Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب شاهد على العتمة بقلم محمد فتحي المقداد

شاهد على العتمة

(0)

عدد القراءات:

15

اللغة:

العربية

الفئة:

التاريخ

القسم:

الصفحات:

95

الجودة:

good

المشاهدات:

773

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

الشاهد على العتمة الذي له تقرؤون الآن ليس شاهدا على ما سمع أو على ما نقلت إليه الأخبار من أحداث. الشاهد على العتمة الذي له تقرؤون قد عاش زمن العتمة فعلا وعانى منها كثيرا في مخيّمات اللاجئين . شاهد على زمن قٌتل فيه الإنسان على قارعات الطرق وأرصفة الشوارع دون مبرر يذكر . وأهينت فيه الأوطان وتمزقت. فما عاد من الفِرار منها مناص لمن تبقّى على قيد الحياة. إفادات تحكي للتأريخ قصة وطن مزّقته الحرب .وشعب شتته النار . إفادات تحدثت عن أصعب حقبّة زمنيّة شهدها التأريخ العربيّ . لم يكن الرّاوي الذي اختاره الشاهد على العتمة إلا لسان حال هذا الشاهد. بدأ الشاهد على العتمة ينشر إفاداته ..ليقرأها الجميع. اتخذ من إمكانيته على رسم الصورة وتجسيد الواقع أدبيّا السبيل إلى لفت نظر الآخرين لقضيّته وقضيّة وطنه الممزق . وتسلل من خلالهما إلى أعماق القارئ واستنهاض ما بداخله من الرفض الإنساني لما يحدث فيه من مآس وويلات. لم ينس شاهدنا على عتمة العصر أن لغة تجسيد الحدث لابدّ أن تكون بمستوى الحدث. فكتب إفاداته بدم الأحاسيس الجريحة والمشاعر المتضمخة بالوجع. وختم كلّ إفادة منهن ّ بختم المتاهة والضياع والتشرد الذي يعيشه الوطن السليب. لم يكن استعراضيّا في صياغة إفاداته ..ولم يكن متبجحا فيها ...ولم يكن راغبا في إعلاء شأن الأديب فيه بالقدر الذي كان فيه جرحا ينزف وقلبا ينصهر وإحساسا يتكسّر على أعتاب الوطن المفقود. فسكتت لغة الكلام في إفادات شاهدنا ونطق الوجع. فما كان أصدق من تلك اللغة لغة أخرى. وما كانت الحقائق لتقال بلسان أبلغ من لسان مَن ذاق الموت وعاشه مرات ومرات . قرأت إفادات الشاهد على عتمة العصر فاعتصرني الوجع وأدهشتني بلاغة التجسيد ومابين الوجع والدهشة وجدتني متلهفا لحفظ هذي الإفادات التي لا يمكن لغير شاهدنا أن يجسدها للأجيال اللاحقة فقررت أن أكون سببا في توثيقها علّني بذلك أعين من أراد أن لا تمرّ الأحداث المريرة من تأريخ الوطن مرور الكرام على ذاكرة الجيل.
صورة المؤلف محمد فتحي المقداد

محمد فتحي المقداد

حاصل على شهادة الثانوية بفرعها الأدبي. باحث في التراث الشعبي، وله عدة أبحاث ومقالات في هذا المجال.له مجموعة من المؤلفات أبرزها: "دوامة الأوغاد"، "الطريق إلى الزعتري" و "شاهد على العتمة".

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3