Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب غربة الياسمين بقلم خولة حمدي

غربة الياسمين

(0)

المؤلف:

خولة حمدي

عدد القراءات:

318

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

الصفحات:

535

الجودة:

good

المشاهدات:

1771

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

عندما تحدثتا لأول مرة عن موضوع السفر، تحدثت أمها فاطمة بعمق وفلسفة. تحدثت لها عن نبات الياسمين الذي أطلقت عليه اسمها. تماماً كنبات الياسمين، ربّتها على قناعة واقتصادية القليل. إنها نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. يكفيه دفعة واحدة من السماد في فصل الربيع كل عام، وتربة رطبة دون ري زائد. جميع أنواع الياسمين تفضل النمو في أماكن مشمسة، لكنه يتحمل بعض الظل.

كانت شمس تونس هي المكان المثالي لنضجها وتطوير شخصيتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمل بعض الظلال في أوروبا ذات المناخ البارد. تشبه ياسمين نفسها الى حد كبير بالياسمين الأبيض المتوسطي. كانت رقيقة في مظهرها، لكن شخصيتها كانت قوية وصلبة، تماماً مثل الرائحة الفريدة والجذابة للياسمين التي تعكس دفءاً لا يمكن للزهور الأخرى تقديمه.

ولكن ياسمين لم تتحدث عن الدلالة العاطفية لزهر الياسمين التي بحثت عنها منذ بداية مراهقتها ودراستها لمدلولات الزهور. عرفت أن تقديم زهرة الياسمين لامرأة يعني "لماذا لا تحبين أبدًا؟". والدها كان قد أهداها لأمها، ياسمين، عندما تخلى عنها بعد الطلاق. لكن أمها "لم تحب بعده أبدًا". كان ذلك هو آخر هدية تلقتها ياسمين من والدها. كانت تشتاق لأمها كل يوم أكثر من اليوم السابق، ومع مرور الوقت، زاد إدراكها بأن فقدانها لأمها أمر لا مفر منه.

كانت تعلم أن التكيف مع الغربة ليس أمرًا سهلاً، ومع ذلك، وافقت على السفر. علّمتها تجربتها كيف تصبح ياسمينة حقيقية، ولكن قد تكون قد تجاهلت حقيقة مهمة: أن زهرة الياسمين تذبل بسرعة عندما تخرج من تربتها وتجف في شكلها الجميل المشموم.

صورة المؤلف خولة حمدي

خولة حمدي

كاتبة تونسية، وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض. ولدت 1984 بتونس العاصمة، وحصلت على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008، وعلى الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011. روايتها الأولى هي "غربة الياسمين"، ثم بعد ذلك صدور الرواية الثانية لها سنة 2012 تحمل عنوان في قلبي أنثى عبرية" وهي مستوحاة من قصة حقيقية ليهودية تونسية (ندى) دخلت الإسلام بعد تأثرها بشخصية طفلة (ريما) مسلمة يتيمة الأبوين صمدت في وجه الحياة بشجاعة، وبشخصية شاب لبناني (أحمد) مقاوم ترك بصمة في حياتها.

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3