صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
في المنظور الحضاري المنظمات الدولية رؤية تأصيلية لـ د سامي الخزندار
(0)
المؤلف:
أبو فهر محمود محمد شاكرعدد القراءات:
5
اللغة:
العربية
الفئة:
علوم اجتماعيةالقسم:
الصفحات:
50
الجودة:
جيد
المشاهدات:
499
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
جديد
وصف الكتاب
هذا الكتاب يعتبر بعمومه دعوة لفتح ملف المؤسسات الدولية المعاصرة، ويلفت إلى دورها المتعاظم في حقبة العولمة، وما أتاحته وسائل الإتصال ومؤسسات الإعلام من المجالات لكل أمة أن تعرض قيمها وتبشر بها، ولعل الخطورة في عدم التنبه المبكر لدور هذه المؤسسات والمنظمات الدولية وتأثيراتها، الأمر الذي أدى إلى التقليل من شأنها، خاصة بعد مواقفها المخزية إلى جانب العدو الصهيوني، وتغليبها المصالح على المبادئ، تحولها إلى لعبة بيد الأمم المنتصرة والقوية، التي فصلتها على مقاسها. لكننا نقول: إن هذا الحال بدأ يتغير، وبدأنا نشاهد هزيمة الدول المهيمنة أمام ثورة الإعلام والاتصال وقدرتها على فضح المواقف المنحازة. والكتاب من وجه آخر يشكل محاولة للوصول إلى رؤية تأصيلية ودعوة إلى إغنائها في استئناف الاجتهاد السياسي، والإفادة من التعاطي مع هذه المؤسسات المؤثرة، وتقديم القيم الإسلامية، ذلك أن هذه المؤسسات الدولية تعتبر منابر عالمية، فهي بحق تشكل مجالا إنسانيا يتيح للقيم الإسلامية فرصة عظيمة لا بد من التقاطها وإبصار وسائل وكيفية التعامل معها؛ فإشاعة السلم والأمن والعدل والمساواة هو المناخ الملائم لامتداد وانتشار القيم الإسلامية. إن المؤسسات الدولية المعاصرة لم يعد دورها مقتصرا على تداول القضايا الدولية ومناقشتها والحوار حولها، وتحكيمها، وتقديم المقترحات والفتاوى القانونية لإشكالياتها، وإنما تجاوزت ذلك اليوم (حقبة العولمة) حتى لتكاد تكون أشبه بحكومة العالم. لقد أصبح لهذه المؤسسات من السلطات التنفيذية ما يجعل سيادتها الأعلى والأكثر تأثيرا، حتى أصبحت تتجاوز سيادة الدول، وتأذن لنفسها بالتدخل بالقوة وممارسة التغيير باسم الحق الإنساني وإيجاد الملاذات الآمنة ! الأمر الذي يتطلب منا استحقاقات تخصصية وقدرات على التعامل معها، وكيفية التأثير في قراراتها، والإفادة من القيم الإسلامية الإنسانية الرحيمة لتسديد وتصويب مسارها.
أبو فهر محمود محمد شاكر
محمود شاكر وهو الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر الحرستاني مؤرخ وكاتب إسلامي سوري الجنسية.
ولد في حرستا شمال شرقي دمشق في شهر رمضان عام 1351 هـ / 1932م، وتوفي في الرياض يوم الأحد الأول من صفر الخير عام 1436 هـ الموافق 23 نوفمبر 2014.
درس الابتدائية والإعدادية والثانوية وتخرج منها عام1371 ، 1952 وتلقى العلوم الشرعية على أيدي بعض أهل العلم في مساجد بلدته، ثم التحق بجامعة دمشق ليدرس علم الجغرافيا، ثم تخرج منها عام 1956-1957م. التحق بعد ذلك بالخدمة العسكرية الإلزامية، وتخرج ضابطاً برتبة ملازم، ثم فُرز إلى الجبهة كضابط مدفعية على الحدود مع فلسطين في القطاع الشمالي وذلك عام 1960م. عاد بعدها إلى التدريس .
شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها، وردَّ في كتاباته على بعض الشبهات التي أثارها المستشرقون وأتباعهم. واهتمَّ بدراسة علم الأنساب، وبرعَ فيه .
انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1972م، وعمل أستاذاً للجغرافيا والتاريخ الإسلامي في كلية العلوم الاجتماعية بالرياض والقصيم. وكان قد أعدَّ برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن من السعودية اسمه جغرافية العالم الإسلامي. له أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا. وكما شارك في وضع مناهج وخطط دراسية في علمي التاريخ والجغرافيا.
توفي غرة صفر الأحد 1436 هـ / الموافق 23 من نوفمبر 2014 م
اقرأ المزيد
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3