
مصدر الكتاب
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
منزل ابو خطوة
(0)
المؤلف:
حسن الجنديعدد القراءات:
187
اللغة:
العربية
الفئة:
الادبالقسم:
الصفحات:
267
الجودة:
جيد
المشاهدات:
1459
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
تُعد رواية منزل أبو خطوة واحدة من أبرز أعمال الكاتب المصري حسن الجندي في أدب الرعب، حيث يجمع فيها بين الغموض، الرعب النفسي، والارتباط العاطفي الذي يضفي على الأحداث عمقًا إنسانيًا مميزًا. تبدأ الرواية بذكريات البطل الذي قضى طفولته ومراهقته يمر يوميًا بجوار ذلك المنزل الغامض الذي يخشاه جميع سكان المنطقة. كان الفضول يطارده كلما وقع بصره عليه، حتى كبر داخله السؤال: لماذا يخاف الجميع من هذا البيت؟ ورغم التحذيرات والقصص المرعبة التي يسمعها، لم يستطع مقاومة رغبته في اكتشاف الحقيقة. وبعد أن اقترب من أسرار المنزل وتجرأ على معرفة ما بداخله، أدرك أنه ارتكب خطأً لا يمكن إصلاحه، وأن ما عرفه لا يستطيع حمله بمفرده. ومن هنا قرر أن يكتب قصته، علّه يجد في الحكي ما يعينه على تحمّل ما رآه.
وسط أجواء الرعب وتفاصيل البيت المسكون، يبرز خط عاطفي مؤثر يكشف جانبًا آخر من الرواية، وذلك من خلال شخصية جابر، الذي يعيش حالة حب استثنائية لزوجته الراحلة سلوى. يظهر ذلك جليًا في حواراته معها وهو يجلس أمام صورتها، يحدثها وكأنها ما زالت على قيد الحياة، ويبوح لها بأسراره وضعفه وافتقاده الشديد لها. من أكثر اللحظات تأثيرًا في الرواية الحوار الذي يخبرها فيه بأنه لا يستطيع رؤية الدنيا بدون عينيها، ولا يستطيع الاندماج مع الناس إلا وهو يرتدي قناع القوة الذي يخدع الجميع، بينما حقيقته الضعيفة لم يعرفها أحد سواها. هذا الحب العميق والمرتبط بألم الفقد يجعل شخصية جابر محورية ومؤثرة، ويمنح الرواية طبقة إنسانية تضاهي قوة الرعب نفسه.
يتقاطع خط الرعب مع الخط العاطفي في مزيج متماسك يجعل القارئ يترقب كل تفصيلة، سواء كانت همسات مخيفة تأتي من أعماق المنزل، أو لحظات وجع يمر بها جابر وهو يتحدث إلى صورة سلوى محاولًا التمسك بروحها. ومع تقدم الأحداث، يكشف الكاتب تدريجيًا أسرار “منزل أبو خطوة”، ذلك المكان الذي لا يخشاه الناس عبثًا، بل لوجود تاريخ طويل من الحوادث غير المفهومة والظواهر التي لا تخضع لأي تفسير منطقي.
تتميز الرواية بأسلوب مشوق يجمع بين السرد السلس والإثارة المتصاعدة، مع بناء نفسي دقيق للشخصيات، خاصة شخصية البطل وجابر. ويستخدم حسن الجندي تقنيته المعروفة في خلق بيئة مرعبة نابضة بالحياة، تعتمد على التفاصيل والصور الذهنية القوية التي تجعل القارئ يشعر وكأنه داخل المنزل نفسه، يسمع صدى الخطوات ويرى الظلال التي تتحرك في العتمة.
حسن الجندي
كاتب وروائي مصري شاب،اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية. عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية صعبة جدا
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3