سيرة ظل

تتناول الرواية حياة عائلة عراقية على مدى مئتي عام الى مابعد الاحتلال في 2003 . يشكّل الظل الشخصية الرئيسة فيها، قدّر لعدد من الشخصيات ان ترزح تحته حتى أواخرأيّامها ، فالجدّ وقد انتُهِكَ موتُهُ واستُبدِلَ بمحنة ظلّت تتواصل اصطفت في موضع منها جانبا من سيرة حياة المؤلفة أملتها ظروف الاحتلال ،ثم الإبن الشاهد المصور الذي اختار نهايته بنفسه ، وصولا الى الحفيد منقّب الآثار الذي ألف الظل وجعل ينبش العتم متصدّيا في دواخله لكل ذلك الإرث المرير لكنها الحرب انتهكت ظلّه الأليف واستبدلته بضوء جارح استلبه وعزله تماما. الزمن في الرواية غالبا امرأة ،هي قبضة طين في الخاتمة تقطن أودية العراق وقد لفّت المكان والكلمات في زحزحة دائرية تعيد معها مايُتذكّر وماينتسى برفقة توأمين معمّرتين نبتت لهما اسنان لبنيّة على مرأى من الموت.