Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى بقلم ابن قيم الجوزية

شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى

(0)

عدد القراءات:

2

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

265

الجودة:

good

المشاهدات:

731

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

فهذا كتاب جامع – إن شاء الله – لما تحدث عنه الشيخ العلاّمة أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي الزرعي، ثمّ الدمشقي الشهير بابن قيم الجوزية في باب أسماء الله وصفاته . وهذا الكتاب له مذاق خاص وطعم خاص بين الكتب التي تُعنى بأسماء الله وصفاته.إن الدارس لما دوَّنه ابن القيم في هذا الباب يجده يتحدث عن موضوع خالط نفسه، وسرى إلى شغاف قلبه، فإذا تحدث عنه، فلا تجده اكتفى بالنقل عن غيره، أو اكتفى بالرجوع إلى كتب اللغة، ولكنك تجده يفيض علينا علماً قد تناهى نضجه، واستوى على سوقه، فهو يتحدث عن مجاهدة ومعاناة، فيروعك منه تأصيلات ولفتات ونظرات، تجعلك تطرب لما يورده عليك، وتجد كلامه يسري إلى نفسك تياراً كهربائياً، لا تملك له دفعاً.وهو في ذلك كله يعتمد المنهج الذي كان عليه أهل السنّة والجماعة من الصحابة ومن تبعهم بإحسان من بعدهم، ويرصع ذلك كله بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة، وهو في ذلك يصوب ويخطئ، ويبين عوار الذين ضلوا في هذا الباب، ويبين الآثار الخطيرة التي تترتب على أقوالهم، فإن المناهج المخالفة تقوم حجاباً يحول بين أصحابها وخالقهم وبارئهم، بمقدار ما تلبَّسوا به من ضلال.ومما يُحمد عليه العلاّمة ابن القيم رحمه الله أنه قعد قواعد كثيرة، جعلها ضابطة للحق في هذا الباب، ونافية للباطل الذي تلبست به، ومصححة لما ذهب إليه الذين ضلوا في هذا الطريق، وقد رصدت كثيراً منها في آخر هذا الكتاب.وقد التزمت بأن أضع في هذا الكتاب ما دونه ابن القيم رحمه الله تعالى دون ما دوّنه غيره، فإن الكتاب منسوب إلى ابن القيم وحده دون غيره، فلا يجوز شرعاً ولا عقلاً أن يضع في كتابه ما دوّنه غيره في باب الأسماء والصفات، وقد رأيت كتاباً عنون له جامعه بـ «شرح أسماء الله الحسنى» لابن القيم، وقد رأيته قد قصَّر كثيراً في جمع المادة العلمية من جهة، وأضاف إلى الكتاب كثيراً مما نقله عن القرطبي وغيره من المؤلفين في مباحث أسماء الله وصفاته، وهذا خطأ كبير، فقد كان عليه أن لا يضمن الكتاب ما ليس من قول ابن القيم، غفر الله لنا وله.
صورة المؤلف ابن قيم الجوزية

ابن قيم الجوزية

أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المعروف باسم "ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ" أو "ابْنِ القَيَّمِ". هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على "المدرسة الجوزية الحنبلية"،(1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3