Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب خطابنا الإسلامي في عصر العولمة بقلم يوسف القرضاوى

خطابنا الإسلامي في عصر العولمة

(0)

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

207

الجودة:

good

المشاهدات:

789

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

يذكر فيه ضرورة تغيير خطابنا الديني في زمن العولمة ويضع له شروطا ومعالم ليتناسب وفقه المرحلة كتب كثيرون يطالبون بوجوب المراجعة لخطابنا الديني الإسلامي، وخصوصاً بالنسبة للآخر، ونظرتنا إليه، وموقفنا منه. وهذا الكلام بعضه حق، وبعضه باطل، وبعضه حق أريد به باطل. إننا نرحب بتجديد الخطاب الديني، والاتقاء به، وتطويره إلى ما هو أحسن وأمثل: فكرة وأسلوباً. ولكنا نحذر من خطوة التنادي المستمر بتغيير الخطاب الديني الإسلامي في هذا الوقت خاصة، ولاسيما من أقلام مشبوهة، لا يهمها أو الدين ولا أهله، وليس لله ولا للآخرة مكان في حياتها الفكرية أو السلوكية. فالواقع أننا نخشى من تيارين كلاهما أشد خطر من الآخر: تيار الغلو والتشدد والتنطع، الذي يريد أن يضيق على الأمة ما وسع الله. وتيار الانفلات والتسيب، الذي اتخذ إلهه هواه، فلا يتقيد بنص، ولا يستند إلى إمام معتبر. لهذا كان على أهل العلم والدعوة، أن يقولوا كلمتهم، ويبينوا وجهتهم، وعليهم أن يعضوا بالنواجذ على الحق الذي ائتمنهم الله عليه، معتصمين بحبل الله المتين، يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحد إلا الله.
صورة المؤلف يوسف القرضاوى

يوسف القرضاوى

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري وقطري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصرالتعليم حفظ القرآن وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين بالأزهر، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية". تطورات هامة في حياة القرضاوي يوسف القرضاوي في شبابه مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م. وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3