عصمة القرآن الكريم و جهالات المبشرين

منذ أن جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة الإسلام ، وهو وقرآنه يتمرضان لهجوم شرس لا يرعى فى منطقه ولا بواعثه إلآ ولا ذمة ؛ هجوم كله باطل : هجوم ينطلق تارة من الولنية والقبلية  وهو هجوم القرشيين . وتارة يقوم على العصبية القومية الغبية والأنانية الحاقدة الفتاكة ء وهو هجوم اليهود » الذين لم يطيقوا آن يروا نبيا من خارج بنى إسرائيل ، إذ كانوا يتوهمون آنهم آبناء الله وأن الله هو إلههم وحدهم مهما كفروا ومهما اجترحوا من جرائم » وأنه لن يعذبهم إلا لأيام معدودة 3 فهم شعب الله الختار ث وبقية الخلق «أغيار» منحطون لا قيمة لهم . رتارة يقوم على رفض التوحيد النقى الذى لا يمر بورائة البشرية لخط أبيهم آدم وأمهم حواء حين نسيا فأكلا من الشجرة الحرمة فأهبطهما الله من الجنة ث ولا بما يترتب على ذلك المبدا الالم الغريب من أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل ابنه الوحيد بعد خطا آدم وحواء بأزمنة متطارلة كى يفتدى البشر من هذا الخطإ (أو فلنقل كما يقولون : من هذه الخطيئة) » وذلك بتالمه وموته على الصليب ماعد صورة من صو الولنيات القديمة . مع أن من المستحيل أن يكون لله سبحانه ولد ؛ فالألوهية والتعدد نقيضان لا يجتمعان فى العقل أساسا .