
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
نقوش من ذهب ونحاس
(0)
المؤلف:
ثروت أباظةعدد القراءات:
4
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
150
الجودة:
excellent
المشاهدات:
274
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
«وفي لحظةٍ ينهار هذا الأمن ولا يَبقى من عدلي إلا أنه مات، يكفي هذا! وسُنة الحياة أن يَدفِن الابنُ أباه، وويلٌ للآباء، أو قل إن شئت، ويلٌ للحياة كلها إذا اختلفت هذه السُّنة، فدفَن الأبُ ابنه!
ينسى زكريا كلَّ شيء إلا أن ابنَه مات، فتصبح مَسالك الحياة أمام عينه مهوَّشةً شائهة لا معنى لها.»
عبر ثلاثةِ أجيال يقدِّم الكاتب الكبير «ثروت أباظة» تفاصيلَ حياةِ طبقةٍ اجتماعية رفيعة حازت قدرًا وفيرًا من الثقافة والسُّلطة والمال، وحرصت على الألقاب الاجتماعية مثل «البك» و«الباشا». فمن خلال الجيل الأول الذي يُعاصر فترةَ الملَكية، يُبرِز كاتبنا الكبير طبيعةَ العلاقات الاجتماعية لهذه الطبقة، وحِرصَها على الثَّراء والحصول على لقب الباشَوية، كما يُنبِّه إلى الدَّور الحيوي للأب في حياة ابنه، وكيف يؤثِّر غيابُ هذا الدور على حياة الابن. يَشهد الجيل الثاني ثورةَ يوليو، وما تَبِعها من قوانين الإصلاح الزراعي الذي كاد يَقضي على هذه الطبقة، إلا أن التلاعُب بالقانون ينقذ جُزءًا كبيرًا من ثروتها. أمَّا الجيل الثالث فهو الذي تُفتَح عيناه على هزيمة الخامس من يونيو عام ١٩٦٧م، وما تَبِعها من تقديرٍ لقِيمة الوطن.
ثروت أباظة
كاتب وروائي مصري كبير، يعد من أعلام محافظة الشرقية وله اسهاماته العديدة في الأدب. وهو من عائلة أباظة وهي من أعرق عائلات مصر وهي أسرة أدبية قدمت للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة وعمه الشاعر عزيز أباظة وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة. وقد بدأ حياته الأدبية في سن السادسة عشر وهي بدايه مبكرة واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهي ابن عمار وهي قصة تاريخية، كما كتب مسرحية بعنوان الحياة لنا. تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبي بصحيفة الأهرام بين عامي 1975 و1988 وظل يكتب في الصحيفة نفسها حتى وفاته. كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى، كما كان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث وعضواً بنادي القلم الدولي. ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، كما كتب أكثر من أربعين تمثلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعه وعشرين رواية طويلة. كما حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. في 17 مارس 2003 توفي بعد صراع طويل مع المرض إثر إصابته بورم خبيث في المعدة.
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3