Main background

صدر حديثًا

هذا الكتاب جديد وسيتم رفعه فور توفره لدينا وبعد الحصول على حقوق النشر اللازمة.

غلاف كتاب حاجة البشرية إلى الرسالة الحضارية لأمتنا بقلم يوسف القرضاوى

حاجة البشرية إلى الرسالة الحضارية لأمتنا

(0)

عدد القراءات:

3

اللغة:

العربية

الفئة:

الأديان

القسم:

الصفحات:

65

الجودة:

good

المشاهدات:

799

اقتباس

مراجعة

حفظ

مشاركة

جديد

وصف الكتاب

في هذا الكتيب يتضح لنا حاجة البشرية الماسة وخصوصا ف الغرب المتفوق ماديا- إلى هذه الرسالة التى تمزج المادة بالروح وتصل بين الدنيا والاخرة ، وتجمع بين الربانية والإنسانية ، وتوفق بين العقل والقلب ، وتوازن بين حرية الفرد ومصلحة المجمتمع. صحيح أن الغرب قد بلغ مبلغا عظيما في الرقي المادي وحقق الثورات المعروفة في عالم اليوم: الثورة البيولوجية ، وثورة المعلومات، وثورة الاتصالات ، ولكن إنسان الغرب الذي وضع أقدامه على سطح القمر ، لم يستطيع ان يحثث لنفسه السكينة والسعادة على ظهر الأرض، ولن يجد ذلك إلا في رسالة الإسلام التى تعطية الإيمان ، ولا تحرمه العلم ، وتربطه بالآخرة ، ولا تحرم عليه الدنيا ، وتصله بالسماء ولا تنتزعه من الأرض. وإنما تؤتي هذه الرسالة أكلها وتحقق اهدافها العالمية إذا قدمتها امة تمثلها بحق ، وتجسدها بصدق علما وعملا وفكر ودستورا وخلقا وسلوكا. ولهذا كانت حاجة الأمة المسلمة إلى هذه الرسالة أشد نت حاجة الآخرين إليها وهى احق بها واهلها وهى التى تجعل منها ( المة الوسط) الشهيدة على البشر و( خير أمة أخرجت للناس) . وهى وحدها القادرة على حل مشكلات المة والنهوض بها لأداء دورها في العالم ، كما هو مطلوب منها. على ان تختار المة الاتجاه الصحيح الذي يصلح لها وتصلح له من بين اتجاهات عدة تنتسب للأسف إلى الإسلام مثل الاتجاه الاجتراري، والانتحاري، والاعتذاري ، والافتخاري ، والاحتضاري، والاشتجاري. وقد شرحنا المراد بكل منها. أما الاتجاه الذي يجب أن تتبناه المة فهو ما سميناه (الاتجاه الحضاري). وهو الذي يقدم الإسلام على انه رسالة حضارية عالمية متميزة ، لها مقوماتها وخصائصها من الشمول والوضوح والتواز والتكامل والعمق وهذا الاتجاه هو الذي يدعو إليه شعار الوسطية الإسلامية الذي نؤمن به.
صورة المؤلف يوسف القرضاوى

يوسف القرضاوى

يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري وقطري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصرالتعليم حفظ القرآن وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين بالأزهر، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية". تطورات هامة في حياة القرضاوي يوسف القرضاوي في شبابه مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م. وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.

اقرأ المزيد

الكتاب غير متاح حاليًا

هذا الكتاب غير متاح حاليًا للنشر. لقد حصلنا عليه من بموجب ترخيص المشاع الإبداعي، ولكن المؤلف أو دار النشر لم يمنحا الإذن بنشره.

قيم الآن

5 نجوم

4 نجوم

3 نجوم

2 نجوم

1 نجوم

التعليقات

صورة المستخدم
img

كن أول من يترك تعليقًا واكسب 5 نقاط

بدلاً من 3

اقتباسات

الأعلى تقييماً

الأحدث

اقتباس

img

كن أول من يترك اقتباسًا واكسب 10 نقاط

بدلاً من 3