٩٧٤م، استَكمَلَ دِراستَهُ الجامِعيةَ بكُليةِ الهَندَسةِ وتَخرَّجَ فيها عامَ ١٩٩٧م مُتخصِّصًا فِي الهَندَسةِ المِعمارِية، ثُم مارَسَ عَملَهُ بالتَّصميمِ المِعماريِّ بمكتبِهِ الخاصِّ «المكتب الاستشاري المصري» الذِي أسَّسَهُ عامَ ١٩٩٨م. للمُؤلِّفِ إسهامٌ فِي مَجالِ تَخصُّصِه؛ حَيثُ شارَكَ فِي العَديدِ مِنَ المُؤتَمراتِ العِلميةِ والثَّقافِية، ونَشرَ عِدةَ أَبحاثٍ فِي العِمارةِ والثَّقافَة، أهمُّها: «الوقائع الافتراضية والتصميم المفهومي» عامَ ٢٠٠٠م حَولَ تَأثيرِ الوَاقعِ الافتِراضيِّ عَلى واقِعِنا المَعيشِي، و«مدينة الصورة» عامَ ٢٠٠٦م حَولَ العِمارةِ والعُمرانِ والثَّقافَة.  ،تَزامَنَ معَ نَشرِهِ كِتابَهُ الأَدَبيَّ الأوَّلَ بعُنوانِ «يوميات حمار من مصر»، وهُو مِن كُتبِ النَّقدِ الاجتِماعِيِّ السَّاخِر، ويَحتَوي مَجموعةً مِنَ اليَومِياتِ الاجتِماعِيةِ بعَلاقاتِها السِّياسِيةِ والاقتِصاديةِ داخِلَ المُجتمَعِ المِصرِي. ولَعلَّ مِن آخِرِ مَقالاتِهِ «المشهد الثقافي العربي» عامَ ٢٠١٦م، الذِي تَناوَلَ فِيهِ النَّقدَ المِعياريَّ للنصِّ الأدَبِي. كما نَشرَ العَديدَ مِنَ القِصصِ القَصيرةِ والمَقالاتِ النَّقديةِ فِي بَعضِ المَجلاتِ والجَرائدِ العَربِية، مثل: مَجلةِ الإماراتِ الثَّقافِية، والمَجلةِ المِصريَّة، والاتِّحادِ الكُردستاني، والصَّباحِ العِراقية.

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3