
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
هذه اللعبة
(0)
المؤلف:
ثروت أباظةعدد القراءات:
4
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
78
الجودة:
excellent
المشاهدات:
350
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
«وفجأةً التقَت بمسدس مُلقًى في الدُّرج، ونظرَت إليه طويلًا، وكأنها لا تُصدِّق أن هذه الآلة الصغيرة تقتل وتقطع حياةَ إنسانٍ ضخمٍ يملأ الحياة، ويروح ويجيء ويتكلم، وقد يكون ذا سلطان فهو يتحكم في نفوس البشر، فهذا يعيش وهذا لا يجد العيش. نظرَت إلى المسدس الصغير؛ كيف تستطيع هذه الآلة الصغيرة التي تُشبه اللعبة، بل هي أدنى إلى فكرة اللعب، أن تجتثَّ حياةَ إنسانٍ من بين أهله وذَوِيه؟!»
جمع «ثروت أباظة» في هذه المجموعة القصصية باقةً من أجمل القصص القصيرة التي أضفى عليها بساطةَ الأسلوب ووضوحَ الفكرة وعُمقَ المعنى، فراح يتنقَّل بنا عبر الكثير من التجارب الإنسانية المختلفة، ويُسلط الضوءَ على رد فعل الإنسان تجاه ما يتعرَّض له من مواقفَ هي اختبارٌ لقناعاته، فضلًا عن التنوُّع المكاني في المجموعة القصصية بين حياة سُكان المدينة وعوالمهم، وبين حياة سُكان القرية وتفاصيل العادات والتقاليد الريفية التي تَطغى على قراراتهم؛ فيروي لنا المؤلف قصة «ناهد» التي أمسكت مسدسًا بيدها لأول مرة تاركةً قِيادَها لمشاعرها تُوجِّهها، والست «عائشة» التي تنقَّلت بين منازل الأثرياء لتبيع لسيدات هذه الطبقة الأثوابَ والزينة، و«عبد الباقي» أفندي الذي تدفعه زوجتُه إلى بيع البقرة حتى يُغطي تكاليفَ شُوَار ابنته «وهيبة»، وغير ذلك من العوالم الغنية بتفاصيل الحياة اليومية المثيرة.
ثروت أباظة
كاتب وروائي مصري كبير، يعد من أعلام محافظة الشرقية وله اسهاماته العديدة في الأدب. وهو من عائلة أباظة وهي من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. وقد بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بدايه مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا. تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي. ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعه وعشرين رواية طويلة. كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. في 17 مارس 2003 توفي بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3