
صدر حديثًا
هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
في هذه الرواية حاولت طرح نفس هذه القضية الأبدية في الخلاف بين (اللوم) و(تحمل المسؤولية)، ففي قصة سيدنا (يوسف) كانت اللائمة من نصيب أخوته على هذا الظلام الذي سقط به دون حول منه ولا قوة ، ولكن بلا شك كان تحمل العقبات لهذا الحدث من نصيب (يوسف عليه السلام) ، تحمل المسؤولية هو الجواب عن كيف يتولى شخص مسؤولية حياته ليصل بها من أعماق الجب إلى عزيز مصر ، ما هي اللحظة الحاسمة والفاصلة التي تحول حياة إنسان بشكل قاطع وتعيد تشكيله ، هذا الموقف المصيري لم يمر على يوسف فقط ، بل يمر بكل إنسان ، نفس هذه اللحظة التى تتحول معها حياتك لكن مع اختلاف الحدث والظروف والأشخاص، السقوط في غيابة جُبٍ ما أمر لا مفر منه في الحياة ، تلك العقبات والمشكلات التي تقف أمامنا دون أن تقع علينا لائمة هى بئر مستعد لابتلاعنا ونحن من يجب أن يتحمل مسؤولياتها بالنهاية ، مسؤلية الشعور تجاهها والتفاعل معها وما يتبقى من أثرها داخلنا وعدم السقوط أبدا ، و عدم السماح لها بالعبث بعقولنا ، فكلما اخترنا أن نتقبل المسؤولية تجاه ذلك بكل دون إلقاء اللوم دائما على شئ ما أو شخص ما، كلما تغيرت نظرتنا تجاه الأشياء، وكلما تقبلناها وكلما أحكمنا زمام السيطرة علي الأزمات ، فقبول المشكلة أول خطوات التخلص منها ، ما حاولت طرحه هنا في هذه الرواية هو المعنى الذي أعتقده عن تطوير منظورك للأمور ، وكيف تختار قيمتك و أولوياتك التي تستحق الاهتمام ،....
ففي وقت ما بعد ذرف القدر الكافي من الدموع على أمور سابقة ، سيبدأ تفكيرك باتخاذ اتجاه آخر لم يكن متوقعا، وتتغير وجهة نظرك وتقوم بإصلاح حياتك بنفسك لأنك المسؤول الوحيد عنها......
الكتاب غير متاح حاليًا
هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.
قيم الآن
5 نجوم
4 نجوم
3 نجوم
2 نجوم
1 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3