مُنتأى

رواية جديدة للعراقي محمد الأحمد بعنوان "منتأى". وهي عن متابعة لرحلة المخاطر التي تورطت بها موجات الفارين العراقيين من جحيم الحرب إلى عذاب الغربة. ويستغل الكاتب هذه الحالة ليفتح نافذة على ماضي الإنسان وحاضره، وعلى اختلاف طبائع البشر، وما يحرك مجمل عواطفهم المتناقضة كالحب والكره والغدر والابتزاز وغير ذلك. ولا تخلو الرواية من إشارات مباشرة لمشكلة الحرب والسلام ولأنواع العنف وأسبابه، مع مقارنة بين حياة الليل والنهار، ثم حياة الدعة والطمأنينة والمغامرة. وذلك بأسلوب واقعي وتسجيلي يعتمد على المشاهد البصرية والحوار السريع، كما فعل المصري صنع الله إبراهيم في عدة أعمال رائدة منها “القانون الفرنسي” و”الجليد” و“برلين 69”. تدور أحداث “منتأى” في عدة مناطق من شرق المتوسط وهي العراق وتركيا واليونان. ويبلغ عدد صفحاتها 148 ص من القطع المتوسط. وقد سبقها لمحمد الأحمد مجموعة أعمال أهمها: حركة الحيطان المتراصة (عن حروب العراق)، متاهة أخيرهم (عن نكبة فلسطين وأحداث الفرهود)، دمه (عن النهاية الدموية لعصر بني أمية)، ليلى والحاج (دايستوبيا عن خلافة إسلامية معاصرة)، وغيرها.