على حافة الجنة

قصص متفرقة تلخص الواقع في إطار فانتازي بأسلوب جديد ساخر جدا، ما بين المحروقي صاحب اللعنة الذي أرادوا حرقه بالنار، فحرق قبره البلد كلها، ومأمون الذي استأمنوه على قصر مهجور فمات فداء لراديو ترانزستور، إلى الإمام الذي نسى آيات القرآن وأخطأ حتى قراءة الفاتحة، والمغاوري ذلك الغريب الذي لم يضحك أبدا في حياته إلا مرة واحدة، حدثت من بعدها نكسة ٦٧، فلما ضحك مرة أخرى كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد، وإيجيليانا التي عادت أخيرا لكن بمفاجأة كبرى، والبلعوطي الذي اعتاد زنقة الفسيخ رغم حكم التاريخ، وهؤلاء الذين احتفلوا بالذكرى السنوية لكسر ماسورة الحنفية تعيش مع هذه القصص التي تبدو خيالية، لكنها هي الواقع بعينه، بأسلوب قصصي ساحر لن تمل منه من أول قصة وحتى القصة الأخيرة أنت مع مجموعة قصصية ذات طابع خاص جدا، هل أنت جاهز لخوض تجربة قراءتها ؟! هي ستغير من تفكيرك على كل حال.