Main background
img

مصدر الكتاب

تم نشر هذا الكتاب بهدف النفع العام، وذلك بموجب رخصة المشاع الإبداعي، أو بناءً على موافقة من المؤلف أو دار النشر. في حال وجود أي اعتراض على النشر، يُرجى التواصل معنا لنتخذ الإجراء المناسب.

img
img

راسبوتين وسقوط القياصرة

(0)

المؤلف:

كولن ولسون

عدد التنزيلات:

71

عدد القراءات:

13

اللغة:

العربية

حجم الملف:

5.72 MB

الفئة:

التاريخ

الصفحات:

134

الجودة:

good

المشاهدات:

1020

img

اقتباس

img

مراجعة

حفظ

مشاركة

وصف الكتاب

عجزت أغلب رموز التاريخ الحديث أن تثير عن شخصها هذا الكم الهائل من الأدب الحسي واللاواقعي كما أثاره كريكوري راسبوتين. لقد كتب عنه أكثر من مائة كتاب ولكنها لم ترتقي جميعاً إلى مستوى القبول كعرض سليم لشخصيته. فالكتاب الذي يحمل بين طياته سطوراً تملؤها الكلمة الصادقة لم يظهر بعد، وعمل كهذا لا بد وأن تطرز سطوره ريشة كاتب يتكلم الروسية ليصبح باستطاعته البحث في كم الوثائق الأصلية واليوميات ورسائل العائلية الملكية والوثائق الأرشيفية للبوليس السري وأن يسافر إلى سيبيريا الشمالية باحثاً عن معلومات تخص حياة راسبوتين المبكرة. أما الكتاب الذي بين أيدينا فهو محاولة لإعادة تقييم شخصية راسبوتين. بيد أن ذلك لا يعني أنني قد وضعت نصب عيني نية مسبقة في الدفاع عنه لأنني أشك حتى في أهمية إخراج مثل هذه الكتب، سيما وأن محاولات عديدة سابقة لتبرئة ساحته قد ظهرت لكنها لم تنل من الأهمية مكاناً. إن وجه الاعتراض الوحيد للراهب الفاجر (مكراياكو) هو كونه لم يصل إلى نصف ما يستحق راسبوتين من اهتمام ذلك الرجل الذي فكر أن يكون راهباً ولما يزل في السادسة عشرة من عمره والذي أصبح واعظاً جوالاً تحصنه قوى شافية غريبة حتى ظن في نفسه صورة جديدة للمسيح. وإذا ما حاول القارئ أن يجسد أمامه راسبوتين الحقيقي الذي غاب بين ظلال الكتب التي تحدثت عنه، نراه سرعان ما يدرك أن المشكلة تكمن في اقتناص الجزء الجوهري من حياته، جزء ابعد من أن يوصف... إنه جزء الإنسان الحي. ونعلم جميعاً أيضاً أن كبار الكتاب لم يتعثروا أن يخلفوا وراءهم تجاربهم الحية. وأمامنا شيلي الذي إذا ما شئنا تحويل شعره إلى سيرة ذاتية فلن نضيف سوى النزر القليل لحقيقته الواقعية المعروفة لدينا مسبقاً لكن راسبوتين لم يكن كاتباً عظيماً... ولم تكن مذكراته سوى شيء يشبه الغصين الخارجي لبصلة (بيركينت) حيث ينتاب المرء الشعور المزعج أن لبها مفقود.
img

كولن ولسون

ترك كولن هنري ويلسون، كاتب وفيلسوف وروائي إنجليزي، بصمة لا تمحى في المشهد الأدبي والفلسفي. ولد ويلسون في 26 يونيو 1931 في ليستر، وامتدت مسيرة ويلسون المهنية الغزيرة عبر مواضيع متنوعة مثل الجريمة الحقيقية، والتصوف، والخوارق، وأكثر من ذلك، مما أدى إلى مجموعة رائعة تضم أكثر من مائة كتاب.

صاغ ويلسون فلسفته باسم "الوجودية الجديدة" أو "الوجودية الظاهراتية"، مما يعكس الالتزام بصياغة منظور وجودي جديد ومتفائل طوال حياته. كانت مساعيه الفلسفية محورية في هويته، حيث رأى نفسه في المقام الأول كفيلسوف بهدف تشكيل هذه الوجودية المبتكرة.

نشأ في ليستر وهو الطفل الأول لآرثر وأنيتا ويلسون، وقد طور اهتمامًا مبكرًا بالعلوم خلال فترة وجوده في مدرسة جيتواي الثانوية الفنية في سن الحادية عشرة. وفي سن الرابعة عشرة، كان قد قام بالفعل بتجميع عمل شامل عن العلوم بعنوان "دليل العلوم العامة". ومع ذلك، عندما ترك المدرسة في السادسة عشرة من عمره، تحول شغفه نحو الأدب، والذي أثارته كتابات جورج برنارد شو المؤثرة، وخاصة "الرجل وسوبرمان".

تلخص حياة كولن هنري ويلسون ومساهماته رحلة من الفضول العلمي المبكر إلى الاستكشاف العميق للأدب والفلسفة. يستمر إرثه ككاتب وفيلسوف ومستكشف المجهول في التأثير على أولئك الذين يتعمقون في عوالم الجريمة الحقيقية والتصوف والخوارق.

اقرأ المزيد
عذرًا، ملف هذا الكتاب غير متوفر حاليًا. نحن نعمل على تحديث كامل للموقع، وسيتم رفع الملف قريبًا. شكرًا لصبرك واهتمامك.

قيم الآن

1 نجوم

2 نجوم

3 نجوم

4 نجوم

5 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3