

مصدر الكتاب
تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.
صحيح مسلم
(0)
المؤلف:
مسلم بن الحجاجعدد التنزيلات:
عدد القراءات:
اللغة:
العربية
حجم الملف:
37.86 MB
الفئة:
الأديانالقسم:
الصفحات:
238
الجودة:
excellent
المشاهدات:
188
اقتباس
مراجعة
حفظ
مشاركة
وصف الكتاب
صحيح مسلم يعتبر واحدًا من أهم كتب الحديث النبوي في تاريخ المسلمين من أهل السنة والجماعة. يقوم الكتاب بتغطية جميع أبواب الحديث، من العقائد والأحكام والآداب والتفسير والتاريخ والمناقب والرقائق وغيرها.
قام بجمع هذا الكتاب العظيم أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، الذي حرص على رواية الأحاديث الصحيحة التي اجتمع عليها العلماء والمحدثون. اقتصر في روايته على الأحاديث المرفوعة، وتجنب رواية المعلقات والموقوفات وآراء العلماء والفقهية، باستثناء المسائل النادرة.
قام الإمام مسلم بجمع وتصنيف هذا الكتاب على مدى حوالى خمس عشرة سنة، حيث جمع فيه أكثر من ثلاثة آلاف حديث بغير التكرار، واختارها من بين ثلاثمائة ألف حديث في محفوظاته.
على الرغم من عدم تسمية الإمام مسلم كتابه بشكل صريح، إلّا أن هناك العديد من التسميات المُعتمدة على اسم الكتاب، مثل "الجامع" و"المسند أو المسند الصحيح" و"الصحيح أو صحيح مسلم"، وقد تفاوتت هذه التسميات وانتشرت في الكتب والمصادر المختلفة.
يحتل "صحيح مسلم" مكانة بارزة بين كتب الحديث المؤلفة عند أهل السنة والجماعة، حيث يُعَدّ ثاني أصح الكتب المؤلفة في الحديث بعد صحيح البخاري، وثالث أصح الكتب على الإطلاق بعد القرآن الكريم وصحيح البخاري.
مسلم بن الحجاج
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن وَرْدٍ بن كوشاذ القشيري النيسابوري، يعتبر من أبرز علماء الحديث النبوي في تاريخ أهل السنة والجماعة. هو المؤلف الشهير لكتاب "صحيح مسلم"، الذي يعد ثاني أصح كتب الحديث بعد "صحيح البخاري". وُلِد في نيسابور وبدأ دراسته في علم الحديث وهو في سن الاثنتي عشرة سنة.
تعلم مسلم بن الحجاج الحديث من شيوخ بلاده واكتسب الكثير من معرفته من مروياتهم. قام برحلات واسعة في طلب الحديث، زار الحجاز والعراق والشام ومصر. خلال رحلاته التي استمرت لنحو خمس عشرة سنة، التقى بعدد كبير من الشيوخ وجمع أكثر من ثلاثمائة ألف حديث.
أشاد العلماء بمسلم بن الحجاج واعتبروه إمامًا في علم الحديث، مُظهرين تقديرهم لتقدمه واجتهاده في هذا المجال. كان تلميذًا للإمام محمد بن إسماعيل البخاري، واستمر في نقل العلم عبر الأجيال.
رغم كونه تاجرًا، لم تكن التجارة عائقًا أمام مسلم بن الحجاج في طلب الحديث، بل كان يُحدث الناس في متجره ويعيش حياة الإحسان والكرم. وصفه الحاكم النيسابوري بأنه كان "تام القامة أبيض الرأس واللحية".
توفي الإمام مسلم بن الحجاج في سن 55 عامًا في نيسابور، حيث دُفِن في رأس ميدان زياد بنصر أباد. رغم عدم وجود ذرية ذكور، ترك إرثًا علميًا هائلًا في علم الحديث، ولا يزال كتابه "صحيح مسلم" يُدرَّس ويُحلَّل في المدارس والمعاهد حتى يومنا هذا.
قيم الآن
1 نجوم
2 نجوم
3 نجوم
4 نجوم
5 نجوم
اقتباسات
الأعلى تقييماً
الأحدث
اقتباس
كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط
بدلاً من 3
التعليقات
كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط
بدلاً من 3