
مصدر الكتاب
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
نصف ميت دفن حياً
(0)
المؤلف:
حسن الجنديعدد القراءات:
192
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
147
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1825
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
تُعد رواية نصف ميت دفن حيًا واحدة من أبرز الأعمال الأدبية في أدب الرعب العربي الحديث، حيث يقدّم الكاتب حسن الجندي تجربة سردية استثنائية تجمع بين الترقب، الرهبة، والغوص في عالم ما وراء الطبيعة. يبدأ العمل بجملة صادمة تكشف حجم المعاناة الداخلية للبطل، الذي عاش عمره بأكمله منتظرًا اللحظة التي تُقبض فيها روحه، وكأن الموت بالنسبة له ليس النهاية، بل الخلاص الوحيد من عذاب طويل ظل يطارده بلا رحمة. يوجّه الكاتب إهداءً رمزيًا إلى "ملك الموت"، في إشارة واضحة إلى حالة التصالح الغريبة بين protagonista وبين فكرة الفناء نفسها.
تدور أحداث الرواية حول شاب يجد نفسه محاصرًا بين الحياة والموت، يتأرجح في منطقة مظلمة لا ينتمي فيها إلى عالم الأحياء ولا يستقر بين عالم الأموات. هذه الحالة الوجودية القاسية تفتح الباب لسلسلة من الوقائع الغامضة التي تتداخل فيها الهلاوس مع الحقائق، وتتمازج فيها المشاهد السوداوية مع الأصوات التي تلاحقه، حتى يصبح القارئ نفسه غير قادر على التمييز بين الواقع والوهم. يعتمد الجندي في هذه الرواية على أسلوبه المعروف الذي يمزج الرعب بالروحانيات، مع بناء نفسي عميق للشخصيات، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل عقل البطل بكل ما يحمله من صراعات.
ومع تصاعد الأحداث، يكتشف البطل أن ما يمر به ليس مجرد خوف داخلي أو هواجس عابرة، بل سلسلة مترابطة من الأسرار المرتبطة بماضيه، وبعوالم خفية كانت تطارده منذ سنوات. يدخل في رحلة مظلمة بحثًا عن الحقيقة، رحلة مليئة بالكوابيس، والأماكن الموحشة، والوجوه الغامضة التي تظهر في الظلام. يواجه خلالها قوى لا يمكن تفسيرها، ويتعرض لمواقف تدفعه إلى حافة الجنون، قبل أن تتكشف أمامه أسرار صادمة تغير نظرته للحياة والموت بشكل كامل.
تتميز الرواية بإيقاع سريع ومشاهد شديدة التأثير، وبأسلوب بصري يجعل القارئ يتخيل كل تفاصيل الرعب وكأنه يشاهد فيلمًا سينمائيًا. كما تعتمد على عناصر نفسية وروحية تجعلها مختلفة عن أغلب أعمال الرعب التقليدية، ما جعل هذه الرواية تحقق انتشارًا واسعًا بين القراء وتصبح من أكثر أعمال حسن الجندي شهرة.
حسن الجندي
كاتب وروائي مصري شاب،اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية. عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية صعبة جدا
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3