Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب نافذة على فلسفة العصر بقلم زكي نجيب محمود

نافذة على فلسفة العصر

(0)

عدد القراءات:

2

اللغة:

العربية

القسم:

الصفحات:

244

الجودة:

good

المشاهدات:

660

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

ينقسم هذ الكتاب إلي ثلاث فصول، الفصل الأول بعنوان: قضايا فلسفية، اهتم الكاتب فيه بعدد من القضايا التي أثارها في الكثير من كتبه خاصة قضيته الأثيرة لديه وهي ضرورة تبني فكر جديد يلائم عصرنا الحاضر، فالركون إلي سلفية جامدة بعيد تماما عن طريق الحضارة الحديثة، كما أن التغريب تضييع لذاتيتنا وشخصيتنا. قضايا أخري أثارها الكاتب في هذا الفصل منها تشابه الناس في هذا العصر هو آفة هذا العصر، فنظم التعليم تخرج تلاميذ متشابهون تماما في عقولهم وطرق تفكيرهم حتي لا تجد نابغة أو متفرد في مواهبه من بينهم، وهذه آفة عصر كما وصفها الكاتب الكبير. الفصل الثاني بعنوان: فلاسفة معاصرون، تحدث فيه عن أربع فلاسفة هم: هويتهد، وأرنست كاسيرر، وبرتراند راسل، وتشارلز بيرس. شرح فيه اهم ما اهتموا به في فلسفاتهم. الفصل الثالث بعنوان: إشكاليات تواجه الفكر العربي المعاصر، وفي الحقيقة فإن هذه المسألة _ مسألة الفكر العربي المعاصر _ تعتبر من أهم المسائل التي شغلت فكر الكاتب وأثارها في العديد من كتبه وتكاد تكون لب مشروعه الفكري. تحدث الكاتب عن أزمة العقل في حياتنا، العقل قد يكون مسيطرا في قاعات الجامعة، لكن عقول الأساتذة تختفي أو تتبخر بمجرد ترك قاعات الدراسة، أثار الكاتب فكرة العقل وكيف وجد العقل في تراثنا، وكيف استطاع أسلافنا بناء الحضارة حينما احترموا عقولهم، اهتم الكاتب أيضا في كتبه بالبحث في كيفية بناء دماغ عربي مشترك، لأن العقل المشترك يوجه نحو العمل المشترك والعمل المشترك هو أساس بناء الأمة الواحدة.
صورة المؤلف زكي نجيب محمود

زكي نجيب محمود

من أبرز فلاسفة العرب ومفكريهم في القرن العشرين، وأحد رُوَّاد الفلسفة الوضعية المنطقية. وصَفَه العقاد بأنه «فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة؛ فهو مفكِّرٌ يصوغ فكره أدبًا، وأديبٌ يجعل من أدبه فلسفة.» وُلِد زكي نجيب محمود في قرية «ميت الخولي عبد الله» بمحافظة دمياط في أول فبراير سنة ١٩٠٥م، والتحق بكُتَّاب القرية، وعندما نُقِل والده إلى وظيفةٍ بحكومة السودان أكمَلَ تعليمَه في المرحلة الابتدائية بمدرسة «كلية غوردون»، وبعد عودته إلى مصر أكمَلَ المرحلةَ الثانوية، ثم تخرَّجَ في مدرسة المُعلمين العليا بالقسم الأدبي سنة ١٩٣٠م، وفي سنة ١٩٤٤م أُرسِل في بعثةٍ إلى إنجلترا حصل خلالها على «بكالوريوس الشرفية من الطبقة الأولى» في الفلسفة من جامعة لندن؛ لينال بعدَها مباشَرةً درجةَ الدكتوراه في الفلسفة من كلية الملك بلندن سنة ١٩٤٧م. اشتغل بالتدريس في عدة جامعات عربية وعالَمية؛ فدرَّسَ في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وجامعة كولومبيا بولاية كارولاينا الجنوبية، وجامعة بوليمان بولاية واشنطن، وجامعة بيروت العربية بلبنان، وعدة جامعات في الكويت. كما عُيِّن ملحقًا ثقافيًّا بالسفارة المصرية في واشنطن عامَيْ ١٩٥٤ و١٩٥٥م. اختِيرَ عُضوًا في العديد من اللجان الثقافية والفكرية؛ فكان عُضوَ لجنتَيِ الفلسفة والشِّعْر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعُضوَ المجلس القومي للثقافة، وعُضوًا بالمجلس القومي للتعليم والبحث العلمي. انضمَّ إلى لجنةِ التأليف والترجمة والنشر ليشترك مع أحمد أمين في إصدارِ سلسلةٍ من الكتب الخاصة بالفلسفة وتاريخ الآداب بأسلوبٍ واضحٍ سهلٍ يتلقَّاه المثقفُ العام، وفي سنة ١٩٦٥م أنشأ مجلة «الفكر المعاصر» وترأَّسَها حتى سنة ١٩٦٨م. حصَد العديدَ من الجوائز والأوسمة على أعماله، منها: جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن) عام ١٩٣٩م عن كتابه «أرض الأحلام»، وجائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة سنة ١٩٦٠م عن كتابه «نحو فلسفة عِلمية»، ووسام الفنون والآداب من الطبقة الأولى عام ١٩٦٠م، وجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام ١٩٧٥م، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٧٥م، وجائزة الثقافة العربية من جامعة الدول العربية عام ١٩٨٤م، وجائزة سلطان بن علي العويس عام ١٩٩١م. كما منحَتْه الجامعة الأمريكية بالقاهرة درجةَ الدكتوراه الفخرية سنة ١٩٨٥م. له العديدُ من المُؤلَّفات في الفلسفة، منها: «المنطق الوضعي»، و«موقف من الميتافيزيقا»، و«نافذة على فلسفة العصر». وله مُؤلَّفاتٌ عِدة تَمسُّ حياتَنا الفكرية والثقافية، منها: «تجديد الفكر العربي»، و«في حياتنا العقلية»، و«في تحديث الثقافة العربية». ومن مُؤلَّفاته الأدبية: «الكوميديا الأرضية»، و«جنة العبيط». وقدَّمَ سِيرتَه الذاتية الفكرية في ثلاثة كتب: «قصة نَفْس»، و«قصة عقل»، و«حصاد السنين»؛ هذا بجانب ترجماته. تُوفِّي بالقاهرة في ٨ من سبتمبر سنة ١٩٩٣م عن عُمرِ ثمانٍ وثمانين سنة، بعد أن ترك بَصماتِه البارزةَ في حياتنا الفكرية ورؤيتنا الفلسفية.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3