
مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
يأخذنا رواية منزل التعويذة للكاتبة مروى جوهر إلى عالم مليء بالغموض والرعب، مستوحى من أحداث يُقال إنها حقيقية، تقع داخل منزل يثير الخوف في نفوس كل من يسمع اسمه. تبدأ القصة عندما تلتقي البطلة بحارس المنزل الذي شهد بنفسه كل الوقائع الغامضة التي دارت داخله على مدى سنوات طويلة. هذا اللقاء يكشف لها أسرارًا لم يكن بوسع أحد التصديق بوجودها، ويجعلها تدرك أن ما ترويه القصص الشعبية عن هذا المكان ليس مجرد خيال، بل جزء من حقيقة مخيفة.
يخبر الحارس أن سكان الحي بأكمله يعرفون طبيعة الأصوات المرعبة التي تصدر من المنزل كل ليلة، أصوات لا تشبه البشر ولا تنتمي لعالمهم. ومع مرور الوقت، ترسخ لدى السكان اعتقادٌ جازم بأن الجن هم سكان هذا المنزل، وأن ما يحدث داخله تجاوز حدود التفسير المنطقي. تلك الأصوات، والصراخ الذي يعلو أحيانًا مع ساعات الفجر، جعلت البيت مصدر رعب دائم، حتى أن الأهالي اتفقوا على عدم المرور بالقرب منه ليلاً مهما كان السبب.
لم يكن الخوف مقتصرًا على تجنّب المنزل فقط؛ بل امتد إلى الامتناع عن محاولة الاقتراب منه أو حتى التفكير في هدمه خوفًا من غضب سكانه غير المرئيين. كل من حاول العبث به، أو اقترب أكثر مما ينبغي، كان يواجه أحداثًا غريبة، من نوبات هلع إلى رؤى مرعبة، وكأن شيئًا ما يحرس هذا المكان ويحمي أسراره بكل قوة.
تُصوّر مروى جوهر رحلة البطلة داخل هذه الأجواء المظلمة، حيث تدفعها رغبتها في معرفة الحقيقة إلى الاقتراب أكثر من تاريخ المنزل، ومن الحوادث التي جرت بين جدرانه. ومع توالي الأحداث، تكتشف أن الأمر لا يقتصر على أصوات أو شائعات، بل يمتد إلى تعويذات قديمة وطقوس غامضة لعبت دورًا في تحويل هذا المنزل إلى نقطة تجمع للظواهر فوق الطبيعية.
تتحول رحلة البحث عن الحقيقة إلى مغامرة مرعبة، تمزج بين الأساطير الشعبية والوقائع المثيرة، وتكشف عن الجانب المظلم الذي يتجاهل الناس الحديث عنه. ومع كل صفحة، يتصاعد التوتر وتزداد حدة الغموض، ويطرح سؤالًا كبيرًا: ماذا لو كانت الأماكن التي نخافها حقًا ليست مهجورة كما نظن؟
مروي جوهر
مروي جوهر كاتبة وروائية مصرية، عملت سابقًأ كمضيفة طيران، ثم تفرغت للكتابة، كتبت في جريدة الدستور ومجلة العين، وتكتب بشكل دائم في عدة مواقع إلكترونية، درست الإخراج السينيمائي بقصر السينما بالقاهرة وشاركت بالعديد من الأفلام القصيرة والوثائقية . هي كاتبة في جريدة الدستور ومجلة عين. تعلمت الإخراج السينمائى بقصر السينما بالقاهرة.
اكسب مكافآت أثناء القراءة!
كل 10 صفحات تقرؤها وتقضى فيها 30 ثانية تمنحك 5 نقاط مكافأة! واصل القراءة لفتح الإنجازات والمزايا الحصرية.
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3