

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
قصص الأنبياء
(0)
المؤلف:
ابن كثير الدمشقيعدد التنزيلات:
74
عدد القراءات:
128
اللغة:
العربية
حجم الملف:
12.31 MB
الفئة:
الأديانالقسم:
الصفحات:
748
الجودة:
excellent
المشاهدات:
1260
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
يُعد كتاب قصص الأنبياء للإمام ابن كثير الدمشقي (701 – 774هـ) من أهم الكتب التي جمعت أخبار أنبياء الله ورسله كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، مع الاستفادة من ما صح من الروايات الإسرائيلية لتوضيح بعض التفاصيل. الكتاب يُعتبر مرجعًا أصيلًا في السيرة والتاريخ، ويُظهر بأسلوبه المميز كيف ارتبطت قصص الأنبياء بالعقيدة والتربية والوعظ.
يبدأ ابن كثير كتابه بقصة خلق آدم عليه السلام، ثم يتتبع قصص الأنبياء بترتيب زمني، مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، وصولًا إلى خاتم الأنبياء محمد ﷺ. ولا يكتفي بسرد القصة سردًا تاريخيًا، بل يعلّق على الآيات والأحاديث، ويُبيّن الحكم والدروس المستفادة، مما يجعل الكتاب يجمع بين الجانب الروحي والتربوي والتاريخي.
أحد أبرز ما يميز الكتاب هو الاعتماد الكبير على القرآن الكريم كأساس في العرض، حيث يفسر الآيات المتعلقة بكل نبي ويورد ما ورد في الأحاديث الصحيحة. كما يتعامل بحذر مع الإسرائيليات، فيذكر ما لا يخالف العقيدة ويرفض ما فيه باطل أو إساءة للأنبياء.
الكتاب ليس مجرد تجميع للأحداث، بل هو دروس وعبر يستلهم منها القارئ الثبات على الحق، الصبر في مواجهة الابتلاءات، والتوكل على الله كما فعل الأنبياء في دعوتهم. ولهذا ظل الكتاب حاضرًا بقوة في المكتبة الإسلامية، وتناقلته الأجيال كمرجع للتعلم والتربية.
إن قصص الأنبياء لابن كثير ليس كتابًا تاريخيًا فحسب، بل هو منهج إيماني يربط القارئ بسيرة الرسل الذين اصطفاهم الله، ويغرس في النفس قيم الإيمان واليقين والصبر والثبات. لذلك اعتُبر واحدًا من أروع ما كُتب في بابه وأكثره فائدة للمسلمين والباحثين في السيرة والتاريخ.
ابن كثير الدمشقي
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي،ثم الدمشقي، مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن " التنبيه " في فقه الشافعي سنة 718 هـ، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري، وكمال الدين ابن قاضي شهبة، سمع الحديث من ابن الشحنة، وابن الزراد، وإسحاق الآمدي، وابن عساكر، والمزي، وابن الرضى، شرع في شرح صحيح البخاري ولازم المزي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وصاحب ابن تيمية، معلومة ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية،معلومة والمدرسة التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرّ فِي أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق، له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود
اقرأ
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3