Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب مدارات الشرق 1: الأشرعة بقلم نبيل سليمان

مدارات الشرق 1: الأشرعة

(0)

عدد القراءات:

10

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

الصفحات:

469

الجودة:

good

المشاهدات:

901

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

مضى الآن ما يربو على القرن، ونحن نضطرب في غمار تاريخ بجيش بالأحداث والخيبات، قضت أجيال، وإنهارت مشاريع وأحلام... وأقضى بنا المال إلى مستنقع من الإنحطاط والظلمات والحروب الأهلية. وما كنا لنصل إلى هذا الحضيض، لو أننا تمثلنا هذا القرن من تاريخنا، وبلورناه ذاكرة حية نستضيء بها، ونتعلم مراكمة خبراتها، لكن أنظمة المغتصبين والصغار التي تعاقبت بعد الإستقلالات التشكلية، بذلت قصارى جهدها كي تمحو ذاكرتنا التاريخية، وتخفي في طوايا النسيان تجارب شعبنا، ونضالات رجالاته طوال قرن من الزمان، كأن كل نظام يبدأ تقويماً جديداً، فيعلن نفسه بداية التاريخ، وبداية الخليقة أيضاً!. ... وإذن كيف نجد وقعائنا؟ ومن الذي سيرمم ذاكرتنا التاريخية، ويحاول إحياءها؟... إنه الأدب... وإنه الأديب... وفي بلاد كبلادنا، تكاد الكتابة أن تكون لغواً أو خيانة، إن لم يشمل التاريخ بعدها الجوهري، ومغزاها العميق، وفي هذا المنظور تتجلى أهمية هذه الرباعية الروائية. إن (مدارات الشرق) مغامرة تعارض أدب الحكام الصغار الذي يلغي التاريخ أو يزوّره، وتحاول أن ترمم لنا ذاكرتنا، وأن تحيىي سياقاتها بما يتوفر للروائي من قدرة على دمج الوثائقي بالتخييلي، وعلى إستشفاف العام من تفاصيل الوقائع والأحداث. إنها إعادة بناء وتأمل لقرن من التاريخ... هو بالضبط مجمل تاريخنا الحديث.
صورة المؤلف نبيل سليمان

نبيل سليمان

ولد نبيل سليمان في صافيتا عام 1945، وتلقّى تعليمه في اللاذقية، وحصل على إجازة في اللغة العربية عام 1967. عمل مدرّساً وأسس دار الحوار للنشر في اللاذقية، حيث تفرّغ للكتابة منذ عام 1990. بنى الروائي في بداية الثمانينيات، قصراً في قرية البودي التي تقع على بُعد عشرين كيلومتراً من جبلة وترتفع 600 متر عن البحر مطلةً على شواطئ بانياس إلى اللاذقية، ونقل مكتبته إلى هناك: «أعيش فيها عزلتي منذ عام 1987 متفرغاً للقراءة والكتابة. ولا يعرف لذة القراءة والكتابة إلا المتفرغ». ونبيل سليمان يعرف هذه اللذة منذ عام 1982 حتى اللحظة. عيّن نبيل مدرِّساً للّغة العربيّةة في الرقّة سنة 1969، وأحاط به عدد من الأصدقاء الشيوعيين الذي أثّروا فيه فحملت كتاباته نفَساً ماركسيّاً، جعلت من «كتبة التقارير يظنّونني عضواً في هذا الشقّ أو ذاك». كما أنّ صداقته التاريخيّة مع بوعلي ياسين، النّاقد لكلّ شيء، عزّزت لدى نبيل سليمان الحسّ النّقدي من كلّ شيء، والعزوف عن الانخراط في الأحزاب. من ثمار هذه الصّداقة كتابهما المشترك «الأيديولوجيا والأدب في سورية»، الصادر عن دار ابن خلدون، ثمّ خاضا معاً مغامرة الرحيل إلى بيروت في ربيع 1979 تاركَين وراءهما أسرتين، راكضَين خلف الحلم بالعيش في «الفضاء الفلسطيني اللّبناني، وفضاء الثّورة والحرب الأهليّة اللاّهبة». التقى الكاتبان في لبنان بمهدي عامل ويمنى العيد وماجد أبو شرار وجورج طرابيشي وسعد الله ونّوس وغيرهم، والتقيا كذلك سليمان صبح الذي أسّس دار ابن رشد، وذاع صيتهما سريعاً، ووضع ياسين وسليمان كتاباً آخر مشتركاً ونشراه لدى الدّار بعنوان «معارك ثقافية في سورية».

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3