Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب سكة سفر بقلم محمد عفيفي

سكة سفر

(0)

المؤلف:

محمد عفيفي

عدد القراءات:

94

اللغة:

العربية

الفئة:

الادب

الصفحات:

75

الجودة:

good

المشاهدات:

1053

أيقونة علامة اقتباس

اقتباس

أيقونة مراجعة

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

"قضيت سنين طويلة من حياتي أكره السفر وأتحاشاه بكل الطرق، وحتى الإسكندرية نفسها ما كنت لأسافر إليها في الصيف لولا إلحاح الأولاد على، ولولا ما ينغبش إليها في خيالي من خواطر صيفبحرية ذات نكهة بيكينية خاصة، فأنا من الناحية النفسية أشبه باﻷشجار التي تحب أن تجلس طول حياتها في مكان واحد، عمرك شفت شجرة ماشية؟ ولعلني لولا ضرورة السعي إلى الرزق لقبعت في المنزل لا أبرحه، ولربما تناولت الطعام في السرير كي لا أتجشم مشقة إلى حجرة المائدة - اللهم إلا إذا فضلت أن أنام في المطبخ..."
صورة المؤلف محمد عفيفي

محمد عفيفي

هو كاتب مصري ساخر، ولد في قرية الزوامل بمحافظة الشرقية بمصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1943، ودبلوم الصحافة عام 1945 وتزوج في نفس يوم عيد ميلاده عام 1950 من السيدة اعتدال الصافى وأنجب ثلاثة أبناء.. الدكتور (عادل) طبيب، والمهندس (نبيل)، والأستاذ (علاء) المحامى.. ولقد توفى في يوم 5 ديسمبر 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض الخطير !.. وحتى أستطيع أن أوضح لكم من هو (محمد عفيفى) هذا الذي أتحدث عنه.. يكفى أن تقرؤوا معى الآن خبر نعيه الذي كتبه هو بنفسه وأوصى بألا ينشر في صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى.. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ (نص كلمة) الشهير، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ (أحمد رجب).. هاكم يا سادة خبر وفاة (محمد عفيفى) الذي قد كتبه بنفسه ـ قبل أن يرحل طبعا !! - " عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشئ وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء. وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا. " وهكذا.. يودع (محمد عفيفى) من أحبوه من القراء والأصدقاء.. ليرسم الابتسامة على شفاههم كما كانت عادته دائما في حياته.. فيجعلها أيضا رسالته بعد مماته.. ولقد تم تنفيذ الوصية.. فلا نعى.. ولا عزاء.. ولا حزن إلا حزن باسم على ذلك الذي عاش يرسم البسمة على الشفاة بأسلوب يعجز عنه أكبر الأدباء الساخرين..

اقرأ المزيد
صدر حديثًا

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3